الرئيسية
أحدث الصور
من طرف حسن ارابيسك الأحد 20 سبتمبر - 5:29لا ادري وجدت نفسي احط برحال قلمي هنا وقد يكون (هنا) ليس بالمكان المناسب لكن عندما تتدفق امامك احاسيس عشوائيه ويصبح داخلك فوهة بركان لا تدري ماذا تفعل ولم ادري ماذا افعل فصببت جام ثورتي (هنا)
الساعه تجاوزت الرابعه فجرا بقليل انا اجلس بغرفة التوليد في مهمتي العمليه الجديده يلفحني هواء ساخنا لا ادري اهو من نبع الاهات التي لم تنقطع من حلوق النسوه اللاتي يرجون الخلاص ام من تدفق مشاعري في بلد لا اعرف من هويتي سوي بطاقتي العمليه ولعلي اشترك معهن في تلك الاهات طالبا الخلاص بعد ان اصابني الرهق واقصد بالرهق الرهق النفسي وما اصعبه
صوت بعيد يهاتفني وقد يكون قريبا لكن بعد المسافه بيني وبين نفسي جعلني اسمعه بعيدا..... صوت نادي بأن اخذ قسطا من الراحه ؟؟ أي راحة هذه تبينت الصوت فإذا بها الخاله فاطمه القابله التي خلقت لتكون قابله تستقبل القادم من (رحم الغيب) بإبتسامتها العذبه وعينيها التي احتوتني بهما حبا وحنانا منذ لحظة وصولي ابتسمت لها شاكرا واشحت بوجهي عن وجهي صوب إمرأه تعاني المخاض وأنفاسها تتلاحق ترجو مني ما اطلبه (وفاقد الشئ لا يعطيه)
توجهت نحو غرفتي فوجدتها بارده برود جسد الميت سرت في داخلي قشعريره تكومت في الفراش فتراءت لي صور اصدقائي ونحن نلعب دون هم (الليله الوقفه وبكره العيد .. الليله الوقفه وبكره العيد)فصرت ارددها مبتسما ابتسامه داكنه ... غلبني النوم لإنهض علي صوت طرق عنيف بالباب لم ادري كم غفوت وهل غفا بصري ام بصيرتي فتحت الباب علي عجل لاجد طالبا للغوث و(الخلاص)غسلت وجهي بالماء طاردا لاثر النعاس والتفكير المميت وغمست اناتي بإنات النساء اطرد حزني بصرخة طفل جديد في عيد جديد اتأمل تقاسيمه الجميله فتغسل شئ من حزني حتي لفحتني شمس الصباح فتزكرت اللحظه .... ايقاظي من النوم بعبارات تجعل النعاس يفر(قوم يا زول الصلاه فاتتك) (ما داير تشرب الشاي ) (الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد) وضجيج اخواتي وبنات وابناء اخواتي صك مسامعي من نداءات الخاله فاطمه طلبا لمساعده فقطعت وتيره اللحظه الجميله ووهبتها المساعده
الصلاة واحده نعم تلفت يميني ويساري عساي المح (امجد) (سامي) (الصادق) (عم بابكر وملفحته المشهوره) لكن لمحت وجوها ليس لي من الوقت ان اتمعن فيها الشمس تلفح وجهي تلفتاتي تزداد الجالس علي يميني ينتبه وينبهني بنظره فأعود كما كنت
انصرف الجميع مهنئين انفسهم بعناق صافي وكان نصيبي مصافحه بعبارات مقتضبه ونظرات متفحصه لهذا الغريب توجهت الي العربه لمكان العمل واحساس البكاء يغمرني .. كان الهاتف هو وسيلة الفكاك لكن لم اسلم من عبارات التأنيب الحنونه بسؤال عن سبب عدم مجيئي هربت من الهاتف فهو لم يشف ما بي هربت الي صديقي اللدود فصببت كل لواعجي هنا ولا ادري هل (هنا) المكان المناسب ..... ربما
الساعه تجاوزت الرابعه فجرا بقليل انا اجلس بغرفة التوليد في مهمتي العمليه الجديده يلفحني هواء ساخنا لا ادري اهو من نبع الاهات التي لم تنقطع من حلوق النسوه اللاتي يرجون الخلاص ام من تدفق مشاعري في بلد لا اعرف من هويتي سوي بطاقتي العمليه ولعلي اشترك معهن في تلك الاهات طالبا الخلاص بعد ان اصابني الرهق واقصد بالرهق الرهق النفسي وما اصعبه
صوت بعيد يهاتفني وقد يكون قريبا لكن بعد المسافه بيني وبين نفسي جعلني اسمعه بعيدا..... صوت نادي بأن اخذ قسطا من الراحه ؟؟ أي راحة هذه تبينت الصوت فإذا بها الخاله فاطمه القابله التي خلقت لتكون قابله تستقبل القادم من (رحم الغيب) بإبتسامتها العذبه وعينيها التي احتوتني بهما حبا وحنانا منذ لحظة وصولي ابتسمت لها شاكرا واشحت بوجهي عن وجهي صوب إمرأه تعاني المخاض وأنفاسها تتلاحق ترجو مني ما اطلبه (وفاقد الشئ لا يعطيه)
توجهت نحو غرفتي فوجدتها بارده برود جسد الميت سرت في داخلي قشعريره تكومت في الفراش فتراءت لي صور اصدقائي ونحن نلعب دون هم (الليله الوقفه وبكره العيد .. الليله الوقفه وبكره العيد)فصرت ارددها مبتسما ابتسامه داكنه ... غلبني النوم لإنهض علي صوت طرق عنيف بالباب لم ادري كم غفوت وهل غفا بصري ام بصيرتي فتحت الباب علي عجل لاجد طالبا للغوث و(الخلاص)غسلت وجهي بالماء طاردا لاثر النعاس والتفكير المميت وغمست اناتي بإنات النساء اطرد حزني بصرخة طفل جديد في عيد جديد اتأمل تقاسيمه الجميله فتغسل شئ من حزني حتي لفحتني شمس الصباح فتزكرت اللحظه .... ايقاظي من النوم بعبارات تجعل النعاس يفر(قوم يا زول الصلاه فاتتك) (ما داير تشرب الشاي ) (الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر ولله الحمد) وضجيج اخواتي وبنات وابناء اخواتي صك مسامعي من نداءات الخاله فاطمه طلبا لمساعده فقطعت وتيره اللحظه الجميله ووهبتها المساعده
الصلاة واحده نعم تلفت يميني ويساري عساي المح (امجد) (سامي) (الصادق) (عم بابكر وملفحته المشهوره) لكن لمحت وجوها ليس لي من الوقت ان اتمعن فيها الشمس تلفح وجهي تلفتاتي تزداد الجالس علي يميني ينتبه وينبهني بنظره فأعود كما كنت
انصرف الجميع مهنئين انفسهم بعناق صافي وكان نصيبي مصافحه بعبارات مقتضبه ونظرات متفحصه لهذا الغريب توجهت الي العربه لمكان العمل واحساس البكاء يغمرني .. كان الهاتف هو وسيلة الفكاك لكن لم اسلم من عبارات التأنيب الحنونه بسؤال عن سبب عدم مجيئي هربت من الهاتف فهو لم يشف ما بي هربت الي صديقي اللدود فصببت كل لواعجي هنا ولا ادري هل (هنا) المكان المناسب ..... ربما
» اشراك الساعة الصغرى
» آخر جيل من العرب
» هلاك العرب في آخر الزمان
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م