منتديات المستقبل السودانية

الزائر الكريم منورنـا في منتديات المستقبل السودانية .. نتشرف بزيارتك ولكن سوف نتشرف أكثر بتسجيلك معانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المستقبل السودانية

الزائر الكريم منورنـا في منتديات المستقبل السودانية .. نتشرف بزيارتك ولكن سوف نتشرف أكثر بتسجيلك معانا

منتديات المستقبل السودانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» في البدء كانت إشارة الإستفهام
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير

» اشراك الساعة الصغرى
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير

» آخر جيل من العرب
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالسبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير

» هلاك العرب في آخر الزمان
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالسبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير

» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم

» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم

» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم

» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم

» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم

» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم

» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم

» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Icon_minitimeالأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم


3 مشترك

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    الرزينهـ
    الرزينهـ
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى عدد الرسائل : 1953
    العمر : 34
    الموقع : السعوديه
    العمل/الترفيه : ممرضه
    المزاج : أحبك كثر ما تمطر بصدري من غلاك أمطار
    علم الدولة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Saudi_aC
    المهنة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Studen10
    الاوسمة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين 2299223
    نقاط : 2346
    تاريخ التسجيل : 19/04/2010

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    مُساهمة من طرف الرزينهـ الأحد 4 يوليو - 7:06


    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين 5502

    اقتحمت قوة مسلّحة من الأمن العام اللبناني الأسبوع الماضي حفلا خيريا أقامه نحو (100) من اللاجئين والمقيمين السودانيين في لبنان يعود ريعه لعلاج طفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة (الأوزاعي) في العاصمة اللبنانية ببيروت، وذكر منظمو الحفل أن عناصر الأمن العام اللبناني دخلوا عليهم وشرعوا في ضرب الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من «العيار الثقيل» لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الصحف، لكن أقلها كان: «على الأرض يا حيوانات»، غير أن مدير الأمن العام «اللبناني» اللواء وفيق جزيني نفى في تصريحات لصحيفة (الأخبار) اللبنانية الوقائع التي ذكرها الشباب السودانيون.
    وقال الشاب السوادني علاء عبد الله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان، لصحيفة (الأخبار) اللبنانية: «ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان»، وواصل: «أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات، وداسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا، كل ذلك ولم يتوقف سيل الشتائم والإهانات التي كانت تُصب علينا، والتي كانت، صدوقني، أكثر ألماً وأوسع جرحاً من الضرب».
    من جهته قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء وفيق جزّيني إنه طلب من المكتب المختص فتح تحقيق داخلي في ما حصل، لكنه لم ينف حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين «غير الشرعيين»، غير أنه نفى في المقابل أن يكون قد أُوقف من لديه إقامة شرعية، وأضاف: «في كل الأحوال نحن لا نرضى بحصول تجاوزات من أفراد الأمن العام، وإذا أظهر التحقيق الداخلي الذي بدأناه وجود تصرفات مسيئة، فإن الفاعلين سيعاقبون، لكن لن نعلن ذلك».


    «الأهرام اليوم» تواصل نشر ملف السودانيين في لبنان
    تحت رحمة اللواء «جزيني».. سودانيون يتعرضون للضرب والإهانة والعنصرية في بيروت
    قوات الأمن العام اللبناني تداهم حفلاً خاصاً لسودانيين بإقامات شرعية وتنهال عليهم بأكعاب البنادق!

    على ذمة: (الأخبار اللبنانية)

    كانوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان. اقتحمت الحفل قوة مسلّحة من الأمن العام. أصحاب الحفل شباب سودانيون ذكروا أنهم تعرضوا «لما يندى له جبين الإنسانية»، أما اللواء وفيق جزيني فنفى بعض الوقائع المذكورة وشرح موقف المؤسسة التي يديرها، من اللاجئين، ومن سَجن البشر في نظارة تحت الأرض.
    «هل نحن بشر في لبنان؟»، سؤال بسيط يقضّ مضجع المواطن السوداني عبد المنعم إبراهيم منذ 21 عاماً، أي منذ تاريخ لجوئه إلى لبنان.. «أعلم أن ليس كل اللبنانيين سواءً، فمنهم من أصبح كأخ لي، لكن المشكلة في نظرة معظم الأجهزة الأمنية إلينا، إذ لا نشعر بأننا بشر في أعينها»، يضيف الدكتور عبد المنعم، الذي درس في جامعات لبنان وحصل على أعلى الشهادات.
    لم يشأ قدر بعض اللاجئين في لبنان أن يمر يومهم العالمي، الواقع في العشرين من يونيو من كل عام، من دون أن يحصل ما يذكّرهم بـ «البؤس» الذي هم فيه، فاللجوء في بلاد الأرز قد يعني «إذلالاً واحتقاراً وعنصرية». قبل أيام، قصد «صحيفة الأخبار اللبنانية» عدد من اللاجئين والمقيمين السودانيين، وتحدثوا عن حادثة حصلت معهم في منطقة الأوزاعي قبل نحو أسبوع، جعلت بعضهم يتمنى «الموت في دارفور على حياة الذل في لبنان».
    ما الذي حصل في الأوزاعي؟ هل حقاً ارتكب أفراد من جهاز الأمن العام أفعالاً «يندى لها جبين الإنسانية»؟ وهل حقاً انتهكت أبسط معايير حقوق الإنسان هناك؟ وهل صحيح أن ثمة تسجيلات مصوّرة تتضمن مشاهد «معيبة ومضرّة بصورة لبنان»؟ استمعت «صحيفة الأخبار اللبنانية» إلى المواطنين السودانيين، وسجّلت ما قالوه عن الحادثة، واستمعت في المقابل إلى رأي الأمن العام عن لسان مديره اللواء وفيق جزّيني، الذي أكّد أنه طلب من المكتب المختص فتح تحقيق داخلي في ما حصل.
    { رواية اللاجئين والمقيمين.
    قرر نحو (100) من اللاجئين والمقيمين السودانيين إقامة حفل خيري، يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، في إحدى صالات الأفراح في منطقة الأوزاعي. وبالفعل، فعلوا فعلتهم «الخيرية» وبدأ الحفل. لكن ما هي إلا دقائق، حتى دخلت عليهم «جحافل» مدججة بالعتاد والسلاح من الأمن العام، بحسب ما يروي الشاب السوادني علاء العبدالله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان. وقبل أي سلام وكلام، انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من «العيار الثقيل» لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: «على الأرض يا حيوانات»!
    يقول علاء: «ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا، كل ذلك ولم يتوقف سيل الشتائم والإهانات التي كانت تُصب علينا، والتي كانت، صدوقني، أكثر ألماً وأوسع جرحاً من الضرب». ويضيف علاء: «وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع «جينز»، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: «صايرين تعرفو تلبسو تياب حلوة كمان يا بهايم». يكابر الدمع في عيني علاء وهو يروي ما حصل، فيدخل صديقه عبّاس العبدالله على خط الحديث ويقول بانفعال: «يبدو أن جهل بعض أفراد