المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا غالبًا ما تشهد اثارة كبيرة، كيف لا وهي تجمع ناديين من الأفضل في العالم وبعد أن تخطيا مجموعة من الأندية الكبيرة والصعبة، ولكن تبقى مجموعة قليلة من تلك المباريات راسخة في الذاكرة ولا تُمحى مهما طال الزمن وتلك هي التي ستكون محور تقريرنا التالي:
ريال مدريد الاسباني 3 - 2 الميلان الايطالي // نهائي موسم 1957-1958 على ملعب هيسيل البلجيكي .... مباراة الأشواط الاضافية الأولى في تاريخ البطولة
سؤال أول يتبادر الى الذهن عند رؤية تلك المباراة، وهو هل كان يعلم الناديان أنهما سيكونان بعد سنوات عديدة الأكثر تتويجًا بتلك البطولة وبرصيد 16 لقبًا كاملًا !!!، بالتأكيد لا ولكن وقتها كان يعلم الجميع أنه بانتظار مباراة كبيرة ستجمع فريقين من كبار القارة العجوز خاصة أن كلا منهما أقصى في مشواره عدد من الأندية الكبيرة، فقد أخرج الميلان فريق مانشستر يونايتد الانجليزي بنتيجة اجمالية 5-2 في نصف النهائي وفي نفس المرحلة تخطى ريال مدريد فريق فاساس المجري بنتيجة اجمالية 4-2.
انطلقت المباراة أمام أكثر من 67 ألف متفرج ورغم اثارتها الكبيرة في الشوط الأول إلا أنه انتهى سلبيًا، وفي الشوط الثاني افتتح نجم الميلان "سكافينو" أهداف اللقاء في الدقيقة 59 قبل أن تشتعل المباراة في الربع ساعة الأخيرة منها، حيث تعادل دي ستيفانو للريال في الدقيقة 74 قبل أن يُسجل جريلو للميلان وريال للريال في دقيقتين متتاليتين هما 78 و79 وبهما ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2 ليلجأ الفريقين للوقت الاضافي وقد كان الأول في تاريخ البطولة وخلاله نجح خينتو بتسجيل هدف الفوز المدريدي في الدقيقة 107 لينتزع لفريقه اللقب الثالث على التوالي ويُعزز صناعة المجد الملكي المنتظر.
[size=16]ريال مدريد الاسباني 7 - 3 انتراخت فرانكفورت الألماني // نهائي موسم 1959-1960 على ملعب هامبدن بارك الاسكتلندي .... مباراة الهاتريك والسوبر هاتريك
تُوج ريال مدريد بالبطولات الـ4 الأولى للبطولة في انجاز سيكون من شبه المستحيل تكراره، وكان الموعد من البطولة الخامسة حين واجه نظيره الألماني على الأراضي الاسكتلندية وأمام أكثر من 135 ألف متفرج تابعوا باعجاب كبير ابداعات الثنائي بوشكاش ودي ستيفانو.
اثارة تلك المباراة بدأت في نصف نهائي البطولة حين تخطى ريال مدريد نظيره برشلونه الاسباني بنتيجة اجمالية 6-2 وفي المقابل سحق فرانكفورت فريق جلاسكو رينجرز بنتيجة اجمالية 12-4، ولكن تلك النتيجة الكبيرة للفريق الألماني لم تشفع له أمام ملوك أوروبا بنجومهم الكبار.
الغريب أن البداية كانت رائعة لصالح الألمان بهدف كريس في الدقيقة 18 لكن الرد الاسباني كان قاسيًا بثلاثية كاملة في الشوط الأول سجل دي ستيفانو هدفين منها في الدقيقتين 27 و30 قبل أن يضيف بوشكاش الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط، وفي الفترة الثانية أضاف النجم المجري ثلاثية كاملة في الدقائق 56 و60 و71 قبل أن يرد ستين بثنائيه لفرانكفورت في الدقيقتين 72 و75 وبينهما كان دي ستيفانو قد سجل هدف الريال السابع، ليسجل الثنائي اسمهما في تاريخ البطولة باحراز الهاتريك الأول والسوبر هاتريك الأول والأخيرريال مدريد الاسباني 3 - 2 الميلان الايطالي // نهائي موسم 1957-1958 على ملعب هيسيل البلجيكي .... مباراة الأشواط الاضافية الأولى في تاريخ البطولةسؤال أول يتبادر الى الذهن عند رؤية تلك المباراة، وهو هل كان يعلم الناديان أنهما سيكونان بعد سنوات عديدة الأكثر تتويجًا بتلك البطولة وبرصيد 16 لقبًا كاملًا !!!، بالتأكيد لا ولكن وقتها كان يعلم الجميع أنه بانتظار مباراة كبيرة ستجمع فريقين من كبار القارة العجوز خاصة أن كلا منهما أقصى في مشواره عدد من الأندية الكبيرة، فقد أخرج الميلان فريق مانشستر يونايتد الانجليزي بنتيجة اجمالية 5-2 في نصف النهائي وفي نفس المرحلة تخطى ريال مدريد فريق فاساس المجري بنتيجة اجمالية 4-2.
