السودان يا أخت بلادى
محمد حمدى
مصر يا أخت
بلادى يا شقيقة
يا رياضا
عذبة النبع وريقة ياحقيقة
مصر يا أم
جمال أم صابر
ملء روحى
أنت يا أخت بلادى
سوف نجتث
من الوادى الأعادى
قبل 48 عاما
شدى الفنان السودانى الكبير الدكتور عبد الكريم الكابلى بهذه الأبيات ضمن قصيدة
كتبها الشاعر السودانى تاج السر الحسن، وفى يوم 12 نوفمبر الماضى تم تكريمه فى
نقابة الصحفيين فى ليلة جميلة من ليالى وادى النيل، لكن بعد ستة أسام كان
السودانيون يكتبون على المنتديات مصر ليست أخت بلادى.
هكذا تم
ضرب العلاقات الأزلية بين مصر والسودان فى الصميم عبر برنامجين الأول لعمرو أديب
فى الأوربيت، والثانى للأستاذ إبراهيم حجازى على قناة النيل للرياضة، وفى
البرنامجين تم التعرض للسودان الشعب والأرض والقيادة بشكل أقل ما يقال عنه انه غير
مسئول، فقد شعرت دون مبالغة أن الدماء تندفع إلى رأسى وتكاد تفجرها، بسبب ما حدث
فى البرنامجين من هراء وتجاوز فاق كل الحدود.
ولم يكن
غريبا ان تستدعى السودان السفير المصرى بالخرطوم لتسليمه احتجاج رسميا بسبب
تجاوزات إعلامنا، صحيح أن الرئيس حسنى مبارك تدخل ووجه الشكر للسودان حكومة وشعبا،
ثم طلب من وزير الخارجية أحمد ابو الغيط إبلاغ ذلك للسفير السودانى بالقاهرة، لكن
كل هذه التحركات نجحت فى احتواء الغضب الرسمى، ولم تنجح حتى الآن فى تغيير ما حدث
من تأثيرات سلبية داخل قلوب الشعب السودانى الطيب.
مصر لم تعد
أخت بلادى لدى الكثير من السودانيين، وعلى جميع المسئوليين والإعلاميين المصريين
قراءة بعض ما يكتب على المنتديات السودانية ليشعروا بعمق الجرح والشرخ الذى تسبب
فيه إبراهيم حجازى وعمرو أديب.
وأنقل بعض
ما يكتبه السودانيون على منتدياتهم لعلنا نفيق مما نعيشه يقول سودانى: إلى متى يستمر
التخدير والاستكانة للعاطفة تجاه مصر أخت بلادى يا شقيقة فالنظرة المصرية ما زالت
تنظر للسودان على انه الحديقة الخلفية لمصر أو المستودع الخلفي لشعب مصر، مصر
تعتقد ان السودان جزء لا يتجزأ منها وأكبر دليل على ذلك ما صاحب مباراة مصر
والجزائر وتدخلها السافر في سيادة السودان واعتراضها في كيف تمنح السلطات
السودانية للجزائريين تأشيرة فى مطار الخرطوم وليس بينهما أية اتفاقيات كما هو
الحاصل مع مصر.
ويقول أخر:
كل هذه التداعيات والنظرة الاستعلائية المصرية تجاه السودان نابعة من وصف المصريين
بان السودان شعب طيب وكلمة طيب بالفهم المصرى غير فهمها عندنا نحن في السودان.
ويتساءل
أخر: ماذا قدمت مصر للسودان في مجالات التنمية الاقتصادية أين المنح الحكومية
المصرية للسودان .. مصر تسعى فقط لمصالحها وحمايتها فالناظر اليوم للعلاقات
السودانية الصينية او العلاقات السودانية القطرية او غيرها سيجد إفادة واستفادة وتجسد
هذه العلاقات على ارض الواقع بمشاريع ترفد لتقوية هذه العلاقات وتربط بقوة الرابط
بين الشعبين ولكن مصر لم تفعل... والى متى نظل نسامح مصر هل لأننا فعلا طيبين
بالفهم المصري.
هذا قدر
ضئيل من فيض مما يكتب ويقال فى السودان، أخت بلادى التى أهناها، فهل هناك فى هذا البلد
عاقل يحاسب كل من أخطأ فى حق العلاقة التاريخية بين شعب واحد، هل من حساب لكل من
صحا من نومه فجأة ووجد نفسه أمام ميكرفون وكاميرا فاستغل ذلك للإساءة لبلده قبل أن
يسيئ للأخرين.