الأمن العام وصل إلى حد عدم معرفتهم أن السودان بلد عربي، حيث سألنا أحدهم عن المكان الذي تعلمنا فيه اللغة العربية، فقلنا له نحن عرب ومن السودان، فظنّ أننا نسخر منه فانهال علينا مجدداً بالضرب على وجوهنا... وجوهنا التي قد يجد البعض في سمرتها دونية، لكنها وجوهنا التي أكرمنا الله بها، والتي يحمل أصحابها كرامة لا يمكن (يبكي) لأحد أن يمسها، وكبرياء ليس لمخلوق على وجه الأرض أن يحطمها». يعود علاء ويدخل على خط الحديث، فيقول إن عدداً من أهالي المنطقة اللبنانيين تدخلوا لمصلحتنا، بعدما هالهم ما تعرضنا له من ضرب ووحشية وإذلال، فقالوا لأفراد الأمن العام: «حرام عليكم، ليس مقبولاً ما تقومون به»، حتى إن بعضهم وقف حائلاً بيننا وبينهم، ما اضطر أفراد الأمن العام إلى الاتصال بقوى الأمن الداخلي، وطلب دورية «لقمع المدنيين اللبنانيين». أما عبد المنعم إبراهيم، الناشط في مجال حقوق الإنسان، واللاجئ في لبنان منذ 21 عاماً، فكان شاهداً على ما حصل وقد جمع شهادات أغلب الذين عاد الأمن العام وأفرج عنهم. يقول عبد المنعم إن ما حصل داخل الصالة وخارجها «جرى من دون أن نعلم السبب، فحمل عدد من الموجودين بطاقات إقاماتهم الشرعية وأبرزوها أمام رجال الأمن، غير أن ذلك لم يعفهم من الضرب والإهانات، فسيق الجميع كالدجاج إلى آليات الأمن العام ثم إلى النظارة الشهيرة الكائنة تحت الأرض عند جسر العدلية، وهناك أُطلق سراح نحو 56 شخصاً بعدما تبيّن أنهم يحملون بطاقات إقامة أو بطاقات لجوء». ويلفت في ختام حديثه إلى أن ما حصل قد سجّلته كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المحطات التلفزيونية الكائنة هناك.
    محمد صدّيق، مواطن سوداني آخر، يقيم في لبنان منذ 13 عاماً بصورة شرعية، كان أيضاً في الحفلة المذكورة. يقول صدّيق إنه تعرّض للضرب بقسوة، وأن أحد العسكريين وضع فوهة بندقيته على رأسه من الخلف، بعدما قيّد يديه وراء ظهره. ويضيف: «قلت له إن يديّ تؤلمانني من ضغط الأصفاد عليهما، فأرجوك أرخها قليلاً، غير أنه زاد من ضغطها على معصمي وقال لي: مبسوط هيك يا أسود يا فحمة!؟». أما محمد آدم، مواطن سوداني آخر مقيم في لبنان، فيقول إن أحد العسكريين قال له وهو ينهال عليه بالضرب: «هذا بلد محترم يا واطي، مش فاتحينو مرقص لأمثالك». ويضيف آدم: «وقف العسكري على فخذيّ من الخلف وأنا ممدد على الأرض، وراح يضربني بعصا خشبية على ظهري».
    { رأي الأمن العام
    اتصلت «صحيفة الأخبار اللبنانية» بالمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، وسألته عن الحادثة. لم ينف جزيني حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين «غير الشرعيين»، لكنه نفى في المقابل أن يكون قد أُوقف من لديه إقامة شرعية، وهذا ما يتعارض مع رواية علاء العبدالله، الذي أبرز أمام «صحيفة الأخبار اللبنانية» بطاقة إقامته الصادرة أساساً عن الأمن العام في لبنان، علماً بأن عدم حيازة إقامة شرعية، في مطلق الأحوال، لا يجيز لأحد أن يسيء إلى مواطن بالضرب والإهانات، وذلك عملاً بالقانون وبالفقرة «ب» من مقدمة الدستور، التي تنص على أن لبنان «عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة، وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقوق والمجالات من دون استثناء».