انطلقت المباراة أمام أكثر من 67 ألف متفرج ورغم اثارتها الكبيرة في الشوط الأول إلا أنه انتهى سلبيًا، وفي الشوط الثاني افتتح نجم الميلان "سكافينو" أهداف اللقاء في الدقيقة 59 قبل أن تشتعل المباراة في الربع ساعة الأخيرة منها، حيث تعادل دي ستيفانو للريال في الدقيقة 74 قبل أن يُسجل جريلو للميلان وريال للريال في دقيقتين متتاليتين هما 78 و79 وبهما ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2 ليلجأ الفريقين للوقت الاضافي وقد كان الأول في تاريخ البطولة وخلاله نجح خينتو بتسجيل هدف الفوز المدريدي في الدقيقة 107 لينتزع لفريقه اللقب الثالث على التوالي ويُعزز صناعة المجد الملكي المنتظر.
ريال مدريد الاسباني 7 - 3 انتراخت فرانكفورت الألماني // نهائي موسم 1959-1960 على ملعب هامبدن بارك الاسكتلندي .... مباراة الهاتريك والسوبر هاتريك
تُوج ريال مدريد بالبطولات الـ4 الأولى للبطولة في انجاز سيكون من شبه المستحيل تكراره، وكان الموعد من البطولة الخامسة حين واجه نظيره الألماني على الأراضي الاسكتلندية وأمام أكثر من 135 ألف متفرج تابعوا باعجاب كبير ابداعات الثنائي بوشكاش ودي ستيفانو.
اثارة تلك المباراة بدأت في نصف نهائي البطولة حين تخطى ريال مدريد نظيره برشلونه الاسباني بنتيجة اجمالية 6-2 وفي المقابل سحق فرانكفورت فريق جلاسكو رينجرز بنتيجة اجمالية 12-4، ولكن تلك النتيجة الكبيرة للفريق الألماني لم تشفع له أمام ملوك أوروبا بنجومهم الكبار.
الغريب أن البداية كانت رائعة لصالح الألمان بهدف كريس في الدقيقة 18 لكن الرد الاسباني كان قاسيًا بثلاثية كاملة في الشوط الأول سجل دي ستيفانو هدفين منها في الدقيقتين 27 و30 قبل أن يضيف بوشكاش الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط، وفي الفترة الثانية أضاف النجم المجري ثلاثية كاملة في الدقائق 56 و60 و71 قبل أن يرد ستين بثنائيه لفرانكفورت في الدقيقتين 72 و75 وبينهما كان دي ستيفانو قد سجل هدف الريال السابع، ليسجل الثنائي اسمهما في تاريخ البطولة باحراز الهاتريك الأول والسوبر هاتريك الأول والأخير.
[size=16]بنفيكا البرتغالي 5 - 3 ريال مدريد الاسباني // نهائي موسم 1961-1962 على الملعب الأولمبي في هولندا .... المباراة الأكثر اثارة في تاريخ البطولة
غاب الفريق الاسباني عن النهائي الماضي بعد خماسيته التاريخية، ولهذا ترقب الجميع عودته لمسرح المباريات النهائية بعد تغلبه على ستاندر لييج البلجيكي بنتيجة اجمالية 6-0 ليواجه بنفيكا الذي أقصى توتنهام الانجليزي بنتيجة 4-3.
انطلق اللقاء المثير أمام 65 ألف متفرج وكانت البداية صاعقة من الاسبان بهدفين لبوشكاش في الدقيقتين 17 و23 ليتوقع الجميع فوزًا كبيرًا للريال، لكن تلك التوقعات انهارت تمامًا بثنائية التعادل لبنفيكا عبر أكواس في الدقيقة 25 وكافيم في الدقيقة 34 وإن كان بوشكاش عاد وسجل هدف التقدم المدريدي بعد 4 دقائق فقط والذي انتهى به الشوط الأول.
