الوداع

نظرت فى داخلى فإذا بى أجد صحراء لاحدود لها مع أننى فى وسط المدينة أحسست بشئ يلسع أطرافى ويتسلل إلى جسدى باعثا فى فيه الخدر هل يمكن أن يكون هذا بردا وأنا وسط أفراد أسرتى الدافئة ؟
الظلام يكتنف كل شئ من حولى عجبا الوقت نهارا والشمس تتوسط السماء إذا ماذا يحصل لى ؟
يجاوبنى صمت موحش .....
إذا من الذى سيجيبنى ؟
تداهمنى موجه من الأصوات المتداخله وتزداد حيرتى ,يحاول عقلى أن يستوعب شيئا ,أن يعمل ,ان يتحرر . القيود محكمة تزداد قسوتها كلما زادت محاولات الإنطلاق.
هل أستسلم ؟
لا الإستسلام لم يكن يوما من طباعى .
مادام عقلى لايستطيع الإنطلاق للأمام إذا لنجرب الرجوع للخلف . ماذا حدث ؟
بداء الضوء يتسلل إلى ويغمرنى , وحرارة الشمس تلسع اطرافى التى كادت تتجمد ، السوق يتحرك من حولى وصراخ الباعة المتجولين مختلطا بأبواق السيارات بدأ واضحا . القيود ترخى قبضتها وقبضتها الصغيرة تندى عرقا بين يداى .
ِضغطت على يدها بلطف لأتأكد أنها بجوارى , سرت إرتعاشة خفيفة فى يدها وسحبتها من بين يداى وأنساب صوتها من بين الأصوات متسللا إلى أذنى ليقول كلمة أخيرة
الوداع
قصى (الطندب)
كريمة 24/7 /2007

لا اجد الكلامات التي توصف لحظات الالم والفراق فليس هنالك كلمه توصف الم قلب بنبض بالاحساااااااااااااااااااااااااااس الصادق من فراق من احب.. فكيف لي ان اجد كلمااات...


اخي قصي لك كل الود علي هذه الكلمات الحزينه والصادقه

تقبل مروري

بــــــــــشه