    ورداً على الاتهامات التي ساقها المواطنون السودانيون بشأن الضرب والإهانات، لفت جزيني إلى أنهم «حاولوا الهرب أثناء عملية الدهم بعد مواجهتهم أفراد الأمن العام، ما دفع أفراد الدورية إلى شدّهم بالقوة، ومن يقل غير ذلك فهو يكذب». وأضاف جزيني سائلاً: «إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟ كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط». ثم يردف قائلاً: «بكل الأحوال نحن لا نرضى بحصول تجاوزات من أفراد الأمن العام، وإذا أظهر التحقيق الداخلي الذي بدأناه وجود تصرفات مسيئة، فإن الفاعلين سيعاقبون، لكن لن نعلن ذلك».
    وفي سياق متصل، علمت «صحيفة الأخبار اللبنانية» من أوساط وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، أن الأخير لا يقبل بأي شكل من الإشكال صدور أي تصرف يوحي بالعنصرية من أي من مؤسسات الدولة، ولا يرضى بأي فعل يمس كرامات الناس إلى أي جنسية انتموا، ويرفض كذلك أي تجاوز للمعاهدات الدولية التي وقّعها لبنان، وخاصة تلك التي تتناول مكافحة التمييز العنصري. وأشارت هذه الأوساط إلى أنه إذا ثبت حصول مخالفات قانونية في الحادثة المذكورة، فلا بد أن تحال القضية على القضاء المختص، ولتأخذ مجراها القانوني.
    { لبنان واللجوء
    «على الجميع أن يعلموا أن لبنان ليس بلد لجوء دائماً ولا مؤقتاً، نظراً للوضع الطائفي والديموغرافي، وهذا وضع لا علاقة للأمن العام فيه، بل هذه هي سياسة البلد». هكذا علل اللواء جزيني سبب عدم منح لبنان اللجوء للأجانب، وإلا «فلن يعود للبنان وجهه الذي نعرفه، ولذلك لم نوقّع اتفاقية اللجوء مع الأمم المتحدة». ويضيف جزيني، أن الأمن العام «يتعاطى بإيجابية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فعندما يصل الأجنبي إلى لبنان يمزّق جواز سفره ويتوجه إليهم طالباً اللجوء السياسي، فيرسلون إلينا طلباً له لإعادة توطينه في بلد آخر. بعد ذلك، نعطي هذا الشخص مدّة (3) أشهر، إلى أن تكون المفوضية قد وجدت له بلداً يوطّن فيه، ونظل نجدد هذه المهلة إلى مدّة سنة، لكن بعدها لا يعود بإمكاننا فعل شيء، فنقول له شرّف إطلع برّات البلد، وإذا رفض نصبح مضطرين إلى توقيفه في النظارة».
    لكن ماذا لو كان فقيراً ولا يملك تكاليف السفر، فماذا يفعل؟ يجيب جزيني: «ننتظر أن تتدخل سفارته لتساعده على ذلك، لكن للأسف أحياناً لا تفعل السفارات شيئاً، وهنا ندخل في الفراغ والمماطلة».
    تجدر الإشارة إلى أن نحو 8900 لاجئ هو العدد الإجمالي للأجانب المسجلين لدى مفوضية اللاجئين الدولية على الأراضي اللبنانية، وهم إما لاجئون وإما طالبو لجوء، بحسب ما أكّدت المسؤولة في المفوضية لور شدراوي لـ «صحيفة الأخبار اللبنانية». ويُمثّل العراقيون ما نسبته 96% من مجمل هؤلاء، وعددهم 7790 لاجئاً، إضافة إلى 290 لاجئاً من جنسيات مختلفة، معظمهم من الجنسية السودانية. ويوجد حالياً 825 طلب لجوء معروضة على المفوضية بانتظار بتّها، تعود إلى أشخاص من جنسيات مختلفة. وتشير شدراوي إلى أن «هناك عدداً من الأجانب الذين دخلوا لبنان خلسة، وهم غير مسجلين لدينا. لكن عموماً، فإن معظم اللاجئين المسجلين يشعرون بنوع من الاندماج في المجتمع، غير أن عدداً منهم يتعرضون لإساءات من بعض اللبنانيين، مثل التمييز والعنصرية، وخاصة ذوي البشرة السمراء والسوداء»، لافتة إلى أن القانون في لبنان «يجرّم الدخول خلسة إلى أراضيه، ولو كان الدخول لطلب اللجوء، لذلك يبقى هؤلاء عرضة للتوقيف الدائم». وتختم شدراوي بالإشارة إلى ترحيب المفوضية باللجنة الوزارية التي أُلِّفت هذا العام، والتي كُلّفت النظر في شؤون الأجانب الموجودين في السجون اللبنانية، وخاصة أولئك الذي أنهوا مدّة محكومايتهم وما زالوا خلف القضبان.
    { سجن العار
    بات لديه من الشهرة ما لا يحتاج معها المرء إلى تعريف به، فهو سجن الأمن العام الكائن تحت الأرض عند جسر العدلية - بيروت، حيث يوضع اللاجئون لفترات طويلة من دون أن تراهم الشمس، في زنازين تفتقر إلى أبسط المعايير الحقوقية الإنسانية، فأطلق عليه العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان تسمية «سجن العار».
    لماذا هذا السجن؟ ولماذا لا يُحسّن وضعه؟ بل لماذا لا يُستبدل بمكان آخر؟ يعترف اللواء جزيني بالواقع «المأساوي» لهذا السجن، الذي هو حقيقة «مجرد نظارة»، ويعرب عن رغبته في «التخلص منه قبل الآخرين، لأن العسكر لدينا يعاني معاناة السجناء نفسها، لكونهم يحرسونهم ليل نهار، فقبل مدّة وجدنا قطعة أرض في منطقة سكّة الحديد وطلبنا من الوزارات المعنية شراءها ليقام سجن جديد عليها، لكن وزارة الأشغال رفضت ذلك، لكون المنطقة هناك سكنية والناس قد لا يرغبون بوجود سجن قريب منهم، علماً بأن البناء كان سيُقام بمنحة مقدمة إلينا من الاتحاد الأوروبي. أما الآن، فقد بدأنا بمشروع بناء سجن في منطقة رومية بالقرب من السجن المركزي هناك، وقد أخذ مساره الطبيعي».
    { إياكم أن تتكلّموا عنّا بسوء
    بدا واضحاً أن المواطنين السودانيين الذين قصدوا «صحيفة الأخبار اللبنانية»، يتمتعون بقدر عال من الوعي والثقافة. فأغلبهم من حملة الشهادات الجامعية، وهم لم يأتوا إلى لبنان بقصد السياحة، بل بهدف العمل. تغرّبوا عن بلادهم بسبب «الظروف الصعبة التي يمرّ بها السودان»، على حدّ قول الشاب السوداني علاء العبد الله. ورغم الذي جرى معهم أخيراً في الحفل الخيري من ضرب وإهانة، إلا أنهم لم يُظهروا كرهاً تجاه الشعب اللبناني عموماً. ويقول خاطر آدم إن اللبنانيين «كسواهم من الشعوب، بينهم الطيّب والمسيء، ولكن ما نطلبه من الدولة اللبنانية هو أن تعاملنا بالمثل فقط. فهناك كثير من اللبنانيين في السودان، نحبهم ونحترمهم، ولم يحصل يوماً أن أسأنا إلى أحد منهم. فكلنا عرب، وقبل ذلك كلنا إخوة في الإنسانية». أما محمد صدّيق، الذي سُجن سابقاً في نظارة الأمن العام، فيعتب على المسؤولين في لبنان لناحية «قلة الإنسانية» في هذه النظارة. ويذكر أن وفداً من جمعية أهلية زار النظارة ذات يوم، فقال لنا السجّان «إياكم أن تتكلموا عنّا بسوء... وإلّا».

    بيروت، الخرطوم – الأهرام اليوم
    حسن ارابيسك
    حسن ارابيسك
    كيار الشخصيات
    كيار الشخصيات


    ذكر عدد الرسائل : 607
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : مهنة المتاعب التي تبحث عنك
    المزاج : مركب علي الله
    علم الدولة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين SudanC
    المهنة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Doctor10
    الاوسمة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty
    نقاط : 750
    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    مُساهمة من طرف حسن ارابيسك الأحد 4 يوليو - 10:00

    رزينه كلمات الصحف علي لسانك صبت علي جسدي وقودا وحرفي سيشعلها نارا لا تخمدها مياه الاوسط الطاله علي ذاك البلد المنبوز عرقيا ودينيا .. تلك البقعه التي استوطنت أوساخ الثقافات الغربيه وابتلعها سكانها بنهم شديد وصارت جزء من المكون البدني والنفسي والانساني فأتت افعالهم مشابهه لهم
    لقد نسي ازيال الفرنسيين موقف السودانيين معهم ابان النكسة الاولي .. كيف لا وهناك لا يأتمن الاب بنته علي عمها .. لقد نسوا ان من ضربوهم اطعموهم عندما منع عنهم الصهاينه الاكل والشرب .. كيف لا وقد أغرقوا في بحور اللذة الاثمه في احضان الفتاة الغربية اللعوب فصاروا تشويها ومسخا علي خارطة الوطن العربي
    هل نسي اللبنانيون موقف من سموهم كلابا معهم .. اذا كان الكلب قد أطعمك وحمل لك السفن بالمواد واللبس وغيرها وتأتي انت يا سليل العز والعروبه وتعض اليد التي جعلت منك لسانا يتطاول علينا فماذا تكون ؟ فالكلب افضل منك يا قاع النجاسة علي مرحاض الوطن العربي يا من بعتم شرف بناتكم الي اليهود مقابل خدعة امن .. ووطن زائف ... تضربون من لجؤا اليكم بغية السكني وقد خدعوا باعلام ضال مضل جاهل جهلول بأن حمائم السلام واشجار الزيتون والارز شعارهم ... لكنهم وجدوا مواخير العهر وكؤوس السكر وانعدام القيم وارتجاج الثقافه ونكران الجميل ... وجدوا جسد دوله ملئ بالدمامل والقيح المتعفن من بصق من داسوا عليه بأحزيتهم .... وجدوا اسلاما ولم يجدوا مسلمين .. وجدوا عروبة أغتصبت وهي مقيدة الايدي وتركت عارية في ساحة الارز مشوهة المعالم ...
    يا رزينه إن أسفي ليس علي أولئك الحثالة اصهار الخمر والرزيله بل علي من أرتضوا ان يبقوا علي أرض تلعن ساكنيها كل صباح .. وان يستتروا بسماء قوم تنزل عليهم شوبا من حميم الغضب الرباني علي اجسادهم مرضا وحربا وانعدام أمن
    وليست هي السابقه الاولي لهم بل هناك سوابق يقف التاريخ شاهدا عليها عندما رفضوا وضع كرسي لممثل السودان أبان انعقاد القمة العربيه ببيروت رافضين ان يكون (الاسود) عربيا فكان ردنا ان كان (الاسود) هو رئيس لجنة رأب الصدع لديهم وصاحب القرار الحكيم بعد ان تاهوا في خلافاتهم وأقول لهم ليست العروبه التي تتزعمونها لون بشره فلو كانت كذلك لصارت( مارييل كوانجي) عربيه انما العروبه قيم ومفاهيم وثقافه اصيله ترفض التمسح بأجساد الفرنسيين والغربيين تأبي علي نفسها الوقوع في بركة الفوضي والعبث واللهو الحرام ... واذا اردتي ان تشاهد ي العروبة عندهم يا رزينه فتابعي برنامج ليالي بيروت علي قناة الموضه العربيه فستري كيف صارت نسيبه وكيف صار مصعب واين نامت الجودليه وعلي اي حال أصبح المقداد .. عندها ستدركين اننا نخاطب أجسادا غابت عقولهم بين الجسد والماء الاثم فلا حق يطال بل باطل نصاب به .. وأترفع عن الخوض في تفاصيل أخري ليس سترا لهم بل صونا للساني الذي لا ينطق كفرا
    و آخر قولي لك يا رزينه .. يا من استشعرتي الاهانة الغير مستحقه وجرت دماء العروبة حارة في عروقك فلم تكتفي بالمتابعه بل نقلتي غضبك هنا لصفحات المنتدي دليلا علي انكم شعبا يحترمنا كما نحترمهم وقد لمست ذلك بنفسي في بلدكم وبلدي الثاني فلك الدعوات ما دمتي حفيدة زينب ووارثة خديجه صفاتا واخلاقا ووعد لك ان لن يستطيع أحد مس شعبي بزرة تراب الا وكلنا علي اعينهم رماد اجسادهم ونزرهم في عماهم يعمهون

    حسن ارابيسك
    حسن ارابيسك
    كيار الشخصيات
    كيار الشخصيات


    ذكر عدد الرسائل : 607
    العمر : 43
    العمل/الترفيه : مهنة المتاعب التي تبحث عنك
    المزاج : مركب علي الله
    علم الدولة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين SudanC
    المهنة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Doctor10
    الاوسمة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty
    نقاط : 750
    تاريخ التسجيل : 02/05/2009

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    مُساهمة من طرف حسن ارابيسك الأحد 4 يوليو - 10:40

    الف تحية ليكي من
    الفؤادي

    بلادي بلادي اهلا يا بلادي

    صدورنا حماية ليكي من الاعادي

    بلادي انا بلاد ناسا مواريثم في اول شي كتاب الله

    وخيل مشدود وسيف مسلول حداهو درع

    تقاقيبن تسد الليل مع الحيران وشيخا في الخلاوي ورع

    والله كم نخلاتا تهبهب في جروفا الساق

    بقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع

    وساقية تصحي الليل مع الفجراوي

    يبكي الليل ويدلق في جداولو دمع

    يخدر في بلادي سلام

    خدرة شاربة موية النيل

    تزغرد في البوادي زرع

    بلادي سهول بلادي حقول

    بلادي الجنة للشافوها او للبرّة بيها سمع

    بلاد ناسا تكرم الضيف

    حتى الطير يجيها جعان ومن اطراف تكيها شبع

    تشيل الناس وكل الناس وسع بي خيرو لينا يسع

    وتدفق مياه النيل على الخيران

    بياض الفضة في وهج الهجير بيشع

    بلادي الصفقة والطنبور

    داراتا تنح باليل

    بنوتا تحاكي الخيل

    تشابن زي جدي الريل

    وشبالا مكنتل في الطريفو ودع

    بلادي بلاد من التاريخ

    من تيرهاقا لا عن ميسنا

    حتى ان جاي خيرو تروع

    بلادي امان بلادي حنان وناسا حُنان

    يكفكفوا دمعة المفجوع

    يحبوا الدار

    يموتو عشان حقوق الجار

    يخوضو النار عشان فد دمعة

    كيف الحال لو شافوها سايلة دموع

    ديل اهلي ديل اهلي

    يبدو الغير علي زاتم

    يقسموا اللقمة بيناتم

    يدو الزاد حتى ان كان مصيرم جوع

    ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر كل الدنيا ديل اهلي

    عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة

    ديل قبيلتي لمن ادور افصل ديل فصلي

    اصحاب روحي والاحساس وسافر في بحار شوقم زمان عقلي

    اقول بعضي الاقيهم تسربو في مسارب الروح

    يقو كلي

    محل قبلت القاهم معاي معاي زي ضلي

    وكان ما جيت من زي ديل واسفاي وا ماساتي وا زّلي

    تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني

    واهل الحارة ما أهلي
    الرزينهـ
    الرزينهـ
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    انثى عدد الرسائل : 1953
    العمر : 34
    الموقع : السعوديه
    العمل/الترفيه : ممرضه
    المزاج : أحبك كثر ما تمطر بصدري من غلاك أمطار
    علم الدولة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Saudi_aC
    المهنة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Studen10
    الاوسمة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين 2299223
    نقاط : 2346
    تاريخ التسجيل : 19/04/2010

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    مُساهمة من طرف الرزينهـ الأحد 4 يوليو - 11:47

    حسن ارابيسك كتب:
    رزينه كلمات الصحف علي لسانك صبت علي جسدي وقودا وحرفي سيشعلها نارا لا تخمدها مياه الاوسط الطاله علي ذاك البلد المنبوز عرقيا ودينيا .. تلك البقعه التي استوطنت أوساخ الثقافات الغربيه وابتلعها سكانها بنهم شديد وصارت جزء من المكون البدني والنفسي والانساني فأتت افعالهم مشابهه لهم
    لقد نسي ازيال الفرنسيين موقف السودانيين معهم ابان النكسة الاولي .. كيف لا وهناك لا يأتمن الاب بنته علي عمها .. لقد نسوا ان من ضربوهم اطعموهم عندما منع عنهم الصهاينه الاكل والشرب .. كيف لا وقد أغرقوا في بحور اللذة الاثمه في احضان الفتاة الغربية اللعوب فصاروا تشويها ومسخا علي خارطة الوطن العربي
    هل نسي اللبنانيون موقف من سموهم كلابا معهم .. اذا كان الكلب قد أطعمك وحمل لك السفن بالمواد واللبس وغيرها وتأتي انت يا سليل العز والعروبه وتعض اليد التي جعلت منك لسانا يتطاول علينا فماذا تكون ؟ فالكلب افضل منك يا قاع النجاسة علي مرحاض الوطن العربي يا من بعتم شرف بناتكم الي اليهود مقابل خدعة امن .. ووطن زائف ... تضربون من لجؤا اليكم بغية السكني وقد خدعوا باعلام ضال مضل جاهل جهلول بأن حمائم السلام واشجار الزيتون والارز شعارهم ... لكنهم وجدوا مواخير العهر وكؤوس السكر وانعدام القيم وارتجاج الثقافه ونكران الجميل ... وجدوا جسد دوله ملئ بالدمامل والقيح المتعفن من بصق من داسوا عليه بأحزيتهم .... وجدوا اسلاما ولم يجدوا مسلمين .. وجدوا عروبة أغتصبت وهي مقيدة الايدي وتركت عارية في ساحة الارز مشوهة المعالم ...
    يا رزينه إن أسفي ليس علي أولئك الحثالة اصهار الخمر والرزيله بل علي من أرتضوا ان يبقوا علي أرض تلعن ساكنيها كل صباح .. وان يستتروا بسماء قوم تنزل عليهم شوبا من حميم الغضب الرباني علي اجسادهم مرضا وحربا وانعدام أمن
    وليست هي السابقه الاولي لهم بل هناك سوابق يقف التاريخ شاهدا عليها عندما رفضوا وضع كرسي لممثل السودان أبان انعقاد القمة العربيه ببيروت رافضين ان يكون (الاسود) عربيا فكان ردنا ان كان (الاسود) هو رئيس لجنة رأب الصدع لديهم وصاحب القرار الحكيم بعد ان تاهوا في خلافاتهم وأقول لهم ليست العروبه التي تتزعمونها لون بشره فلو كانت كذلك لصارت( مارييل كوانجي) عربيه انما العروبه قيم ومفاهيم وثقافه اصيله ترفض التمسح بأجساد الفرنسيين والغربيين تأبي علي نفسها الوقوع في بركة الفوضي والعبث واللهو الحرام ... واذا اردتي ان تشاهد ي العروبة عندهم يا رزينه فتابعي برنامج ليالي بيروت علي قناة الموضه العربيه فستري كيف صارت نسيبه وكيف صار مصعب واين نامت الجودليه وعلي اي حال أصبح المقداد .. عندها ستدركين اننا نخاطب أجسادا غابت عقولهم بين الجسد والماء الاثم فلا حق يطال بل باطل نصاب به .. وأترفع عن الخوض في تفاصيل أخري ليس سترا لهم بل صونا للساني الذي لا ينطق كفرا
    و آخر قولي لك يا رزينه .. يا من استشعرتي الاهانة الغير مستحقه وجرت دماء العروبة حارة في عروقك فلم تكتفي بالمتابعه بل نقلتي غضبك هنا لصفحات المنتدي دليلا علي انكم شعبا يحترمنا كما نحترمهم وقد لمست ذلك بنفسي في بلدكم وبلدي الثاني فلك الدعوات ما دمتي حفيدة زينب ووارثة خديجه صفاتا واخلاقا ووعد لك ان لن يستطيع أحد مس شعبي بزرة تراب الا وكلنا علي اعينهم رماد اجسادهم ونزرهم في عماهم يعمهون




    تسلم يا بعد عيني حسن
    وانت تعرف ان آني احب السوادن ومستحيل ارضى اليه الاهنه لو من نفسي آنى

    ومشكور ع كل الكلام آلي قلته

    واكو كلمه عجبتني هواااي يا بعدي
    حفيدة زينب

    تسلم يا عمري انت

    والله لا يحرمني منكم يارب
    ود الهلاليه
    ود الهلاليه
    عضو برونزى
    عضو برونزى


    ذكر عدد الرسائل : 570
    العمر : 31
    علم الدولة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين SudanC
    المهنة : الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Studen10
    نقاط : 680
    تاريخ التسجيل : 13/07/2011

    الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين Empty رد: الأمن اللبناني يستخدم الضرب والعنصرية ضد السودانيين

    مُساهمة من طرف ود الهلاليه الخميس 14 يوليو - 3:37

    مشكووور

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 4:36