تواصلت الاثارة الكبيرة في الشوط الثاني بتسجيل كولونا لهدف التعادل البرتغالي بعد 6 دقائق فقط من انطلاق الشوط، وفيما كان الريال يُحاول تسجيل هدف الفوز الرابع، فاجأه أوزيبيو باحراز ثنائية سريعة في الدقيقتين 65 و68 حسم بها الأمور لصالح بنفيكا وتوجه بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه ليؤكد أن فريقًا عملاقًا قادمًا في سماء الكرة الأوروبية وهو ما اتضح جليًا بعد ذلك.سيلتيك الإسكتلندي 2 - 1 الإنتر الإيطالي // نهائي موسم 1966-1967 على الملعب الوطني بالعاصمة البرتغالية لشبونة .... انتصار الكرة الهجومية الكاسحة على خطة الكاتيناتشيوحصل سيلتيك الإسكتلندي على لقبه الوحيد في دوري الأبطال و أول ألقاب الأندية البريطانية في تلك البطولة التي كانت تسمى في السابق بكأس الأندية الأوروبية البطلة، و ذلك من خلال فوز تاريخي على الإنتر الإيطالي في نهائي أقيم للمرة الأولى على أراضٍ برتغالية، حيث استضافه الملعب الوطني القابع في مدينة أورياس المجاورة للعاصمة البرتغالية لشبونة، و ذلك أمام أكثر من 45 ألف متفرج استمتعوا بسيطرة إسكتلندية مطلقة على المباراة ضد الأفاعي اللذين فقدوا سطوتهم في دوري الأبطال منذ ذلك الحين و حتى يومنها هذا.
استمدت هذه المباراة إثارتها الكبيرة من واقع طريقة لعب كلا الفريقين، فمدرب سيلتيك جوك شتاين خاض جميع مباريات البطولة بخطة 4-2-4 المدمرة هجوميًا معتمدًا على رباعي الهجوم جيمي جونستون، ويلي والاس، ستيفي شالمرس و بوبي لينوكس، فيما كانت 5-3-2 هي الخطة التي اعتاد الإنتر اللعب بها بأسلوب الدفاع المستميت بجميع اللاعبين طيلة فترات المباراة مستغلين أي فرصة مواتية للضرب بقوة و تسجيل هدف الفوز ثم العودة لنفس الطريقة الدفاعية التي سميت بأسلوب "الكاتيناتشيو".
جميع الترشيحات صبت في هذه المباراة لمصلحة الإنتر، بطل نسختي 1963-64 و 1964-65، خاصة بعدما انتقم لنفسه في ربع نهائي البطولة و أقصى ريال مدريد صاحب الرقم القياسي للمسابقة بـ 6 ألقاب بفوزين ذهابًا و إيابًا بهدف نظيف و هدفين نظيفين، و ذلك بعدما أخرجه الميرينجي من نصف نهائي نسخة 1965-66 بفوز بهدف نظيف للريال في الذهاب في البيرنابيو و تعادل بهدف لمثله في العودة في السان سيرو.
اللقاء بدا كما كان متوقعًا، بضغط كبير من سيلتيك على مرمى النيرادزوري المتكتلين دفاعيًا، إلا أن المهاجم الإيطالي ريناتو كابيلِّيني تمكن من الحصول لفريقه على ركلة جزاء إثر إعاقة الظهير الأيمن جيمي كريج له داخل منطقة العمليات، ليحولها ملهم الفريق و أحد أساطيره على مر العصور ساندرو ماتزولا إلى شباك الحارس روني سيمبسون في الدقيقة السابعة.
ظل الجميع أن خطة الكاتيناتشيو ستفلح و بدأت جماهير الأفاعي تستعد للاحتفالات باللقب الثالث و الذي كان سيضعها في مكانة أوروبية خاصة خلف ريال مدريد، إلا أن الطوفان الهجومي لفريق العاصمة الإسكتلندية رينجرز كانت له الكلمة العليا مستغلين الانكماش الدفاعي للمنافس. ففي 83 دقيقة من اللعب، لم يتمكن الإنتر على الحصول على أي ركلة ركنية حتى، كما لم يقم سيمبسون حارس مرمى سيلتيك سوى بإنقاذين فيما تبقى من مجريات المباراة من أصل 5 محاولات هي إجمالي فرص الإنتر خلال اللقاء.
في المقابل، كانت لسيلتيك 42 فرصة على مرمى الإنتر، منها كرتان في العارضة العلوية و كرة في القائم الأيمن، أما بقية الـ 39 تسديدة فمنها 13 أنقذها حارس مرمى الإنتر جوليانو سارتي، فيما تصدى الدفاع لسبعة و كان مصير 19 تسديدة الخروج إلى ركلة مرمى. هذا الضغط الرهيب كان من الطبيعي أن يُثمِر عن الهدف الأول للإسكتلنديين عبر الظهير الأيسر تومي جيميل الذي استقبل تمريرة من جيم كريج الذي صحح خطأه في ركلة الجزاء، ليضعها جيميل في شباك الحارس الإيطالي سارتي في الدقيقة 62.
بعد هدف التعادل، لم يدفع الإنتر فقط ثمن اعتماده على خطة أجبرته على البقاء حبيس هجمات الخصم، بل دفع أيضًا ثمن غياب الثنائي المتميز لويس سواريز و جايير، و اللذان كانا يبرعان في قيادة الهجمات المرتدة للنيرادزوري، و بعد ضغط متواصل، كلل جيميل مجددًا جهود فريقه بتمريرة إلى لاعب خط الوسط بوبي موردوش الذي سدد كرة من مسافة بعيدة استضمت بزميله المهاجم شالمرس لتسكن الشباك الإيطالية في الرمق الأخير من المباراة، و تحديدًا قبل خمس دقائق من نهايتها.
و حتى الآن، تظل هذه المباراة محفورة في تاريخ كرة القدم العالمية، و على الأخص في أذهان مشجعي كلا الفريقين، فالبطل أصبح لقبه "أسود لشبونة" بعد تحقيقه الفوز الأول للبريطانيين بلقب البطولة و هو حتى الآن الفوز الوحيد للإسكتلنديين بها، و ذلك بلاعبين مساقط رؤوسهم لا تبعد أكثر من 50 كيلومترًا عن مركز العاصمة الإسكتلندية جلاسكو. في المقابل، كانت هذه المباراة إيذانًا ببداية النهاية لخطة الكاتيناتشيو التي منحت الإنتر هيمنة على الكرة الإيطالية و العالمية في عقد الستينات، خاصة بعد تصريحات جوك شتاين مدرب سيلتيك بأن هذه المباراة هي "انتصار للكرة الهجومية و بداية لعصر جديد في عالم الكرة"، كما خسر الإنتر في الموسم ذاته لقب الدوري الإيطالي في آخر جولاته إضافة إلى الإقصاء من نصف نهائي كأس إيطاليا.بايرن ميونيخ الألماني 4 - 0 أتليتكو مدريد الاسباني // نهائي بطولة 1973-1974 على ملعب هيسيل البلجيكي .... مباراة الاعادة الوحيدة في تاريخ البطولة [u]ليفربول الانجليزي 1 - 1 روما الايطالي // نهائي بطولة 1983-1984 على الملعب الأولمبي في ايطاليا .... مباراة ركلات الجزاء الأولى في تاريخ البطولةالمباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا غالبًا ما تشهد اثارة كبيرة، كيف لا وهي تجمع ناديين من الأفضل في العالم وبعد أن تخطيا مجموعة من الأندية الكبيرة والصعبة، ولكن تبقى مجموعة قليلة من تلك المباريات راسخة في الذاكرة ولا تُمحى مهما طال الزمن وتلك هي التي ستكون محور تقريرنا التالي:
ريال مدريد الاسباني 3 - 2 الميلان الايطالي // نهائي موسم 1957-1958 على ملعب هيسيل البلجيكي .... مباراة الأشواط الاضافية الأولى في تاريخ البطولةسؤال أول يتبادر الى الذهن عند رؤية تلك المباراة، وهو هل كان يعلم الناديان أنهما سيكونان بعد سنوات عديدة الأكثر تتويجًا بتلك البطولة وبرصيد 16 لقبًا كاملًا !!!، بالتأكيد لا ولكن وقتها كان يعلم الجميع أنه بانتظار مباراة كبيرة ستجمع فريقين من كبار القارة العجوز خاصة أن كلا منهما أقصى في مشواره عدد من الأندية الكبيرة، فقد أخرج الميلان فريق مانشستر يونايتد الانجليزي بنتيجة اجمالية 5-2 في نصف النهائي وفي نفس المرحلة تخطى ريال مدريد فريق فاساس المجري بنتيجة اجمالية 4-2.
انطلقت المباراة أمام أكثر من 67 ألف متفرج ورغم اثارتها الكبيرة في الشوط الأول إلا أنه انتهى سلبيًا، وفي الشوط الثاني افتتح نجم الميلان "سكافينو" أهداف اللقاء في الدقيقة 59 قبل أن تشتعل المباراة في الربع ساعة الأخيرة منها، حيث تعادل دي ستيفانو للريال في الدقيقة 74 قبل أن يُسجل جريلو للميلان وريال للريال في دقيقتين متتاليتين هما 78 و79 وبهما ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2 ليلجأ الفريقين للوقت الاضافي وقد كان الأول في تاريخ البطولة وخلاله نجح خينتو بتسجيل هدف الفوز المدريدي في الدقيقة 107 لينتزع لفريقه اللقب الثالث على التوالي ويُعزز صناعة المجد الملكي المنتظر.
ريال مدريد الاسباني 7 - 3 انتراخت فرانكفورت الألماني // نهائي موسم 1959-1960 على ملعب هامبدن بارك الاسكتلندي .... مباراة الهاتريك والسوبر هاتريك
تُوج ريال مدريد بالبطولات الـ4 الأولى للبطولة في انجاز سيكون من شبه المستحيل تكراره، وكان الموعد من البطولة الخامسة حين واجه نظيره الألماني على الأراضي الاسكتلندية وأمام أكثر من 135 ألف متفرج تابعوا باعجاب كبير ابداعات الثنائي بوشكاش ودي ستيفانو.
اثارة تلك المباراة بدأت في نصف نهائي البطولة حين تخطى ريال مدريد نظيره برشلونه الاسباني بنتيجة اجمالية 6-2 وفي المقابل سحق فرانكفورت فريق جلاسكو رينجرز بنتيجة اجمالية 12-4، ولكن تلك النتيجة الكبيرة للفريق الألماني لم تشفع له أمام ملوك أوروبا بنجومهم الكبار.
الغريب أن البداية كانت رائعة لصالح الألمان بهدف كريس في الدقيقة 18 لكن الرد الاسباني كان قاسيًا بثلاثية كاملة في الشوط الأول سجل دي ستيفانو هدفين منها في الدقيقتين 27 و30 قبل أن يضيف بوشكاش الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط، وفي الفترة الثانية أضاف النجم المجري ثلاثية كاملة في الدقائق 56 و60 و71 قبل أن يرد ستين بثنائيه لفرانكفورت في الدقيقتين 72 و75 وبينهما كان دي ستيفانو قد سجل هدف الريال السابع، ليسجل الثنائي اسمهما في تاريخ البطولة باحراز الهاتريك الأول والسوبر هاتريك الأول والأخير.
[size=16]بنفيكا البرتغالي 5 - 3 ريال مدريد الاسباني // نهائي موسم 1961-1962 على الملعب الأولمبي في هولندا .... المباراة الأكثر اثارة في تاريخ البطولة
غاب الفريق الاسباني عن النهائي الماضي بعد خماسيته التاريخية، ولهذا ترقب الجميع عودته لمسرح المباريات النهائية بعد تغلبه على ستاندر لييج البلجيكي بنتيجة اجمالية 6-0 ليواجه بنفيكا الذي أقصى توتنهام الانجليزي بنتيجة 4-3.
انطلق اللقاء المثير أمام 65 ألف متفرج وكانت البداية صاعقة من الاسبان بهدفين لبوشكاش في الدقيقتين 17 و23 ليتوقع الجميع فوزًا كبيرًا للريال، لكن تلك التوقعات انهارت تمامًا بثنائية التعادل لبنفيكا عبر أكواس في الدقيقة 25 وكافيم في الدقيقة 34 وإن كان بوشكاش عاد وسجل هدف التقدم المدريدي بعد 4 دقائق فقط والذي انتهى به الشوط الأول.
تواصلت الاثارة الكبيرة في الشوط الثاني بتسجيل كولونا لهدف التعادل البرتغالي بعد 6 دقائق فقط من انطلاق الشوط، وفيما كان الريال يُحاول تسجيل هدف الفوز الرابع، فاجأه أوزيبيو باحراز ثنائية سريعة في الدقيقتين 65 و68 حسم بها الأمور لصالح بنفيكا وتوجه بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه ليؤكد أن فريقًا عملاقًا قادمًا في سماء الكرة الأوروبية وهو ما اتضح جليًا بعد ذلك.
[size=16]سيلتيك الإسكتلندي 2 - 1 الإنتر الإيطالي // نهائي موسم 1966-1967 على الملعب الوطني بالعاصمة البرتغالية لشبونة .... انتصار الكرة الهجومية الكاسحة على خطة الكاتيناتشيو
[size=16]حصل سيلتيك الإسكتلندي على لقبه الوحيد في دوري الأبطال و أول ألقاب الأندية البريطانية في تلك البطولة التي كانت تسمى في السابق بكأس الأندية الأوروبية البطلة، و ذلك من خلال فوز تاريخي على الإنتر الإيطالي في نهائي أقيم للمرة الأولى على أراضٍ برتغالية، حيث استضافه الملعب الوطني القابع في مدينة أورياس المجاورة للعاصمة البرتغالية لشبونة، و ذلك أمام أكثر من 45 ألف متفرج استمتعوا بسيطرة إسكتلندية مطلقة على المباراة ضد الأفاعي اللذين فقدوا سطوتهم في دوري الأبطال منذ ذلك الحين و حتى يومنها هذا.
استمدت هذه المباراة إثارتها الكبيرة من واقع طريقة لعب كلا الفريقين، فمدرب سيلتيك جوك شتاين خاض جميع مباريات البطولة بخطة 4-2-4 المدمرة هجوميًا معتمدًا على رباعي الهجوم جيمي جونستون، ويلي والاس، ستيفي شالمرس و بوبي لينوكس، فيما كانت 5-3-2 هي الخطة التي اعتاد الإنتر اللعب بها بأسلوب الدفاع المستميت بجميع اللاعبين طيلة فترات المباراة مستغلين أي فرصة مواتية للضرب بقوة و تسجيل هدف الفوز ثم العودة لنفس الطريقة الدفاعية التي سميت بأسلوب "الكاتيناتشيو".
جميع الترشيحات صبت في هذه المباراة لمصلحة الإنتر، بطل نسختي 1963-64 و 1964-65، خاصة بعدما انتقم لنفسه في ربع نهائي البطولة و أقصى ريال مدريد صاحب الرقم القياسي للمسابقة بـ 6 ألقاب بفوزين ذهابًا و إيابًا بهدف نظيف و هدفين نظيفين، و ذلك بعدما أخرجه الميرينجي من نصف نهائي نسخة 1965-66 بفوز بهدف نظيف للريال في الذهاب في البيرنابيو و تعادل بهدف لمثله في العودة في السان سيرو.
اللقاء بدا كما كان متوقعًا، بضغط كبير من سيلتيك على مرمى النيرادزوري المتكتلين دفاعيًا، إلا أن المهاجم الإيطالي ريناتو كابيلِّيني تمكن من الحصول لفريقه على ركلة جزاء إثر إعاقة الظهير الأيمن جيمي كريج له داخل منطقة العمليات، ليحولها ملهم الفريق و أحد أساطيره على مر العصور ساندرو ماتزولا إلى شباك الحارس روني سيمبسون في الدقيقة السابعة.
ظل الجميع أن خطة الكاتيناتشيو ستفلح و بدأت جماهير الأفاعي تستعد للاحتفالات باللقب الثالث و الذي كان سيضعها في مكانة أوروبية خاصة خلف ريال مدريد، إلا أن الطوفان الهجومي لفريق العاصمة الإسكتلندية رينجرز كانت له الكلمة العليا مستغلين الانكماش الدفاعي للمنافس. ففي 83 دقيقة من اللعب، لم يتمكن الإنتر على الحصول على أي ركلة ركنية حتى، كما لم يقم سيمبسون حارس مرمى سيلتيك سوى بإنقاذين فيما تبقى من مجريات المباراة من أصل 5 محاولات هي إجمالي فرص الإنتر خلال اللقاء.
في المقابل، كانت لسيلتيك 42 فرصة على مرمى الإنتر، منها كرتان في العارضة العلوية و كرة في القائم الأيمن، أما بقية الـ 39 تسديدة فمنها 13 أنقذها حارس مرمى الإنتر جوليانو سارتي، فيما تصدى الدفاع لسبعة و كان مصير 19 تسديدة الخروج إلى ركلة مرمى. هذا الضغط الرهيب كان من الطبيعي أن يُثمِر عن الهدف الأول للإسكتلنديين عبر الظهير الأيسر تومي جيميل الذي استقبل تمريرة من جيم كريج الذي صحح خطأه في ركلة الجزاء، ليضعها جيميل في شباك الحارس الإيطالي سارتي في الدقيقة 62.