للسودان
الذى أحبه وأعشقه سأستمر فى الكتابة حتى نفوق نحن المصريون من أوهامنا وتعالينا
وإعلامنا الرخيص
الموضوع بجريدة روز اليوسف المصرية على الرابط التالى
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=30677
محمد حمدى
مصر يا أخت
بلادى يا شقيقة
يا رياضا
عذبة النبع وريقة ياحقيقة
مصر يا أم
جمال أم صابر
ملء روحى
أنت يا أخت بلادى
سوف نجتث
من الوادى الأعادى
قبل 48 عاما
شدى الفنان السودانى الكبير الدكتور عبد الكريم الكابلى بهذه الأبيات ضمن قصيدة
كتبها الشاعر السودانى تاج السر الحسن، وفى يوم 12 نوفمبر الماضى تم تكريمه فى
نقابة الصحفيين فى ليلة جميلة من ليالى وادى النيل، لكن بعد ستة أسام كان
السودانيون يكتبون على المنتديات مصر ليست أخت بلادى.
هكذا تم
ضرب العلاقات الأزلية بين مصر والسودان فى الصميم عبر برنامجين الأول لعمرو أديب
فى الأوربيت، والثانى للأستاذ إبراهيم حجازى على قناة النيل للرياضة، وفى
البرنامجين تم التعرض للسودان الشعب والأرض والقيادة بشكل أقل ما يقال عنه انه غير
مسئول، فقد شعرت دون مبالغة أن الدماء تندفع إلى رأسى وتكاد تفجرها، بسبب ما حدث
فى البرنامجين من هراء وتجاوز فاق كل الحدود.
ولم يكن
غريبا ان تستدعى السودان السفير المصرى بالخرطوم لتسليمه احتجاج رسميا بسبب
تجاوزات إعلامنا، صحيح أن الرئيس حسنى مبارك تدخل ووجه الشكر للسودان حكومة وشعبا،
ثم طلب من وزير الخارجية أحمد ابو الغيط إبلاغ ذلك للسفير السودانى بالقاهرة، لكن
كل هذه التحركات نجحت فى احتواء الغضب الرسمى، ولم تنجح حتى الآن فى تغيير ما حدث
من تأثيرات سلبية داخل قلوب الشعب السودانى الطيب.
مصر لم تعد
أخت بلادى لدى الكثير من السودانيين، وعلى جميع المسئوليين والإعلاميين المصريين
قراءة بعض ما يكتب على المنتديات السودانية ليشعروا بعمق الجرح والشرخ الذى تسبب
فيه إبراهيم حجازى وعمرو أديب.
وأنقل بعض
ما يكتبه السودانيون على منتدياتهم لعلنا نفيق مما نعيشه يقول سودانى: إلى متى يستمر
التخدير والاستكانة للعاطفة تجاه مصر أخت بلادى يا شقيقة فالنظرة المصرية ما زالت
تنظر للسودان على انه الحديقة الخلفية لمصر أو المستودع الخلفي لشعب مصر، مصر
تعتقد ان السودان جزء لا يتجزأ منها وأكبر دليل على ذلك ما صاحب مباراة مصر
والجزائر وتدخلها السافر في سيادة السودان واعتراضها في كيف تمنح السلطات
السودانية للجزائريين تأشيرة فى مطار الخرطوم وليس بينهما أية اتفاقيات كما هو
الحاصل مع مصر.
ويقول أخر:
كل هذه التداعيات والنظرة الاستعلائية المصرية تجاه السودان نابعة من وصف المصريين
بان السودان شعب طيب وكلمة طيب بالفهم المصرى غير فهمها عندنا نحن في السودان.
ويتساءل
أخر: ماذا قدمت مصر للسودان في مجالات التنمية الاقتصادية أين المنح الحكومية
المصرية للسودان .. مصر تسعى فقط لمصالحها وحمايتها فالناظر اليوم للعلاقات
السودانية الصينية او العلاقات السودانية القطرية او غيرها سيجد إفادة واستفادة وتجسد
هذه العلاقات على ارض الواقع بمشاريع ترفد لتقوية هذه العلاقات وتربط بقوة الرابط
بين الشعبين ولكن مصر لم تفعل... والى متى نظل نسامح مصر هل لأننا فعلا طيبين
بالفهم المصري.
هذا قدر
ضئيل من فيض مما يكتب ويقال فى السودان، أخت بلادى التى أهناها، فهل هناك فى هذا البلد
عاقل يحاسب كل من أخطأ فى حق العلاقة التاريخية بين شعب واحد، هل من حساب لكل من
صحا من نومه فجأة ووجد نفسه أمام ميكرفون وكاميرا فاستغل ذلك للإساءة لبلده قبل أن
يسيئ للأخرين.
للسودان
الذى أحبه وأعشقه سأستمر فى الكتابة حتى نفوق نحن المصريون من أوهامنا وتعالينا
وإعلامنا الرخيص
الموضوع بجريدة روز اليوسف المصرية على الرابط التالى
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=30677
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم