المرأة بين الامس واليوم

المرأة نصف المجتمع وكما ذكرت فقد أعطاها الإسلام الكثير من الحقوق التي حفظت لها كرامتها وعلت بشأنها فهي الأم والزوجة والإبنة والأخت
وللمرأة دور مهم وكبير في كثير من المجالات منها على سبيل الذكر ليس الحصر التمريض والتدريس والمرأة مهما كان مركزها الاجتماعي ومهما بلغ علمها لاتستطيع التخلي عن طبيعتها ولا عن دورها فغريزتها قد تدفعها إلى السير في طريق الدور الذي خلقت من أجله وهو أمومتها وكذلك لايمكنها الاستغناء عن الرجل في حياتها مهما وصلت الى مناصب عالية وحصلت على شهادات فالرجل في حياتها هو الأب والأخ والزوج والإبن
وهو ملجأها الذي تلجأ إليه وقت الشدة والمرأة مهما بلغت من القوة فهي كائن ضعيف لاتستطيع مواجهة الحياة بمفردها
وأنا من وجهة نظري أن المرأة إذا خيرت بين العمل وبين الزوج والأبناء فهي ستختار بالتأكيد مملكتها الصغيرة
وفي حالة أنها تستطيع التوفيق بين العمل والأبناء من غير أن تظلم أبناءها وأقصد هنا بالظلم هو تركهم خلال ساعات عملها في أيد غير أمينة كالخادمة ولكن إذا كان بوسعها تركهم مع أحد من أفراد العائلة فلا بأس بذلك،
أما بالنسبة للعمل الذي يعطي المرأة الاستقلال الكامل عن الرجل فأنا أجزم بأنه لاتستطيع المرأة مهما بلغت من المناصب والدرجات بأن تستقل عن الرجل كما ذكرت سابقا
شكرا أخي حلم الأماسي على موضوعك الراقي وتقبل مروري

حلم الاماسي لك التحيه
تختلف وضعية المرأه في المجتمع حسب بنية الوعي فهناك بنية وعي عقديه تنظر للمرأه بأنها عوره ومصدر لجلب العار وانها ضعيفه وهذا المجتمع هو معظم مجتمعات الشرق الاوسط التي تنظر للمرأه من منظور بيئة وعي تناسلي متدثر ومحمي بغطاء الدين وهناك من ينظر بمنظور ان المرأه انسان لها من الحقوق ما عليها من الواجبات دون النظر للاختلاف الفسيولوجي والذي اثبتت المرأه انه قد لا يشكل عائقا في أداء دورها ولعل للجمهوريين رأي اخر حيث يفترضوا ان المرأه مكانها الطبيعي البيت وعلي الحكومه ان تصرف لها راتبا شهريا لقاء ما تقوم به من واجبات منزليه .
وانا اقول متي ما تخطت عقولنا مرحلة النظره التناسليه للانثي وارتقينا للنظره الفكريه للمرأه عندها نستطيع ان نحدد أين حواء الان
لك الود