بعد هدف التعادل، لم يدفع الإنتر فقط ثمن اعتماده على خطة أجبرته على البقاء حبيس هجمات الخصم، بل دفع أيضًا ثمن غياب الثنائي المتميز لويس سواريز و جايير، و اللذان كانا يبرعان في قيادة الهجمات المرتدة للنيرادزوري، و بعد ضغط متواصل، كلل جيميل مجددًا جهود فريقه بتمريرة إلى لاعب خط الوسط بوبي موردوش الذي سدد كرة من مسافة بعيدة استضمت بزميله المهاجم شالمرس لتسكن الشباك الإيطالية في الرمق الأخير من المباراة، و تحديدًا قبل خمس دقائق من نهايتها.
و حتى الآن، تظل هذه المباراة محفورة في تاريخ كرة القدم العالمية، و على الأخص في أذهان مشجعي كلا الفريقين، فالبطل أصبح لقبه "أسود لشبونة" بعد تحقيقه الفوز الأول للبريطانيين بلقب البطولة و هو حتى الآن الفوز الوحيد للإسكتلنديين بها، و ذلك بلاعبين مساقط رؤوسهم لا تبعد أكثر من 50 كيلومترًا عن مركز العاصمة الإسكتلندية جلاسكو. في المقابل، كانت هذه المباراة إيذانًا ببداية النهاية لخطة الكاتيناتشيو التي منحت الإنتر هيمنة على الكرة الإيطالية و العالمية في عقد الستينات، خاصة بعد تصريحات جوك شتاين مدرب سيلتيك بأن هذه المباراة هي "انتصار للكرة الهجومية و بداية لعصر جديد في عالم الكرة"، كما خسر الإنتر في الموسم ذاته لقب الدوري الإيطالي في آخر جولاته إضافة إلى الإقصاء من نصف نهائي كأس إيطاليا.
[size=16]
بايرن ميونيخ الألماني 4 - 0 أتليتكو مدريد الاسباني // نهائي بطولة 1973-1974 على ملعب هيسيل البلجيكي .... مباراة الاعادة الوحيدة في تاريخ البطولةاختيار تلك المباراة ضمن الأبرز في تاريخ البطولة كان لسببين، الأول أنها المباراة النهائية الوحيدة المعادة بعد نهاية الأولى بالتعادل بين الفريقين والثاني أنها كانت بداية عصر البايرن القاري الذهبي وفوزه بلقب البطولة 3 مرات متتالية.
المباراة الأولى انتهت بالتعادل الايجابي 1-1 ولهذا كان لابد من اعادتها حسب قوانين البطولة وقتها، وقد أعيدت بالفعل أمام 24 ألف متفرج وهو نصف عدد من تابع المباراة الأولى !!!.
الفريق البافاري لم يترك لمنافسه أي فرصة وسحقه برباعية نظيفة سجلها الثنائي مولر في الدقيقتين 58 و71 وهونيب في الدقيقتين 28 و83، ليبدأ بذلك عصر البافاري في القارة العجوز حيث تُوج بعدها ببطولتين متتاليتين.
[size=16]
ليفربول الانجليزي 1 - 1 روما الايطالي // نهائي بطولة 1983-1984 على الملعب الأولمبي في ايطاليا .... مباراة ركلات الجزاء الأولى في تاريخ البطولةتلك هي المباراة التي لن تنساها جماهير روما حيث تابعت فريقها يخسر النهائي الحلم على ملعبه وقد دفع ثمن تغيير قوانين البطولة بالاعتماد على ركلات الجزاء الترجيحية لحسم المباريات بدلًا من نظام الاعادة المتبع سابقًا.
مباراة 1984 كانت الأولى التي حُسمت بركلات الجزاء الترجيحية وذلك بعدما انتهى الوقت الأصلي والاضافي من اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1 بين الفريقين، وكان نيل قد تقدم للانجليز أولًا في الدقيقة 13 قبل أن يُعادل النجم بروزو النتيجة للجيالوروسي في الدقيقة 42 ولم يتمكن الفريقان طوال الدقائق التالية من تسجيل هدف الحسم ليتابع الجمهور ركلات الجزاء للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
المثير أن ليفربول كان البادئ في التسديد وقد أضاع له نيكول الركلة الأولى واحتفل جمهور روما بتسجيل دي بارتولومي تسديدته ليتقدم الفريق صاحب الملعب، لكن ما حدث مستقبلًا كان صعبًا للغاية حيث نجح ثلاثي الليفر نيل وسونيس وراش في التسجيل فيما أخفق كونتي وجرادزياني لروما وسجل ريجيتي، وكانت الركلة الأخيرة والحاسمة من نصيب كينيدي وقد سجلها لصالح ليفربول ليتوج فريقه بالبطولة الغالية ويُطلق العنان لدموع وآهات الجماهير الايطالية.
برشلونة الإسباني 1 - 0 سامبدوريا الإيطالي // نهائي موسم 1991-1992 على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن ... اللقب الكاتالوني الأول بطوربيد هولندي منع مفاجأة إيطالية من العيار الثقيلفي نهائي موسم 1991-1992 بين فريقين لم يسبق لأي منهما الفوز بالبطولة سابقًا، تمكن برشلونة الإسباني من الفوز أخيرًا بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة تتويجًا لجهود الفريق السابقة طيلة العديد من السنوات لنيل اللقب الأوروبي الأغلى على صعيد الأندية، و ذلك على حساب مفاجأة البطولة سامبدوريا بهدف نظيف في الوقت الإضافي، و ذلك على ملعب ويمبلي القديم بالعاصمة الإنجليزية لندن.
قبل النهائي، كان الإتحاد الأوروبي قد أعلن عن تسمية جديدة و نظام جديد لبطولة كأس الأندية الأوروبية البطلة بحيث يتم دمج ربع النهائي و نصف النهائي إلى دور من مجموعتين يتأهل فيه متصدرا المجموعتين إلى المباراة النهائية، لتصبح بطولة دوري أبطال أوروبا المتعارف عليها حاليًا بعد عدة تطويرات و تغييرات خلال السنوات التي تلت هذا الموسم حتى الآن. و كان هذا الأمر كافيًا ليمثل دافعًا لكلا الفريقين من أجل الفوز بآخر لقب للنسخة القديمة، إضافة إلى أنه كان ليصبح اللقب الوحيد لأي منهما بالنظام القديم في ظل عدم فوزهما بها سابقًا و عدم وجود فرصة أخرى للفوز بها بعد ذلك.
و بالفعل، ظهرت المباراة بحلة زاهية أمام أعين 70827 متفرجًا، و بالرغم من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، إلا أنه من الكافي القول أنه لولا تألق حارسي الفريقين أندوني زوبيزاريتا من الفريق الكاتالوني من جهة و جيانلوكا باليوكا حارس البلوتشيركياتي من جهة أخرى لانتهت المباراة برصيد وافر من الأهداف. الكل كان متألقًا من كلا الفريقين اللذان لعبا كرة هجومية رائعة. سواء رونالد كومان، بيب جوارديولا، جوليو ساليناس، خوسيه ماري باكيرو، مايكل لاودروب و هريستو سيوشكوف بقيادة مدربهم يوهان كرويف من جهة، أو فاوستو باري، توتينهو سيريزو، سيركو كاتانيتش، جيانلوكا فيالِّي و روبيرتو مانشيني بقيادة مدربهم فويادين بوسكوف من جهة أخرى.
إلا أن عامل الحسم كان قبل ثمانية دقائق فقط من نهاية الشوط الثاني الإضافي، فبينما ظن الجميع أن ركلات الجزاء الترجيحية ستكون مطلوبة لإنهاء المباراة، احتسب الحكم الألماني أرون شميدهوبر ركلة حرة من مسافة 25 ياردة أثارت الجدل بعدما حاول جيوفاني إنفيرنيتزي خطف الكرة من الإسباني أوزيبيو ساكريتان في لقطة لم يظهر فيها أي تدخل غير شرعي، حيث كان يُفترض أن يقوم الحكم بالقيام بإسقاط الكرة بينهما. احتسبت الركلة الحرة، و على الفور أدرك لاعبو سامبدوريا الخطر الذي يواجههم، و ذلك أمام لاعب من أبرع اللاعبين على الإطلاق في تنفيذ ركلاء حرة صاروخية، و بالفعل، نجح رونالد كومان من تسجيل الهدف القاتل الذي أحبط البلوتشيركياتي تمامًا حتى نهاية المباراة، ليحصل البلوجرانا على لقب طال انتظاره بعد العديد من المحاولات السابقة التي فشلت في آخر المراحل، لتعم السعادة في مقاطعة كاتالونيا التي اعتبره انتصارًا رياضيًا و سياسيًا لها على العاصمة الإسبانية مدريد و ناديها الملكي ريال مدريد. في المقابل، لم يتمكن سامبدوريا من إتمام إحدى أقوى مفاجآت دوري الأبطال بعد تحقيقه لأول لقب للدوري الإيطالي في الموسم السابق طوال تاريخه ]
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم