منتديات المستقبل السودانية

الزائر الكريم منورنـا في منتديات المستقبل السودانية .. نتشرف بزيارتك ولكن سوف نتشرف أكثر بتسجيلك معانا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المستقبل السودانية

الزائر الكريم منورنـا في منتديات المستقبل السودانية .. نتشرف بزيارتك ولكن سوف نتشرف أكثر بتسجيلك معانا

منتديات المستقبل السودانية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» في البدء كانت إشارة الإستفهام
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير

» اشراك الساعة الصغرى
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير

» آخر جيل من العرب
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالسبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير

» هلاك العرب في آخر الزمان
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالسبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير

» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم

» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم

» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم

» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم

» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم

» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم

» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم

» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم

» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Icon_minitimeالأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم


4 مشترك

    النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 15:30

    نقلا عن منتديات سودانى للابد - بقلم الاستاذ : عاشق التاكا
    اود ان انقل الكم هذاالموضوع حتى يعلم الجميع بحقيقة ما يجرى فى الخفاء و الاخطار التى تحيق بكم
    كل الشكر للاستاذ عاشق التاكا الذى سمح لى بنقل هذا الموضوع - بل و كل المواضيع التى يكتبها حتى تعم الفائدة على الجميع
    جعلها الله فى ميزان حسناته - و جعله ووالديه فى الجنة



    أجهزة
    كومبيوتر شخصية, (حواسيب محمولة ودفترية), مفكرات إلكترونية, شاشات
    تلفزيون, أجهزة فيديو, أجهزة ألعاب, هواتف جوالة وثابتة.. كل هذه الأجهزة
    ومع الطفرة الصناعية لم يعد هنالك منزل يخلو من واحدة منها, ففي العالم
    المتقدم هنالك ملايين الأجهزة الإلكترونية التي تُستهلك سنوياً، وحسب
    تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن حجم النفايات الإلكترونية في
    الدول النامية سيزداد إلى ثلاثة أمثال ما هي عليه الآن بحلول عام 2010,
    ورغم صغر عدد سكانها تتصدر سويسرا قائمة الدول صاحبة أعلى معدل للنفايات
    الإلكترونية لكل فرد من السكان برصيد مليون ومائة ألف طن متري, ثم تليها
    الولايات المتحدة برصيد (212400) مليون طن متري.
    هذا غير الكثير من الدول العربية التي تتخلص من نفاياتها بتصديرها إلى
    الدول الأفريقية, بحيث برزت هذه المشكلة بشكل كبير في السودان بدخول آلاف
    الأطنان من النفايات الإلكترونية (مسرطنة وسامة) تحت مُسميات عديدة تحمي
    دخولها دون مساءلة, لذلك كان لابد لنا من وقفة لتعريف القارئ بمدى خطورة
    هذه النفايات والمواد التي تحويها وطريقة التعامل معها والمعاهدات التي
    تمنع دخولها..

    أصل القضية..
    قضية النفايات الإلكترونية المسرطنة التي دخلت
    البلاد في الأيام الفائتة لم تكن بالقضية العادية حتى يمر الناس عليها
    مروراً عادياً, فقد أثارتها جهات عديدة وأشارت (الأخبار) في الأيام
    الماضية إلى دخول كميات كبيرة من النفايات الإلكترونية المسرطنة والخطرة
    التي تحمل مواداً مسرطنة سامة ومشعة إلى البلاد. وصلت القضية إلى أن فجرت
    أزمة بين البرلمان وهيئة المواصفات والمقاييس بعد دخول (568) حاوية من
    النفايات وتجهيز (4000) حاوية أخرى بجبل أبو علي للدخول مجدداً إلى
    السودان وقد نفت الهيئة دخول هذه النفايات, وفي ذلك قال الخبير الفيزيائي
    د. نزار الرشيد إنه تأكد من وجود هذه النفايات بعد زيارته لمنطقة المويلح
    التي تم دفن هذه النفايات فيها, وإن هيئة المواصفات والمقاييس استخرجت
    شهادة برقم (10917) تفيد بأن أجهزة إلكترونية جديدة تتبع لشرطة أبو ظبي
    جُلبت لإحدى المنظمات وتم تخزينها بالمويلح, وهذا غير صحيح, فقد تأكد أنها
    نفايات وليست أجهزة جديدة, واتهم الخبير الفيزيائي دولاً أوروبية تدير
    عمليات تصدير النفايات هذه بواسطة عصابات مخابرات. وأكد وجود (4) حاويات
    بسوبا تحمل (3000) ألف جهاز كمبيوتر خلاف أجهزة المحمول عبارة عن نفايات
    سامة تعني علمياً وجود (5000.4) كيلو من الرصاص في الشاشات فقط وهو مصنف
    دولياً من المواد الخطرة..
    بضاعة رديئة المنشأ..
    أسامة الشيخ يعمل في إحدى الشركات الإلكترونية يقول
    إنه لم يشغل باله يوماً بموضوع النفايات الإلكترونية, لأنه لا يعرف أنها
    تشكل خطورة لذلك حتى نفايات الشركة وبقايا الأجهزة نقوم برميها بشكل راتب
    في (القمامة), ولا أعرف طريقة أخرى للتخلص منها ونحن كأصحاب شركات نواجه
    مشاكل حقيقية في كيفية التصرف في هذه النفايات, وبما أن الدولة تملك
    حلولاً لدرجة أنها تستورد نفايات العالم لتخلصها منها فـ(جحا أولى بلحم
    ثوره) خصوصاً وأن السوق المحلية تغزوها الأجهزة الإلكترونية (المُستعملة)
    والجديد منها ذو المنشأ الرديء والذي يتلف بسرعة خرافية وهي الأكثر شراءً
    وإقبالاً من المواطنين نسبة لسعرها (الرخيص), وعندما تتلف يقومون برميها
    في الشارع أو أمام المنزل أو يأخذها الأطفال ليلعبوا بها ويفككونها إذ لا
    يعلم أحد خطورتها, فالأجدى بدولة تحل مشاكل العالم أن تنتبه لنفاياتها
    التي أصبحت (مكومة) لدرجة أنها شوهت وجه العاصمة والبيوت قبل الأمراض التي
    تسببها والتي لا يعلمها المواطن البسيط. وفي جولتنا في أحد الأحياء
    بالعاصمة سمعنا صوت أحد المارة ينادي (خرد-خرد- علينا جاي) وعند وصولنا
    إليه قال إنه يبيع ويشتري الأجهزة من المواطنين ويتحصل على أجهزة كهربائية
    مستعملة من (الكُوشة) الكائنة قرب حاويات سوبا (على حد تعبيره) ويواصل
    (وفي أماكن ثانية يقولون إنهم يحضرونها من بره السودان نأخذ نحن منها
    الكويس ونقوم ببيعه) ولا أحد يسألنا لأنها (مردومة) ولا يعرفون كيف
    يتصرفون فيها, ونحن كتجار خردة نتعامل معها بدون ضوابط لأننا لا نعرف
    خطورتها هذه إلا عبركم.
    البيئة متضررة..
    أفادت مصادرنا أن النفايات التي تدخل البلاد كلها
    مواد تالفة ومسرطنة لا يوجد بها ما هو صالح للاستعمال, تقوم بإدخالها جهات
    نافذة وقادرة على هذه العملية, بحجة أنها أجهزة وتقوم ببيع ما تيسر منها
    و(تقبض التمن) من الجهة التي تصدرها. ونفى المصدر أن تكون هذه الأجهزة أتت
    كمساعدات أو غيرها، أتت كنفايات للتخلص منها في السودان وحتى لا (يفتحوا
    النار عليهم قالوا إنها أجهزة جديدة), وبما أن هذه الأجهزة تالفة وبها
    مواد سامة حدثنا أحد الخبراء الكيميائيين عن آثارها بقوله إن النفايات
    الإلكترونية لها آثار سلبية على البيئة حيث تتراكم المعادن والبلاستيك
    والمواد الكيميائية السامة التي تتكون منها الأجهزة الالكترونية كلوحات
    الدوائر الكهربائية وأنابيب الزجاج والأسلاك والمقاومات والمكثفات وغيرها
    من الأجهزة الداخلية الدقيقة, وإن أكثر من 70%من المعادن الثقيلة بما فيها
    الزئبق والكادميوم والقصدير والرصاص التي توجد في أماكن النفايات تعمل على
    تلويث المياه الجوفية, وعند حرق هذه النفايات شديدة السمية تنتج غازات مثل
    غاز ثنائي أكسيد الكربون وأكاسيد الحديد والنحاس الثنائية وأكاسيد العناصر
    الثقيلة وغيرها, ما يؤدي إلى تلوث الهواء, وعند تعرض هذه الغازات إلى
    الرطوبة والأمطار تتكون الأمطار الحمضية ما يؤدي إلى تلوث المياه والتربة,
    والمتأثر الأول من النفايات الإلكترونية هو الإنسان, ثم تأتي العناصر
    الأخرى في البيئة (الهواء، الماء، التربة).. وإعادة تدوير هذه النفايات من
    أهم مسببات التلوث البيئي لما تحتويه هذه الأجهزة من مكونات سامة على
    الصحة والبيئة, فعملية إعادة التدوير تمر بمراحل متفاوتة تتمثل بالفرز
    والتفكيك وإعادة الصهر والحرق وغيرها, وتتم هذه العمليات بصورة عشوائية
    غير مدروسة وعادة ما تشكل خطورة إضافية على العاملين في إعادة التدوير،
    ففي السودان تترك هذه النفايات مهملة بعد جلبها من الخارج دون معالجة,
    وهذا آثاره البيئية والصحية خطيرة تؤثر على الطبيعة والكائنات الحية..
    مخاطر فيزيائية..
    في السابق كان أهم مصادر عنصر الرصاص هو البترول
    وعوادم السيارات، لكن أصبحت النفايات الإلكترونية هي المصدر الأول مما
    ينذر بوجود كارثة بيئية لما تحتويه هذه النفايات من مواد كيميائية سامة
    ذات مخاطر طبيعية وصحية, لذلك لابد أن يعرف المُتعامل معها ماهية المواد
    التي توجد بها وطريقة التعامل معها بشكل علمي، إذ إنه من الممكن أن تكون
    هذه المواد الكيميائية آمنة إذا كانت وحدها وتزداد خطورتها عند التفاعل,
    فهي تتفاعل مع التربة (مثل التي تم دفنها في المويلح تتفاعل مع عناصر
    التربة وتضر بها وبالكائنات الحية)، إضافة إلى أن النفايات الإلكترونية
    ذات مخاطر فيزيائية (طبيعية) إذ لابد أن يتم التخلص منها عن طريق أشخاص
    مُدربين وذلك عبر التخزين السليم لها وفرزها عن أي مواد أُخرى. ومخاطر
    المواد الكيميائية الصحية أكبر من ذلك, فهي مُتسبب رئيس في (السرطانات-
    التسمم- مخاطر الجلد- الأعضاء الداخلية-الجهاز العصبي- الحساسية), وتدخل
    الجسم عن طريق (الاستنشاق- الامتصاص- البلع وتتسبب في تشوه الأجنة والتهاب
    الكبد الوبائي), ومن أخطر هذه العناصر عنصر الرصاص لأنه أكثر العناصر التي
    تعلق في الهواء ويصعب التحكم فيها, ويؤثر على الجهاز العصبي- الكُلى-
    كرويات الدم). وخطورة النفايات الإلكترونية تكمن في وجود مواد مشعة فيها
    وغالباً ما يوجد فيها (الإشعاع غير المُؤين) ويوجد في المايكروويف-
    الراديو- الرادا- الليزر, ويؤثر على الخلايا والجينات الوراثية (التشوه-
    الأرحام والتخلف الخُلقي), والدم هو الأكثر عُرضة للتأثر, وهو ما يبرر
    ارتفاع نسبة الإصابة بسرطانات الدم. والنفايات المشعة أمثل طريقة للتخلص
    منها هي طريقة نصف العمُر وهي طريقة توضح فترة تحلل المواد, وتعرف بأنها
    الزمن المطلوب للتحلل نصف الذرات المُشعة في عينة معينة (من النفايات
    الإلكترونية) وتستخدم لتحديد الفترة الزمنية لتخزين النفايات قبل التخلص
    منها كنفايات عادية وطريقة نصف العمر تتطلب إعادة الاختبار لفترات طويلة,
    فإذا كانت فترة التخزين لأربع سنوات تتطلب إعادتها لأكثر من ثلاث أو أربع
    مرات مما يجعلها مُتراكمة, ولتعقيد طريقة نصف العمر وطول فترتها تقوم
    الدول المتقدمة بإرسالها إلى الدولة النامية كطريقة للتخلص منها, وغالباً
    ما تكون غير مفيدة ومضرة بالبيئة (إفادات د. كمال الطيب رئيس قسم الهندسة
    الكيميائية وأستاذ السلامة والصحة والبيئة بجامعة الخرطوم).
    خرق للاتفاقيات...
    كانت لنا وقفة مع حقوقي مهتم بالبيئة فضل حجب اسمه حدثنا عن النفايات الإلكترونية فماذا قال؟
    بدأ الاهتمام بالنفايات الخطرة (من بينها الإلكترونية) في النصف الثاني من
    القرن الماضي بعد أن أسفرت الثورة الصناعية عن تقدم تكنولوجي خلف وراءه
    أخطر المشاكل البيئية, وقد تضاعف إنتاج النفايات الإلكترونية إلى مائة مرة
    في نهاية القرن الماضي نسبة للتكلفة العالية للتخلص السليم منها (900
    مليار دولار سنوياً في الدولة الواحدة), وإنتاج الدول الأفريقية منها
    يتضاعف أكثر من مرة نسبة لنقل الدول المتقدمة لاستثماراتها المولدة
    للنفايات إلى أقاليم الدول النامية, وهذا ما يعرف بتصدير النفايات
    القذِرة, ويأتي ذلك لضعف التشريعات في الدول النامية؛ وقد جاءت اتفاقية
    باماكو للعام 1991م بشأن حظر تصدير النفايات الخطرة إلى أفريقيا والتحكم
    في نقلها عبر الحدود (صادق عليها السودان في 1993م)، إذ إن تصديرها إلى
    أية دولة يعتبر عملاً غير قانوني وفعلاً إجرامياً (كما يحدث في السودان),
    لأنه يُعرض مواطني الدول النامية إلى مخاطر وأضرار لا تسمح الدول المتقدمة
    بأن يتعرض مواطنوها لها. وفي أوائل التسعينيات تم فرض حظر دولي على تصدير
    النفايات الخطرة والمُشعة سواء لغرض التخلص منها أو إعادة تدويرها من
    الدول المُتقدمة إلى الدُول النامية بمُقتضى العديد من الاتفاقيات
    الإقليمية ومتعددة الأطراف, فضلاً عن تعديل اتفاقية بازل في 1995م
    واستخدام 120 دولة لحقها السيادي في حظر استيراد النفايات الخطرة, وجلب
    السودان لهذه النفايات يعتبر دليلاً واضحاً لانتهاك سيادته من قِبل الدول
    المُصدِرة (فكيف لدولة تحترم مواطنيها وسيادتها قبلهم أن تقبل على نفسها
    إدخال نفايات قاتلة مهما تم التحايل عليها وقيل إنها مُساعدات؟), فضلاً عن
    أن السودان صادق في عام 2002م على اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل
    النفايات الخطرة عبر الحدود، وما يقوم به الآن يُعتبر خرقاً واضحاً
    للاتفاقية يُحاسب عليه السودان وليس الجهة المستفيدة فقط..

    مسؤولية مواصفات...
    أستاذ معتصم نمر نائب رئيس الجمعية السودانية
    لحماية البيئة قال إن ظاهرة النفايات الإلكترونية على مستوى المتقدمة يعد
    مُشكلة حقيقية لارتفاع تكلفة التخلص والضوابط الصارمة التي تضعها هذه
    الدول للتخلص منها, ومن هنا أتت فكرة إرسالها إلى الدول النامية (نيجيريا
    أصبحت مستودعاً لنفايات العالم), وهذا يتطلب وعي الدول النامية تجاه ما
    يُحاك ضدها, فالأجهزة التي تأتي في شكل نفايات هذه ليست مفيدة وعلى المدى
    البعيد أو القريب ستؤثر على البيئة, وهذه مسؤولية هيئة المواصفات
    والمقاييس التي من المفترض أن تضع ضوابط واشتراطات لدخول هذه النفايات,
    إضافة إلى أنه ليست لدينا مواصفة معينة للتخلص منها, لذلك تجدها مُبعثرة
    في أطراف المدينة- الأسواق ووسط الأحياء السكنية، ونحن في الجمعية أصدرنا
    العديد من التوصيات والضوابط التي تحمي البيئة من خطر النفايات لكن لم تجد
    من يتعامل معها بجدية.. وما نريد أن نقوله إن هذه النفايات التي دخلت
    البلاد وعبر الصور التي شاهدناها لا يوجد بها ما هو مقبول بل هي عبارة عن
    (هتش) مُضِر بالبيئة..
    تحقيق: صفية الصديق
    الاخبار





    عدل سابقا من قبل نهلة العتيبى في الأحد 31 يناير - 23:12 عدل 1 مرات
    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 15:35

    إتهم عضو لجنة الطاقة بالمجلس
    الوطني محمد نور الدين وزراء ودستوريين وجهات حكومية بإستيراد نفايات
    إلكترونية مسرطنة وإدخال أعداد كبيرة من ( الكمبيوترات ) قال الفحص الأولي
    لها بواسطة الجمارك أثبت إنها تحمل مواد مسرطنة , وجري توزيع هذه الأجهزة
    علي المدارس والمؤسسات الحكومية .
    إن الفساد قد أصبح ظاهرة مقيمة يتميز بها النظام الحاكم في السودان فقد
    جاء في تقرير لمنظمة الشفافية الدولية الذي صدر في برلين لقياس مستوي
    الشفافية ومكافحة الفساد في العالم أن السودان قد جاء في ذيل القائمة
    وترتيبه 176 مكرر مع العراق وياتي بعدهما في الآخر الصومال وترتيبه 180 ,
    ومما يلفت النظر أن الدول العربية والإفريقية تتصدر دول العالم في الفساد
    , ويعزي ذلك إلي إنتفاء الحريات فيها وتغييب حكم القانون .
    ففي الدول الديمقراطية التي يسود فيها حكم القانون
    بدون تمييز أو محاباة أو تعتيم علي جرائم الفساد والإفساد فإنه يمثل أمام
    القضاء والمحاسبة الوزير والخفير والقوي والضعيف والرئيس والمواطن العادي
    , ولقد قرأنا قبل أيام أن حكماً بالسجن 13 سنة قد صدر بحق وليم جيفرسون
    العضو السابق في مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي وبغرامة قدرها 470 ألف
    دولار وذلك لإنه إستفاد من منصبه للمطالبة برشاوي , ونجد في نفس أعظم دولة
    علي وجه الأرض إنه لم ينج رئيسها السابق بيل كلينتون من المحاسبة العسيرة
    أمام الكونجرس بسبب علاقته المشينة مع إحدي الموظفات بالبيت الأبيض وقد
    رأيناه يبكي وهو يعترف , كما سبقه للمساءلة واضطر للإستقالة الرئيس الأسبق
    نكسون فيما عُرف بقضية فضيحة ووتر جيت , وأما في اليابان فقد أُرغمت
    حكومات للإستقالة بسبب إتهامها بالفساد , وحتي في إسرائيل فقد حوكم رئيسها
    بالسجن بسبب تحرشه جنسياً بإحدي الفتيات , وكذلك يخضع حالياً رئيس وزرائها
    السابق أولمرت للتحقيق بواسطة الشرطة بتهم الفساد , وكذلك وزير خارجيتها
    الحالي ليبرمان يحاسب بذات التهم .

    وأما نحن في السودان المنكوب بحكامه الذين تسلطوا
    علي رقابنا منذ إنقلابهم المشؤوم علي السلطة الشرعية في عام 1989م فقد
    إنغمسوا في الفساد والإفساد منذ سنينهم الأولي , ولا نلقي القول علي
    عواهنه , فقد ذكر قائدهم وزعيمهم الترابي حينذاك تهويناً من شأن الفساد أن
    نسبته بلغت 9 % , وأمثلة من أوجه الفساد التي تناولتها بعض الصحف كانت في
    المحاليل الوريدية والأدوية الفاسدة وبيع شركات ومؤسسات القطاع العام
    لأنصارهم ومحاسيبهم بأبخس الأثمان وذلك بعد إحتكارهم لكل مقدرات الدولة
    الإقتصادية وجميع الوظائف بما أسموه ( التمكين ) في ظاهرة لم يشهدها
    السودان من قبل ولن يشهدها من بعد , وأصبحت الإختلاسات وإستباحة المال
    العام بمليارات الجنيهات والتي رصدها المراجع العام , وبسطها للبرلمان (
    المجلس الوطني ) وإنهيار الأبنية قبل إتمام بنائها (بناية مستشفي الرباط
    الوطني) , وأكبر آخر خطاياهم هي الشروع في بيع مشروع الجزيرة بعد تدميره
    وليس بمستبعد أن بيعه قد تم سراً , وكل هذا ما جعل السودان تحت نير هذا
    الحكم الفاسد المستبد يحتل بجدارة ذيلية أمم الأرض في نسبة الفساد
    والإفساد !! والأنكي من كل هذا أن الفاسدين والمفسدين المقيمين في مستنقع
    الفساد القذر يكافئونهم علي فسادهم بترفيعهم وترقيتهم ويعوضونهم بمراكز
    أعلي من التي كانوا يشغلونها . وللأسف الشديد والسخرية المأساوية لم يقدم
    ولا واحد من اللصوص ونهابي أموال الشعب للتحقيق أو القضاء بالرغم من كمية
    الفساد المهولة طيلة العشرين عاماً من حكمهم البائس , بل أصبح اللص يشار
    إليه بلقب الوجيه فلان !!

    حدث في الخمسينيات من القرن الماضي أن إختلس الصراف ود البدوي بضعة آلاف
    من الجنيهات فكان الحدث مثار حديث الناس إستهجاناً وإستنكاراً لغرابته
    وشذوذه , بينما حوكم المختلس بالسجن عديد السنوات .
    إن الحزن والأسي ليملأ جوانح المرء لأن سمعة السودان
    والسوداني قد مرغها هؤلاء الناس في الوحل بعد أن كان السوداني يشتهر
    بالأمانة والعفة وسمو الأخلاق , ويزيد الأسي والحزن بإدعاء الجبهجية بأنهم
    يحكمون بشريعة الإسلام السمحاء , ويتجاهلون بل يطرحون جانباً قول نبي
    الاسلام (صلعم) ( والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ,
    إنه أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإن سرق فيهم
    الضعيف أقاموا عليه الحد) ..
    ويبقي السؤال الأهم وهو : هل سيتبدل حال هؤلاء الناس ؟ وأكاد أجزم إنهم لن
    يتغيروا ولن يتبدلوا لأنهم في كل يوم يزدادون عتواً وصلفاُ وجوراً .
    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 15:40

    مجرد سؤال .. نفايات وزارية
    بقلم : حامد إبراهيم حامد


    ..ماذا يجري بالسودان؟ لم نخرج من
    الأزمات السياسية المصنوعة حكوميا التي تسببت في تدخل دولي وإقليمي واسع
    وأزمة عدم ثقة داخلية ليس بين الحكومة والمعارضة وانما بين الحكومة
    وشعبها؟

    حتى ندخل في
    فضائح بتورط 36 وزيرا في استيراد نفايات إلكترونية في غفلة من الجميع من
    أجل الربح والعائد المادي. هذه الفضيحة الكبرى والتي تورط فيها وزراء وليس
    مسؤولين عاديين أو رجال أعمال تؤكد مدى الفساد الذي يضرب بكل أركان الدولة
    الرسالية والتي تحول فيها شعار هي لله الذي طالما ردده الإسلاميون الى
    شعار الدولة دولتنا والحكومة حكومتنا والشعب شعبنا ونفعل به ما نريد وليس
    من حقه ان يعترض أو يثور.
    فكيف يتورط 36 وزيرا في استيراد نفايات
    الكترونية؟ هذه الفضيحة تعني هذا ان الفساد بالسودان تعدى كل الحدود ودخل
    حتى مجلس الوزراء من خلال هؤلاء الوزراء الذين سمحوا لأنفسهم بالتورط في
    الفضيحة وخانوا شرف القسم الذي أدوه أمام الرئيس وأمام الشعب السوداني،
    فالقضية ليست في استيراد هذه النفايات وانما في تورط وزراء في الجريمة
    وسكوت الحكومة عليهم ومحاولتها التستر على الجريمة.

    فكيف يسمح وزير مسؤول أمام
    الله بالتورط في مثل هذه الجريمة التي مهما حاول البعض التستر عليها بحجج
    لن يقدروا لان أركانها قد اكتملت وريحة فضيحتها قد أزكمت الأنوف ليس في
    السودان فقط وانما في كل العالم وكشفت للجميع ان حكومتنا التي تدعي انها
    رسالية ماهي إلا نمر من ورق ولذلك ليس غريبا ان يكون السودان على قائمة
    الدول الفاسدة في منظمة الشفافية الدولية.

    مشكلة السودان ليس في الفساد الذي انتشر في كل مفاصل
    الدولة بحيث اصبح النزيه منبوذا وانما في عدم المحاسبة والذي أصبح سياسة
    عامة للدولة تحاسب فقط الضعيف أو المغضوب عليه ورغم وجود ما يسمى باقرار
    الذمة إلا ان أحدا لم يلتزم به وان الاستزوار في الحكومة أيا كان اتحاديا
    أو ولائيا اصبح مدخلا للثراء السريع والجاه والنفوذ ومن هنا وجد المسؤولون
    المدخل للفساد ولذلك كان التورط في فضيحة استيراد النفايات الالكترونية
    والتي هي ليست الاولى ولن تكون الأخيرة لان الصدفة وحدها هي التي لعبت
    الدور في اكتشافها
    .
    ماذا تقول الحكومة للشعب المغلوب على أمره والذي اكتشف بالصدفة هذه
    الجريمة التي شارك فيها وزراء؟ وماذا يقول الرئيس وهو مسؤول عن الرعية؟
    وهل بقي لهؤلاء الوزراء نقطة من الحياء؟
    خاصة وأنهم يدركون ان مثل هذه الجريمة إذا ما وقعت
    في أي دولة غربية والتي لا تدعي الحكم بالشرع تقود لاستقالة الحكومة
    ومحاسبة رئيسها ولكن يبدو اننا في السودان نعيش في عصر الفساد والذي أصبح
    المجاهرة به سمت من سمات الوجاهة وإلا لماذا تورط 36 وزيرا في هذه الجريمة
    والتي يجب ان تكون عقوبتها الإعدام وليس غيره.


    الراية القطرية
    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 15:45

    الخبر من جريدة الرائد
    (4) آلاف حاوية في انتظار دخولها للسودان
    • الفسفور، الرصاص، الكادميوم، البريليوم والليثيوم أبرز المواد السامة
    • الليثيوم يقتل حيوية الأرض لفترة تتراوح ما بين 750-1000 سنة؟!
    • زيادة وعي المواطن وتأهيل الكوادر والاستفادة من تجارب الآخرين أبرز الحلول
    يزداد حجم النفايات ا الكترونية مثل الحواسيب والهواتف وأجهزة التلفاز على
    نحو كبير في كل عام. في الكثير من البلدان، أضحت معدلات النفايات ا
    الكترونية الأسرع والأكثر نموا حيث أن الأسعار الرخيصة لتلك المنتجات جعلت
    المستهلكين أمام واقع مفاده أن استبدال الالكترونيات بات أفضل اقتصاديا من
    تصليحها، وفي المقابل فإن انخفاض أسعار تلك الالكترونيات يعني بالضرورة
    انخفاض مستوى الجودة وبالتالي انحسار مدة صلاحيتها. ويستخدم مصطلح
    النفايات ا الكترونية عالميا في تصنيف المعدات الالكترونية التي وصلت إلى
    نهاية العمر (الافتراضي للاستخدام). هذه الأجهزة تعتبر سامة عندما يتم
    حرقها أو تفكيكها. وتعتبر أسرع النفايات ن واً في العالم، فالتقدم السريع
    في مجال التكنولوجيا هو ما يؤدي إلى تزايدها ، حتى أن كثيراً من الدول
    أصبحت أكبر المشاكل البيئية لديها ناتج عن تدمير أجهزة الحاسب لأن مكونات
    بعض المنتجات الالكترونية تتضمن مواد سامة مسببة للسرطان مثل الرصاص.
    وضبطت سلطات الجمارك مؤخراً عدد كبير من الحاويات التى تحوي بداخلها أجهزة
    ومعدات إلكترونية منتهية الصلاحية أو نفايات إلكترونية قادمة إلى البلاد
    على أساس أنها أجهزة حديثة وغير مستعملة، وكونت لجنة مختصة من إدارة
    الجمارك ومنظمة تقنيات الاتصال والمعلومات وعدد من العلماء السودانيين
    لفحص هذه الأجهزة ومعرفة ما إذا كانت نفايات إلكترونية أم غيرها..
    في هذا الإطار التقت الرائد بالدكتور نزار الرشيد الأمين العام لمنظمة
    تقنيات الاتصال والمعلومات وهي إحدى المنظمات الوطنية العاملة في مجال
    التوعية والإرشاد بمخاطر ثورة المعلومات والاتصالات.. فكان هذا الحوار..

    * بداية د. نزار حدثنا عن الأجهزة التى تم ضبطها؟
    الأجهزة التى تم ضبطها عبارة عن أجهزة إلكترونية
    مختلفة (أجهزة حواسيب – شاشات – طابعات – أحبار وغيره) دخلت إلى السودان
    في حاويات مغلقة على أساس أنها أجهزة جديدة وغير مستعملة، وتم تكوين لجنة
    من عدة جهات على رأسها إدارة الجمارك لتحديد صلاحية الأجهزة، وقد قامت
    اللجنة بزيارة ميدانية للحاويات بسوبا، وبعد الفحص على الأجهزة وجد أنها
    منتهية الصلاحية، حيث المعروف عالمياً أن فترة الصلاحية (7) سنوات للأجهزة
    الإلكترونية، وكل الأجهزة التى وجدتها مصنوعة قبل العام 2002 وأ قبل ذلك
    بسنوات طويلة مما يعني أنها نفايات إلكترونية..

    * ما هي الطريقة التى دخلت بها هذه النفايات إلكترونية ا لسودان؟
    طريقة الدخول تتمثل في أن جماعات سودانية (بعلمهم أو
    بدون علمهم) بخطورة النفايات ا إلكترونية يعملون تحت مظلة العمل الطوعي
    ببعض الدول العربية، يعملون على تجميع نفايات تلك الدول أو المنظمات
    والتخلص منها عبر إرسالها للدول الأخرى وعلى رأسها السودان.. ويتم ذلك عبر
    التجار السودانيين أو بعض المنظمات التى تذهب لتلك الدول لشراء أجهزة
    إلكترونية جديدة، ويعمل بعض السودانيين بتلك الدول على تسويق تلك الأجهزة
    (النفايات ا إلكترونية) على أنها بضائع جيدة وتتم المساومات، ومن ثم يتم
    إخبار التجار بأن هنالك مؤسسات خيرية قد تبرعت بهذه الأجهزة مجاناً مع
    ترحيلها إلى السودان مع علم تلك الجهات الخارجية بأن هذا التصرف جريمة
    دولية في حق الدولة المرسل لها. ويقومون بعملية الشحن من دون اطلاع التجار
    على مواصفات الأجهزة، ويتم استغلال بساطة التعامل السوداني.

    * وكيف يتم شحن هذه النفايات ا إلكترونية؟
    يتم شحنها بواسطة أحد أمرين الأول أن
    توضع في كراتين يكتب عليها أجهزة حاسوب مستعملة (Used Computer). والثاني
    أن يكتبوا على بعض شاشات الأجهزة بالأقلام (Weee Recycling) ، وهذا
    التصرفان للخروج من المساءلة القانونية لهم في حالة مصادرة هذه النفايات.
    * هل يعني هذا أن هذا العمل يتم بصورة منظمة؟
    نعم هذه
    العمليات منظمة عالمياً للتخلص من النفايات ا إلكترونية وتقوم بها شبكات
    إجرامية دولية تتكون من ثلاثة جهات هي ما يسمى بالمؤسسات والمنظمات
    الخيرية وشركات الحاويات العالمية والشركات الناقلة.. وقانونياً وعلى حسب
    اتفاقية بازل فإنه يحظر نقل النفايات ا خطرة عبر الحدود ناهيك عن إدخالها
    للدول بصورة غسر شرعية.

    * هل هنالك حاويات أخرى معدة للدخول إلى السودان؟
    نعم .. هنالك أكثر من (4) ألف حاوية موجودة في جبل على بالإمارات معدة للدخول إلى السودان.
    * كيف يتم رصد هذه الحاويات؟
    يتم رصدها عبر
    كفاءات علمية سودانية منتشرة في أغلب دول العالم تدرك خطورة هذه النفايات
    ا إلكترونية، ولديهم الغيرة على الوطن بما يحملهم إلى الدفاع عنه.
    * ما هي مخاطر النفايات ا إلكترونية؟
    للنفايات الإلكترونية مخاطر عديدة على الإنسان تتمثل
    المضاعفات النفسية والجسدية الخفية الناتجة عن الإشعاعات المنبثقة من
    الأجهزة الالكترونية مثل الاهتزازات النفسية والجسدية بالإضافة إلي
    الشكاوي النفسية. ولا تنحصر المخاطر على الإنسان فقط بل تتعداه لتشمل
    البيئة عموماً، حيث تمثل مصدر لتلوث المياه والتربة. وتنبع مخاطر الأجهزة
    الإلكترونية من المواد المكونة لها حيث تحتوي على كميات كبيرة من المكونات
    السامة والضارة والتى تصنف دولياً بأنها خطرة مثل الفسفور، الرصاص،
    الكادميوم، البريليوم والزئبق والليثيوم والنيكل وغيرها. ومن المعروف أن
    الليثيوم على سبيل المثال لا الحصر يقتل حيوية الأرض لمدة 750-1000 سنة، و
    الكادميوم يؤثر على الجهاز التنفسي والكلى والكبد.

    * لماذا لا يعاد تدوير هذه الأجهزة الإلكترونية؟
    أولاً تكلفة إعادة تدوير المنتج أو
    الأجهزة الإلكترونية تكلف (5) مرات قيمتها وهي جديدة، لذلك فإنه يتم إرسال
    هذه الأجهزة وهي تعمل بعد انقضاء فترة الصلاحية حتى يتم التحايل على إعادة
    تدويرها هروباً من التكلفة العالية. وتعمل الشركات المنتجة أو المستوردة
    لتلك الأجهزة للتخلص من تلك الأجهزة عبر المؤسسات الخيرية (الإجرامية)
    وتدفع مقابل كل جهاز قيمة عالية، بمعنى أن الحاوية التى بها ما بين
    500-700 كمبيوتر يتم إعطائها ما قيمته 400-700 ألف دولار، ويتم إعطاء
    الجهات والأفراد السودانيين ما بين 10-30 ألف دولار شاملة مصاريف الترحيل
    والسماسرة. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الدول المنتجة لهذه الأجهزة
    والمصدرة للنفايات تقاطعنا اقتصادياً وتجارياً بمعنى أن منتجاتها لا ترسل
    إلى السودان، وهنا يكمن الخطر بانتفاء المسئولية القانونية على هذه الدول
    وشركاتها.
    * هل يدرك هؤلاء التجار السودانيين خطورة النفايات ا إلكترونية؟
    أغلب المشاركين في هذه العملية لا يدركون المخاطر المترتبة على النفايات ا إلكترونية وذلك لعدم تخصصهم في الأجهزة الإلكترونية.
    * ما هي الجهود المبذولة للتصدي لهذا الأمر؟
    نحن في منظمة تقنيات الاتصالات والمعلومات العالمية
    لدينا مشروع كبير يسمى المشروع القومي لدرء الآثار السالبة لثورة
    الاتصالات العالمية، به عدة مشاريع على رأسها مشروع إعادة تدوير النفايات
    ا إلكترونية وهو تحت رعاية وزارة مجلس الوزراء ولدينا متابعة كاملة
    واهتمام شخصي من الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة بالمجلس لمعرفته
    بخطورة النفايات ا إلكترونية. كما لدينا اتصالات بعدد من مؤسسات الدولة
    ومنظمات المجتمع المدني مثل وزارة البيئة والهيئة القضائية ووزارة
    الداخلية والمجلس الوطني واتحاد أصحاب العمل وهيئة الجمارك. وهنا لا
    يفوتنا أن نشكر مدير عام الجمارك السودانية اللواء شرطة/ سيف الدين عمر
    سليمان على ما لمسناه من وعي وإدراك وتحرك حقيقي لسد كل الثغرات ببوابة
    الجمارك والتى هي البوابة الكبرى للسودان.

    * ما هي الحلول أو طرق المكافحة في نظرك؟
    أول خطوة تتمثل في التوعية وتنوير المواطنين بأضرار
    ومخاطر الأجهزة الإلكترونية ونفاياتها، وتكوين لجنة تكون مسئولة عن
    التعامل الصحيح بالنفايات الإلكترونية، تكّون هذه الهيئة من الجهات
    المسئولة عن هذا الأمر وعلى رأسها الهيئة القومية للاتصالات، الهيئة
    السودانية للمواصفات والمقاييس، وزارة الصحة هيئة الجمارك، جهاز الأمن
    الاقتصادي ومنظمات المجتمع المدني. كما أنه يجب على الأجهزة الرقابية أن
    تحدد المعايير والمواصفات لاستيراد الأجهزة الإلكترونية، مع تأهيل الكوادر
    العاملة في هذا المجال حالياً والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 15:48

    أعلن
    رئيس اللجنة القومية المستقلة لقياس الإشعاعات والمواد الخطرة في السودان
    نزار الرشيد، أن التحقيق في قضية دخول نفايات إلكترونية إلى البلاد كشف
    تورط ستة وثلاثين وزيرا اتحاديا وولائيا ومنظمات حكومية.
    وطالب الرشيد بمعاقبة المسؤولين عن ذلك، وأوضح أن النفايات الإلكترونية,
    التي تغزو السودان, تأتي في أشكال مختلفة مثل أجهزة كمبيوتر وآلات طباعة
    وماكينات تصوير "كما هو الحال بالنسبة لهذه النفايات القادمة من دولة
    الإمارات نموذجا لمخالفة القانون".

    وأثار البرلمان السوداني الأمر ودعا إلى وقف
    ما وصفه بـ"الكارثة على الإنسان والبيئة"، وقال النائب محمد نور إن التخلص
    من الأجهزة المنتهية الصلاحية بشكل عشوائي يمثل خطرا داهما يجهله المواطن
    في تعاملاته اليومية مع أجهزة إلكترونية.
    وذكر أن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الأمر وعلى رأسها اتفاقية بازل
    تنص على إعادة كل الأجهزة الإلكترونية بعد انتهاء صلاحيتها إلى دول المصدر
    لاحتوائها على مواد مصنفة دوليا خطرةً فيزيائيا وكيميائيا.
    وكثفت الصحف السودانية حملتها على ما وصفته بالخطر الكبير وطالبت أجهزة
    الدولة بحماية البيئية والمواطن, وأشارت بعض الصحف إلى تورط مسؤولين
    بالحكومة في إدخال الأجهزة الضارة.
    وقالت إن الخطر بات يهدد حياة كثير من السودانيين بسبب ما تسعى إليه دول
    أوروبية وأخرى عربية من جعل السودان مكبا لنفاياتها الإلكترونية.
    كما تصاعدت التحذيرات من أن خطرهذه النفايات أكبر مما كان يُتصور، وحذر
    الخبراء من تجاهل ما سموه بعملية تخلص الدول الصناعية الكبرى المنظم من
    نفاياتها في دول العالم الثالث.
    الجزيرة
    http://aljazeera.net/NR/exeres/139BC...AB50CEBF26.htm
    نونا
    نونا
    عضو مميز
    عضو مميز


    انثى عدد الرسائل : 313
    العمر : 37
    الموقع : بين النجوم
    العمل/الترفيه : رسم البسمه
    المزاج : عال العال
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان SudanC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Collec10
    الاوسمة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان 548
    نقاط : 348
    تاريخ التسجيل : 15/01/2010

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نونا الأحد 31 يناير - 15:59

    الغلا نهله
    تسلمي ياقلبي على الموضوع الجميل الذي يدل دلالة واضحه على غيرتك على بلدنا الحبيب وعلى شعبه الغالي
    وأناشد الجهات المختصة لإيجاد الحلول المناسبه لهذه المشكلة لكي نضمن سلامة المواطنين من تلك الأمراض اللعينة وتأكدي ياقلبي أن هؤلاء الطغاة الظالمين سينالون جزاءهم من العقاب سواء كان في الدنيا أم الآخرة و أن لكل بداية نهاية ولكن نهايتهم ستكون أليمة،
    فديتك حبيبتي وتسلمي على المجهود الرائع
    ولكي كل الود والتقدير
    ودمتي
    نهلة العتيبى
    نهلة العتيبى
    عضو صاعد
    عضو صاعد


    انثى عدد الرسائل : 94
    العمر : 32
    الموقع : فى قلوب الجميع انشاء الله
    العمل/الترفيه : ازرع الورود فى صحارى الحياه
    المزاج : هادئة
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Saudi_aC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Studen10
    نقاط : 130
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف نهلة العتيبى الأحد 31 يناير - 23:07

    الغلا نونا
    حياك الله و ابقاك
    من المؤسف ان ارى من يبيع اشقائى السودانيين - بل و يبيع ايضا الاجيال القادمة بحفنة من الدولارات
    و الثمن هو من دماء اشقائى و شقيقاتى و صحتهم و تعريضهم لكل انواع الامراض الفتاكة ( حماكم الله ) مثل السرطانات و امراض الكبد و امراض الجهاز التنفسي بالاضافة الى تاثيرها على التربة و البيئة
    يسلموووو حبيبتى على المرور الجميل
    و عن جد لا يكمل البوست روعته الا بعد حضورك الرائع و نثر مدادك و تزييله بتوقيعك

    دمتى لى
    makaveli
    makaveli
    مــراقب عـــــام
    مــراقب عـــــام


    ذكر عدد الرسائل : 886
    العمر : 36
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان SudanC
    الاوسمة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Empty
    نقاط : 989
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف makaveli السبت 13 فبراير - 16:04

    الرائعة نورة العتيبي
    حقيقة تنويه كنا غافلين عنو
    وصراحة نقل مهم منك
    مشكلة بنواجها حقيقة
    والدول المتقدمة دايما بتستغل الدول النامية
    ودي مشكلتنا
    انو بيبيعو اي شي بالساهل
    انا متأكد انو ديل فاتو مرحلة بيعهم لي الصحة
    بيكونو وصلو مرحلة تانية ابعد من كده
    والحكومة غافلة على حد فهمي من موضوعك
    او متسترة على الناس الما بيخافو الله

    طيب دي نفايات


    يعني نفاااااياااات
    مواد سامة
    ما بتضرنا لكن بتضر اولادنا والناس البعدنا
    وده طمع وانانية وحب نفس



    الله يجيب الفيهو خير

    الغالية نهلة مشكوووورة على النقل والمجهود
    وصراحة دي وقفة ناتجة من اخوة طيبة
    تسلمي


    ودي
    n3saaaan
    n3saaaan
    عضو نشط
    عضو نشط


    ذكر عدد الرسائل : 126
    العمر : 49
    علم الدولة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان SudanC
    المهنة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Engine10
    الاوسمة : النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان Ata
    نقاط : 174
    تاريخ التسجيل : 10/01/2010

    هام رد: النفايات الالكترونية - خطر جديد فى السودان

    مُساهمة من طرف n3saaaan السبت 13 فبراير - 19:00

    الوضوع مقلق نسأل الله ان يجنبنا اياها ولك الشكر الجزيل تقبلي مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 5:35