محجوب .. يانيلنا الثانى .. نحن وقودك فلنبتدى الثورة !
واحلالى القبلى شال
شبال لمع برق المهيره
قيره .. قيره يا مطيره
يارزاز الدم حبابك .. ياشهيد الشعب أهلا ..
مش بتطلع كل يوم الشمس أجمل..
أذكر أن الزمان فى البلاد كأن أطيب ما مر بجيلنا عام 85/86م .. كنا نحن شبابك .. وشبابيك الوطن .. ننشد فى الشوارع.. فى الحافلات وفى الصحو والمنام ... كانت الثورة تعج .. وهى ظمأى .. ترشف من كاس أنشادك الثورى على جدران الحارات .. كنت ابن الشعب .. شاعر النخب الفقيره
كان صوتك يتمدد فى ثنايا الروح .. وكانت الخرطوم مبللة بالمطر وشئ من رزاز الوعد ..
غنى يا خرطوم .. غنى
شدى أوتار المغنى
ضوى من جبهة شهيدك
أمسياتك وأطمئنى
نحن منك ريح وهبت
نار وشبت
فى وجوه الخانو أسمك ياجميلة .
فى الحقيقة لم تكن وحدك .. كنا نحن شعوبك .. نحلم بقدر طيبة قلبك الواسع وبإمتداد مساحة وطنك الكبير .. كنت ومازلت المعنى والدليل
الطلقة والزهرة .. الحمامة والسجين .. النبى والأمه .. الجنوب والشمال ..
الشيخ والطفل .. العاشق والمعشوق .. مقرن الشعوب .. نيلنا الثانى .
أذكر أخر مرة رايتك فيها فى مهرجان الحارة الأولى لدعم حملتك الديمقراطية .. جئت ببساطتك مهندما كأى عامل فى الطريق .. لايميزك منا شئ .. كنت تشبهنا تمام .. جاءت حنان النيل .. يحيى فضل الله .. الدوش .. أردت أن تحكى بلغة الساسة .. هتف فيك الشعب ، نريد أن نسمع شعرك .. قلت لهم يقطع واحد يسرق ملاية ونعفى عن من يسرق خروف السماية
.. قلت فيما معناه .. إن إعطاء الناس حقوقها .. لايحتاج إلى فلسفة
سياسية يحتاج فقط إلى ضمير حى .. وأضيف أنا وإلى أبناء حلال ، حينها لم تتمالك نفسك وأنشدت طوال الليل .. وحلقت بهم فى سموات الغد وكانوا يشبهونك تماما .. عمال الليل متسكعى الأرصفة .. الشماسه، بائعى الخضار ، بائعات الهوى .. ستات الشاى ..لاجئ المويلح .. وكنت ترفع من هامتهم .. وقامتهم ..
المهنة مناضل .. وبتعلم
تلميذ فى مدرسة الشعب
والمدرسة فاتحة على الشارع
والشارع فاتح فى القلب
والقلب مساكن شعبية ..
كنا نشعر فى حضورك بأننا أجمل مانكون .. وحسستنا أن أغلى مافينا إننا نقى الضمير .. نقسم جسمنا فى جسوم كثيرة .. ونشرب قراع الماء والماء بارد.. طيبى القلب والسريرة .. لانوذى زهرة ومن فرط طيبتنا نذوب خجلا من الضيف خوف نكون قد قصرنا .
وأذكر فى ختام الليلة أن هنالك أخ جنوبى كان يجلس أمامك على الأرض وبعد الحفل أحتضنك وبكى من الأسى الخاص به فى الوطن وقال لك يا محجوب إنى أودعك لاننى مهاجر من هذا الوطن .. أحتضنته وقلت له أبق هنا لاتهاجر وحنبنيهو البنحلم بيه يوماتى وطن خير ديمقراطى .
وبعدها عندما حط فأل النحس على رؤوسنا .. هاجرنا وتشردنا .. وبقيت أنت وبت حامد التى جاءت سويسرا هنا وقلت لها أبق معنا ياوالدة هنا فى زيوريخ المخملية قالت ياولدى ( أبق هنا معكم وماذا يقول الناس ، بت حامد وقت الحارة سابت الناس فى الشقى وأختارت الراحة .. لا ياولدى إننا نلتصق بالأرض نعيش ونموت عليها .) .
والعسكرى الفراق بين
قلبى هو الساساق
والدايرو مابنتم ياوالدة يامريم .
يامابكرة فى زنازين العساكر
نبنى مجدك ومهرجانك
وكل قطرة دم عشانك
ولى جديدك ياجميلة .
وهكذا يانيلنا الثانى أنت لم تغادر وقرنت فى مثال نادر للشعراء القول بالفعل ولذلك بقى شعرك حار وسخن وحقيقى يدخل فى القلب .. والروح ..
ولذلك عندما يعتل شاعرنا .. نحن العليلون واقل مانهبك إياه هو دمنا والثورة على الذين أوصلوك لهذه العلة المادية ..
وحيات الشعب السودانى
فى وش المدفع تلقانى
قدام السونكى حتلقانى
والثورة طريقى وأيامى
معدودة وتحيا الحرية .
فيا بنى وطنى .. فى القرى والبوادى وفى المزارع وفى المصانع .. فى الكنائس وفى المساجد .. محجوب ليس عليل .. علته الوطن .. فأرفعوا صوتكم ينتهى كل شئ .. وثوروا لاجله .. يعود الوطن ويعود نيلكم الثانى وياخذ مجرى عشقه الطبيعى .
واحلالى القبلى شال
شبال لمع برق المهيره
قيره .. قيره يا مطيره
يارزاز الدم حبابك .. ياشهيد الشعب أهلا ..
مش بتطلع كل يوم الشمس أجمل..
أذكر أن الزمان فى البلاد كأن أطيب ما مر بجيلنا عام 85/86م .. كنا نحن شبابك .. وشبابيك الوطن .. ننشد فى الشوارع.. فى الحافلات وفى الصحو والمنام ... كانت الثورة تعج .. وهى ظمأى .. ترشف من كاس أنشادك الثورى على جدران الحارات .. كنت ابن الشعب .. شاعر النخب الفقيره
كان صوتك يتمدد فى ثنايا الروح .. وكانت الخرطوم مبللة بالمطر وشئ من رزاز الوعد ..
غنى يا خرطوم .. غنى
شدى أوتار المغنى
ضوى من جبهة شهيدك
أمسياتك وأطمئنى
نحن منك ريح وهبت
نار وشبت
فى وجوه الخانو أسمك ياجميلة .
فى الحقيقة لم تكن وحدك .. كنا نحن شعوبك .. نحلم بقدر طيبة قلبك الواسع وبإمتداد مساحة وطنك الكبير .. كنت ومازلت المعنى والدليل
الطلقة والزهرة .. الحمامة والسجين .. النبى والأمه .. الجنوب والشمال ..
الشيخ والطفل .. العاشق والمعشوق .. مقرن الشعوب .. نيلنا الثانى .
أذكر أخر مرة رايتك فيها فى مهرجان الحارة الأولى لدعم حملتك الديمقراطية .. جئت ببساطتك مهندما كأى عامل فى الطريق .. لايميزك منا شئ .. كنت تشبهنا تمام .. جاءت حنان النيل .. يحيى فضل الله .. الدوش .. أردت أن تحكى بلغة الساسة .. هتف فيك الشعب ، نريد أن نسمع شعرك .. قلت لهم يقطع واحد يسرق ملاية ونعفى عن من يسرق خروف السماية
.. قلت فيما معناه .. إن إعطاء الناس حقوقها .. لايحتاج إلى فلسفة
سياسية يحتاج فقط إلى ضمير حى .. وأضيف أنا وإلى أبناء حلال ، حينها لم تتمالك نفسك وأنشدت طوال الليل .. وحلقت بهم فى سموات الغد وكانوا يشبهونك تماما .. عمال الليل متسكعى الأرصفة .. الشماسه، بائعى الخضار ، بائعات الهوى .. ستات الشاى ..لاجئ المويلح .. وكنت ترفع من هامتهم .. وقامتهم ..
المهنة مناضل .. وبتعلم
تلميذ فى مدرسة الشعب
والمدرسة فاتحة على الشارع
والشارع فاتح فى القلب
والقلب مساكن شعبية ..
كنا نشعر فى حضورك بأننا أجمل مانكون .. وحسستنا أن أغلى مافينا إننا نقى الضمير .. نقسم جسمنا فى جسوم كثيرة .. ونشرب قراع الماء والماء بارد.. طيبى القلب والسريرة .. لانوذى زهرة ومن فرط طيبتنا نذوب خجلا من الضيف خوف نكون قد قصرنا .
وأذكر فى ختام الليلة أن هنالك أخ جنوبى كان يجلس أمامك على الأرض وبعد الحفل أحتضنك وبكى من الأسى الخاص به فى الوطن وقال لك يا محجوب إنى أودعك لاننى مهاجر من هذا الوطن .. أحتضنته وقلت له أبق هنا لاتهاجر وحنبنيهو البنحلم بيه يوماتى وطن خير ديمقراطى .
وبعدها عندما حط فأل النحس على رؤوسنا .. هاجرنا وتشردنا .. وبقيت أنت وبت حامد التى جاءت سويسرا هنا وقلت لها أبق معنا ياوالدة هنا فى زيوريخ المخملية قالت ياولدى ( أبق هنا معكم وماذا يقول الناس ، بت حامد وقت الحارة سابت الناس فى الشقى وأختارت الراحة .. لا ياولدى إننا نلتصق بالأرض نعيش ونموت عليها .) .
والعسكرى الفراق بين
قلبى هو الساساق
والدايرو مابنتم ياوالدة يامريم .
يامابكرة فى زنازين العساكر
نبنى مجدك ومهرجانك
وكل قطرة دم عشانك
ولى جديدك ياجميلة .
وهكذا يانيلنا الثانى أنت لم تغادر وقرنت فى مثال نادر للشعراء القول بالفعل ولذلك بقى شعرك حار وسخن وحقيقى يدخل فى القلب .. والروح ..
ولذلك عندما يعتل شاعرنا .. نحن العليلون واقل مانهبك إياه هو دمنا والثورة على الذين أوصلوك لهذه العلة المادية ..
وحيات الشعب السودانى
فى وش المدفع تلقانى
قدام السونكى حتلقانى
والثورة طريقى وأيامى
معدودة وتحيا الحرية .
فيا بنى وطنى .. فى القرى والبوادى وفى المزارع وفى المصانع .. فى الكنائس وفى المساجد .. محجوب ليس عليل .. علته الوطن .. فأرفعوا صوتكم ينتهى كل شئ .. وثوروا لاجله .. يعود الوطن ويعود نيلكم الثانى وياخذ مجرى عشقه الطبيعى .
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم