هل المخابرات الاجنبية اخترقت اجهزة شركات اتصالنا دون علم المسؤولين في الشركات ؟!
اكد فنيون مختصون بشؤون الاتصالات وممن عمل في بعض شبكات الهاتف المحمول العاملة في السودان ، ان ثمة معلومات اطلعوا عليها، اثارت لديهم شكوكا، ان بعض شركات الهواتف وخدمة الانترنت العاملة في السودان لها علاقة بشكل ما، باجهزة مخابرات اجنبية .وابدى هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات، استغرابهم لعدم اهتمام الدوائر الرسمية المعنية بمتابعة هذه المعلومات والتاكد منها، وبالتالي توجيه الانذار لها او العمل على الغاء امتيازاتها .
واكد هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات ، ان بعض هذه الشركات تعمل بشكل بعيد عن وجود سيطرة مباشرة او غير مباشرة من وزارة النقل والاتصالات ، او الاجهزة الاخرى المختصة، للتاكد من مدى التزام هذه الشركات بخصوصيات المشتركين وعدم التنصت على مكالماتهم او رصد تحركاتهم من خلال متابعة القمر الاصطناعي لارقام هواتفهم وتحديد مواقع استلام الاشارة من شركة الهاتف النقال .
واضاف هؤلاء : ان هذه المتابعة من قبل وزارة الاتصالات لعمل شركات الهاتف المحمول، سيمكنها من رصد طبيعة عملها وهل بالفعل يقتصرعملها على توفير خدمة الهاتف المحمول وخدمة الانترنت للمشتركين فقط ، ام تتعداها الى عمليات تجسس وتنصت على المكالمات.
واضف هؤلاء : " ان هناك شكوكا متزايدة تشير الى ان شركة " ...... " التي يشترك في راسمالها حسب تقارير غير رسمية ،مواطنون من الامارات ، وسودانيون ، مخترقة من قبل جهاز مخابرات دولة عربية ، وجهاز مخابرات دولة غربية ، لجمع المعلومات واختراق بعض نظم الحاسبات التي تعتمد الحصول على خدمة الانترنت من الشركة وتقوم هذا الاجهزة المخابراتية ، بالافادة من خدمة الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت التي توفرها هذه الشركة داخل السودان من خلال التنصت والتنصت على ارقام هواتف خاصة لمسؤولين وشخصيات سياسية .
وحسب معلومات تتداول حاليا بهذا الشان لدى مختصين بشؤون الاتصالات ومن العاملين في عدد منها ، فان الشكوك وصلت لديهم الى درجات عالية وهي تشير الى ان ثمة من قدم في شركة تسهيلات لمهمة المراقبة والتنصت على اتصالات المواطنين السودانيين من قبل اجهزة مخابرات اجنبية، وذلك من خارج السودان ، وذلك عبر تقنيات حديثة تقوم بريط محطات التنصت هذه بالقمر الاصطناعي الذي يوفر خدمة الاتصالات اللاسلكية وخدمة الانترنت !!
بل ان بعض هؤلاء الفنيين يذهب الى حد اتهام المخابرات الاسرائيلية باختراق اجهزة الشركة الخاصة بتوفيرخدمة المحمول والانترنت للمشتركين ، وقامت بالافادة من الشركة بغير علم المسؤولين عن الشركة الى ان يثبت العكس، خاصة وان المعلومات المتداولة في السودان بين اوساط هؤلاء الفنيين بشؤون الاتصالات، تؤكد بان اسرائيليين يحملون جنسيات عربية وغربية يعملون في شركة اتصالات اخرى ، وربما يكون هؤلاء او غيرهم ممن استطاع ان يخترق بغير علم المسؤولين، وهم الذين يقومون بالاستفادة من اجهزة شركة "......"المرتبطة بالقمر الاصطتاعي، للتنصت والتجسس على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية في السودان واختراق انظمة الحاسبات التابعة لمسوؤلين ولادارات ذات طبيعة عمل حساس ،من التي تستخدم الخدمة التي توفرها الشركة في مجال الانترنت .
وكانت معلومات كشفها مختصون من قبل ،قد اكدت ان الادارة الفنية الرئيسية الخاصة بشركة "....... " للاتصالات التي عملت في السودان لاربع سنوات ثم اشترتها شركة "....." – للاتصالات ، لها مقر رئيس في تل ابيب ،!! مما كان يتيح لاجهزة الموساد فرع الاتصالات والتخابر ،من الاستفادة من خدمة الاتصالات التي توفرها الشركة لملايين المشتركين في السودان وتمكنها من التنصت على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية وغيرها .
كشفت أوساط امنية وسياسية سودانية في النقاب عن وجود أكثر من 15 شبكة متطورة للتنصت على المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية والخليوية "تُحصي على اكثر من 150 ألف سياسي وعسكري وأمني واقتصادي ومواطن عادي أنفاسهم الهاتفية، من بينها فقط شبكتان حكوميتان معترف بهما تابعتان لقيادة الاستخبارات العسكرية السودانية وجهاز الامن ولـ"فرع المعلومات" في قيادة الأمن الداخلي، وشبكتان حكوميتان غير معترف بهما احداهما تابعة للمدير العام للأمن العام والأخرى لوزارة الاتصالات المتركزة حاليا في أيدي الموتمر الوطني وحلفائه التابعين.
وقالت الأوساط ان الشبكات الاخرى التي قد يكون بعضها اكثر حداثة وتطورا من هذه الشبكات الأربع الحكومية الشرعية وغير الشرعية، فتعود الى احزاب معارضة كبيرة وحركات مسلحه معارضة واخري وقعت اتفاقات مع الحكومه بالاضافة الى منظمات دولية واجهزة استخبارات محلية، يطلع قادة هذه الجهات من خلالها على مكالمات زعماء سودانيين حكوميين بمن فيهم رئيس الجمهورية نفسه وعلى القيادات العسكرية والامنية في مقري وزارة الدفاع وقيادة الجيش وقيادة الأمن وقادة الالوية على امتداد الخريطة السودانيه، كما يطلعون على مدار الساعة تقريبا على مكالمات القيادات الروحية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها البنك المركزي، وعلى بعض السفارات العربية والأجنبية، وحتى على مكالمات شخصية لجمع المعلومات والوثائق ضد خصومهم السياسيين واستخدامها عندما تدعو الحاجة كعمليات ابتزاز وتهديد.
واكدت الاوساط الاستخباراتية ان "الكثير من التصريحات التي يطلقها بعض قادة "الاحزاب" و"الحركات" وتحمل معلومات سرية للغاية تتعلق باجتماعات حميمة واتفاقات للدولة والجهات المدنية والعسكرية والامنية والروحية الداعمة لها، وبعمليات الانفاق المالي الحكومي الرسمي، انما هي مبنية على عمليات التنصت الهاتفية، كما بعضها مبني على تنصت مباشر عن طريق زرع معدات صغيرة وخاصة تستخدمها استخبارات الدول الكبرى وباتت متوفرة في اسواق العرض والطلب الدولية وسهلة الحصول عليها، في منازل ومكاتب وسيارات زعماء سياسيين وعسكريين وأمنيين واقتصاديين، فيما الاخطر من كل ذلك، وجود امكانيات اكبر لدى بعض هذه الاحزاب والحركات والاستخبارات الخارجية في السودان، وبينها الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية "الموساد" والعسكرية "أمان" والاستخبارات الامريكية والفرنسية وتلك التابعة لبعض السفارات الاجنبية و العربية في الخرطوم".
وأماطت الاوساط الاستخباراتية اللثام عن ان شبكة اتصالات كبرى تعمل في البلاد والتي باتت تغطي معظم مساحة الاراضي السودانية يتركز الجزء الأهم منها على عمليات تنصت مستمرة 24 ساعة على 24 ساعة على كل مفاصل الدولة من رأس هرمها حتى اسفل قاعدتها، وعلى معظم سفارات الدول الاوروبية والعربية والافريقية و القوات الدولية ، وكذلك على المصارف والمؤسسات التجارية والاقتصادية الكبرى في البلاد، اضافة الى مقار القيادات ومنازل ومكاتب الزعماء السياسيين البارزين ومن الصفوف الأدنى".
وذكرت الاوساط "ان عددا كبيرا من الاقتصاديين الفاعلين كأصحاب البنوك والمؤسسات الاقتصادية والتجارية، يمتلكون شبكات للتنصت على بعضهم البعض وعلى بعض القيادات السياسية والحزبية لمعرفة تطورات الاحداث الداخلية والخارجية اولا بأول ليبنوا عليها صفقاتهم وعملياتهم على الساحة المحلية ومع الخارج".
وقالت ان من اهم تلك الشبكات الخمس عشرة المنتشرة في السودان، "شبكتا الاستخبارات الليبية والمصرية اللتان يجري تطويرهما تقنيا باستمرار وعبر معدات مستقدمة من الولايات المتحده والدول الاوروبية كاسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وبعض دول اوروبا الشرقية، وشبكتا الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية وشبكتان عربيتان، ما حول السودان الى البلد الاول لصراع الجواسيس في افريقيا والوطن العربي ومسرحا لاضخم عملية مراقبة في تاريخها، وهذا ناجم عن عدم وجود دولة حقيقية في السودان".
وكشفت الاوساط عن وجود موظفين نافذين في شركات اتصالات كبرى يعملون لصالح استخبارات اجنبية وحركات مسلحه واحزاب معارضة
وذكر مصدري امن نافذ معلقا على اغتيال عضو مجلس تشريعي باحد الولايات ومحاوله اغتيال والى ولايه ان تحركات المسؤلين تم التعرف عليها عن طريق التنصت على هواتفهم النقاله
ووفقا لمصادر مطلعة فإن أجهزة التنصت كانت على درجة كبيرة جدا من التطور، حيث كانت تحول المكالمات الهاتفية إلى أجهزة هاتف جوالة أخرى مختفية تقوم بدورها بتحويل المكالمات إلى جهاز تسجيل تلتقطها شبكات إرسال في منطقة قريبة من مبنى السفارة الامريكية وسط الخرطوم
ولا يقتصر الأمر على التنصت على المكالمات بل إنه يتعدى ذلك خطورة بكثير.
إذ يمكن تحويل الهاتف النقال نفسه الى أداة للتجسس بتشغيل المايكروفون الداخلي أو الكاميرا بحيث يتسنى تسجيل كل حركات المطلوب وسكناته دون علمه حتى وان لم يكن يجري مكالمة.
والمخيف هو ان بمقدور الجاسوس تحويل الهاتف الى جهاز للتجسس حتى وان كان مطفأً.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن أحد خبراء التجسس باستخدام هذه التقنية ان الاف بي آي توصلت بالفعل إلى طريقة للتجسس في حال إطفاء الهاتف، وأنه لا يمكن وقفها الا بنزع بطاريته نزعاً تاماً.
وتقوم الفكرة على تلغيم جهاز الضحية ببرنامج خاص يقوم بتحويل عدد من القطع الالكترونية الداخلية للجهاز إلى أدوات تسجيل وبث خاصة.
وتعتمد المعلومات التي يمكن للاستخبارات أن تتوصل إليها على ذكاء الهاتف؛ فكلما زاد الجهاز تعقيداً وجدَّة، زادت نسبة النجاح في الحصول على معلومات مهمة.
فإذا لاحظت نشاطاً غير اعتيادي في هاتفك النقال، كالاستنزاف غير المعتاد لشحن البطارية، أو السخونة الدائمة، أو زنَّة مكالمة عند تقريبه من سمَّاعات وانت غير متصل بأحد، فاعلم أن هذه مؤشرات تدل على أن هاتفك الخلوي قد يكون يتجسس عليك.
ولا يقتصر الأمر على أجهزة الهواتف النقالة، فكل جهاز رقمي حديث تقريباً يمكن تلغيمه على هذا النحو، بدءاً من أجهزة الكمبيوتر وليس انتهاء بشاشات البلازما والـ”ال سي دي” ومشغلات الموسيقى الرقمية والأجهزة الرقمية الموجودة في السيارات
اكد فنيون مختصون بشؤون الاتصالات وممن عمل في بعض شبكات الهاتف المحمول العاملة في السودان ، ان ثمة معلومات اطلعوا عليها، اثارت لديهم شكوكا، ان بعض شركات الهواتف وخدمة الانترنت العاملة في السودان لها علاقة بشكل ما، باجهزة مخابرات اجنبية .وابدى هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات، استغرابهم لعدم اهتمام الدوائر الرسمية المعنية بمتابعة هذه المعلومات والتاكد منها، وبالتالي توجيه الانذار لها او العمل على الغاء امتيازاتها .
واكد هؤلاء الفنيون المختصون بشؤون الاتصالات ، ان بعض هذه الشركات تعمل بشكل بعيد عن وجود سيطرة مباشرة او غير مباشرة من وزارة النقل والاتصالات ، او الاجهزة الاخرى المختصة، للتاكد من مدى التزام هذه الشركات بخصوصيات المشتركين وعدم التنصت على مكالماتهم او رصد تحركاتهم من خلال متابعة القمر الاصطناعي لارقام هواتفهم وتحديد مواقع استلام الاشارة من شركة الهاتف النقال .
واضاف هؤلاء : ان هذه المتابعة من قبل وزارة الاتصالات لعمل شركات الهاتف المحمول، سيمكنها من رصد طبيعة عملها وهل بالفعل يقتصرعملها على توفير خدمة الهاتف المحمول وخدمة الانترنت للمشتركين فقط ، ام تتعداها الى عمليات تجسس وتنصت على المكالمات.
واضف هؤلاء : " ان هناك شكوكا متزايدة تشير الى ان شركة " ...... " التي يشترك في راسمالها حسب تقارير غير رسمية ،مواطنون من الامارات ، وسودانيون ، مخترقة من قبل جهاز مخابرات دولة عربية ، وجهاز مخابرات دولة غربية ، لجمع المعلومات واختراق بعض نظم الحاسبات التي تعتمد الحصول على خدمة الانترنت من الشركة وتقوم هذا الاجهزة المخابراتية ، بالافادة من خدمة الاتصالات الهاتفية وخدمة الانترنت التي توفرها هذه الشركة داخل السودان من خلال التنصت والتنصت على ارقام هواتف خاصة لمسؤولين وشخصيات سياسية .
وحسب معلومات تتداول حاليا بهذا الشان لدى مختصين بشؤون الاتصالات ومن العاملين في عدد منها ، فان الشكوك وصلت لديهم الى درجات عالية وهي تشير الى ان ثمة من قدم في شركة تسهيلات لمهمة المراقبة والتنصت على اتصالات المواطنين السودانيين من قبل اجهزة مخابرات اجنبية، وذلك من خارج السودان ، وذلك عبر تقنيات حديثة تقوم بريط محطات التنصت هذه بالقمر الاصطناعي الذي يوفر خدمة الاتصالات اللاسلكية وخدمة الانترنت !!
بل ان بعض هؤلاء الفنيين يذهب الى حد اتهام المخابرات الاسرائيلية باختراق اجهزة الشركة الخاصة بتوفيرخدمة المحمول والانترنت للمشتركين ، وقامت بالافادة من الشركة بغير علم المسؤولين عن الشركة الى ان يثبت العكس، خاصة وان المعلومات المتداولة في السودان بين اوساط هؤلاء الفنيين بشؤون الاتصالات، تؤكد بان اسرائيليين يحملون جنسيات عربية وغربية يعملون في شركة اتصالات اخرى ، وربما يكون هؤلاء او غيرهم ممن استطاع ان يخترق بغير علم المسؤولين، وهم الذين يقومون بالاستفادة من اجهزة شركة "......"المرتبطة بالقمر الاصطتاعي، للتنصت والتجسس على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية في السودان واختراق انظمة الحاسبات التابعة لمسوؤلين ولادارات ذات طبيعة عمل حساس ،من التي تستخدم الخدمة التي توفرها الشركة في مجال الانترنت .
وكانت معلومات كشفها مختصون من قبل ،قد اكدت ان الادارة الفنية الرئيسية الخاصة بشركة "....... " للاتصالات التي عملت في السودان لاربع سنوات ثم اشترتها شركة "....." – للاتصالات ، لها مقر رئيس في تل ابيب ،!! مما كان يتيح لاجهزة الموساد فرع الاتصالات والتخابر ،من الاستفادة من خدمة الاتصالات التي توفرها الشركة لملايين المشتركين في السودان وتمكنها من التنصت على هواتف المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية وغيرها .
كشفت أوساط امنية وسياسية سودانية في النقاب عن وجود أكثر من 15 شبكة متطورة للتنصت على المكالمات الهاتفية السلكية واللاسلكية والخليوية "تُحصي على اكثر من 150 ألف سياسي وعسكري وأمني واقتصادي ومواطن عادي أنفاسهم الهاتفية، من بينها فقط شبكتان حكوميتان معترف بهما تابعتان لقيادة الاستخبارات العسكرية السودانية وجهاز الامن ولـ"فرع المعلومات" في قيادة الأمن الداخلي، وشبكتان حكوميتان غير معترف بهما احداهما تابعة للمدير العام للأمن العام والأخرى لوزارة الاتصالات المتركزة حاليا في أيدي الموتمر الوطني وحلفائه التابعين.
وقالت الأوساط ان الشبكات الاخرى التي قد يكون بعضها اكثر حداثة وتطورا من هذه الشبكات الأربع الحكومية الشرعية وغير الشرعية، فتعود الى احزاب معارضة كبيرة وحركات مسلحه معارضة واخري وقعت اتفاقات مع الحكومه بالاضافة الى منظمات دولية واجهزة استخبارات محلية، يطلع قادة هذه الجهات من خلالها على مكالمات زعماء سودانيين حكوميين بمن فيهم رئيس الجمهورية نفسه وعلى القيادات العسكرية والامنية في مقري وزارة الدفاع وقيادة الجيش وقيادة الأمن وقادة الالوية على امتداد الخريطة السودانيه، كما يطلعون على مدار الساعة تقريبا على مكالمات القيادات الروحية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها البنك المركزي، وعلى بعض السفارات العربية والأجنبية، وحتى على مكالمات شخصية لجمع المعلومات والوثائق ضد خصومهم السياسيين واستخدامها عندما تدعو الحاجة كعمليات ابتزاز وتهديد.
واكدت الاوساط الاستخباراتية ان "الكثير من التصريحات التي يطلقها بعض قادة "الاحزاب" و"الحركات" وتحمل معلومات سرية للغاية تتعلق باجتماعات حميمة واتفاقات للدولة والجهات المدنية والعسكرية والامنية والروحية الداعمة لها، وبعمليات الانفاق المالي الحكومي الرسمي، انما هي مبنية على عمليات التنصت الهاتفية، كما بعضها مبني على تنصت مباشر عن طريق زرع معدات صغيرة وخاصة تستخدمها استخبارات الدول الكبرى وباتت متوفرة في اسواق العرض والطلب الدولية وسهلة الحصول عليها، في منازل ومكاتب وسيارات زعماء سياسيين وعسكريين وأمنيين واقتصاديين، فيما الاخطر من كل ذلك، وجود امكانيات اكبر لدى بعض هذه الاحزاب والحركات والاستخبارات الخارجية في السودان، وبينها الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية "الموساد" والعسكرية "أمان" والاستخبارات الامريكية والفرنسية وتلك التابعة لبعض السفارات الاجنبية و العربية في الخرطوم".
وأماطت الاوساط الاستخباراتية اللثام عن ان شبكة اتصالات كبرى تعمل في البلاد والتي باتت تغطي معظم مساحة الاراضي السودانية يتركز الجزء الأهم منها على عمليات تنصت مستمرة 24 ساعة على 24 ساعة على كل مفاصل الدولة من رأس هرمها حتى اسفل قاعدتها، وعلى معظم سفارات الدول الاوروبية والعربية والافريقية و القوات الدولية ، وكذلك على المصارف والمؤسسات التجارية والاقتصادية الكبرى في البلاد، اضافة الى مقار القيادات ومنازل ومكاتب الزعماء السياسيين البارزين ومن الصفوف الأدنى".
وذكرت الاوساط "ان عددا كبيرا من الاقتصاديين الفاعلين كأصحاب البنوك والمؤسسات الاقتصادية والتجارية، يمتلكون شبكات للتنصت على بعضهم البعض وعلى بعض القيادات السياسية والحزبية لمعرفة تطورات الاحداث الداخلية والخارجية اولا بأول ليبنوا عليها صفقاتهم وعملياتهم على الساحة المحلية ومع الخارج".
وقالت ان من اهم تلك الشبكات الخمس عشرة المنتشرة في السودان، "شبكتا الاستخبارات الليبية والمصرية اللتان يجري تطويرهما تقنيا باستمرار وعبر معدات مستقدمة من الولايات المتحده والدول الاوروبية كاسبانيا وبريطانيا وبلجيكا وبعض دول اوروبا الشرقية، وشبكتا الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية وشبكتان عربيتان، ما حول السودان الى البلد الاول لصراع الجواسيس في افريقيا والوطن العربي ومسرحا لاضخم عملية مراقبة في تاريخها، وهذا ناجم عن عدم وجود دولة حقيقية في السودان".
وكشفت الاوساط عن وجود موظفين نافذين في شركات اتصالات كبرى يعملون لصالح استخبارات اجنبية وحركات مسلحه واحزاب معارضة
وذكر مصدري امن نافذ معلقا على اغتيال عضو مجلس تشريعي باحد الولايات ومحاوله اغتيال والى ولايه ان تحركات المسؤلين تم التعرف عليها عن طريق التنصت على هواتفهم النقاله
ووفقا لمصادر مطلعة فإن أجهزة التنصت كانت على درجة كبيرة جدا من التطور، حيث كانت تحول المكالمات الهاتفية إلى أجهزة هاتف جوالة أخرى مختفية تقوم بدورها بتحويل المكالمات إلى جهاز تسجيل تلتقطها شبكات إرسال في منطقة قريبة من مبنى السفارة الامريكية وسط الخرطوم
ولا يقتصر الأمر على التنصت على المكالمات بل إنه يتعدى ذلك خطورة بكثير.
إذ يمكن تحويل الهاتف النقال نفسه الى أداة للتجسس بتشغيل المايكروفون الداخلي أو الكاميرا بحيث يتسنى تسجيل كل حركات المطلوب وسكناته دون علمه حتى وان لم يكن يجري مكالمة.
والمخيف هو ان بمقدور الجاسوس تحويل الهاتف الى جهاز للتجسس حتى وان كان مطفأً.
ونقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن أحد خبراء التجسس باستخدام هذه التقنية ان الاف بي آي توصلت بالفعل إلى طريقة للتجسس في حال إطفاء الهاتف، وأنه لا يمكن وقفها الا بنزع بطاريته نزعاً تاماً.
وتقوم الفكرة على تلغيم جهاز الضحية ببرنامج خاص يقوم بتحويل عدد من القطع الالكترونية الداخلية للجهاز إلى أدوات تسجيل وبث خاصة.
وتعتمد المعلومات التي يمكن للاستخبارات أن تتوصل إليها على ذكاء الهاتف؛ فكلما زاد الجهاز تعقيداً وجدَّة، زادت نسبة النجاح في الحصول على معلومات مهمة.
فإذا لاحظت نشاطاً غير اعتيادي في هاتفك النقال، كالاستنزاف غير المعتاد لشحن البطارية، أو السخونة الدائمة، أو زنَّة مكالمة عند تقريبه من سمَّاعات وانت غير متصل بأحد، فاعلم أن هذه مؤشرات تدل على أن هاتفك الخلوي قد يكون يتجسس عليك.
ولا يقتصر الأمر على أجهزة الهواتف النقالة، فكل جهاز رقمي حديث تقريباً يمكن تلغيمه على هذا النحو، بدءاً من أجهزة الكمبيوتر وليس انتهاء بشاشات البلازما والـ”ال سي دي” ومشغلات الموسيقى الرقمية والأجهزة الرقمية الموجودة في السيارات
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم