الكون يستقبل رمضان فاستقبلوه
فضيلة الشيخ / علي محمد محمد ونيس
ـ عن أبي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ.
إن المخلوقات عند قدوم الشهر تتغير أحوالها، وتتبدل طبيعتها، فذاك الشيطان يعجز عن كثير من طرق الإغواء، وسبل الإضلال، وهذه الجنة تتجمل بحللها، وتلك النار تغلق أبوابها، تغير الجميع إلى ما غلب من صفات الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ ـ: لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي.
أفلا تتغير أيها المسكين لتكون أهلا لرحمة رب العالمين، إذا كان حالك بعد استسلام الشيطان، وفتح الجنان وغلق النيران لا يتغير، فهيهات أن يكون لك من الخير بعد ذلك نصيب.
والمعنى أن الشياطين لا يخلصون فيه في إفساد الناس إلى ما يخلصون إليه في غيره، لاشتغال أكثر المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات، وبقراءة القرآن وسائر العبادات، والله أعلم.
أو تصفد حقيقة تعظيما للشهر، ولا ينافيه وقوع الشرور فيه لأنها إنما تغل عن الصائم حقيقة بشروطه، أو عن كل صائم والشر من جهات أخر كالنفس الخبيثة، أو المقيد هو المتمرد منهم فيقع الشر من غيره.
قوله ( تفتح فيه أبواب الجنة ) أي أبواب أسبابها مجاز عن كثرة الطاعة ووجوه البر وهو كناية عن نزول الرحمة وعموم المغفرة فإن الباب إذا فتح يخرج ما فيه متواليا أو هو حقيقة وإن من مات من المؤمنين برمضان يكون من أهلها ويأتيه من روحها فرق من يموت في غيره، وكذا القول في غلق أبواب النيران.
فكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين من أين يشبه هذا الزمان زمان. و في حديث آخر: ( أتاكم رمضان سيد الشهور فمرحباً به و أهلاً )
جاء شهر الصيام بالبركات فأكرم به من زائر هو آت
قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم.
و قال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان و سلم لي رمضان و تسلمه مني متقبلاً.
بلوغ شهر رمضان و صيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، و يدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم ثم مات الثالث على فراشه بعدهما فرؤي في المنام سابقاً لهما فقال النبي صلى الله عليه و سلم: أليس صلى بعدهما كذا و كذا صلاة، و أدرك رمضان فصامه ؟ !، فوالذي نفسي بيده إن بينهما لأبعد مما بين السماء و الأرض. خرجه الإمام أحمد و غيره.
من رحم في رمضان فهو المرحوم، و من حرم خيره فهو المحروم، و من لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.
أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولاً و فعلاً و زادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب و ما سقاها تأوه نادماً يوم الحصاد
يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة، من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يربح.
فبادر بالعمل الصلح في رمضان قبل أن ينصرم دون أمل في تكرار اللقاء، فكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله، فصار قبله إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوماً لا يستكمله، و مؤمل غداً لا يدركه، إنكم لو أبصرتم الأجل و مسيره لأبغضتم الأمل و غروره.
كم ينادي حي على الفلاح و أنت خاسر، كم تدعى إلى الصلاح و أنت على الفساد مثابر، فيا أيها الغافل إلى متى؟
إذا رمضان أتى مقبلا فاقبل فبالخير يستقبل لعلك تخطئه قابلاً و تأتي بعذر فلا يقبل.
هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، و في بقيته للعابدين مستمتع،و هذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم و يسمع و هو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً يتصدع، و مع هذا فلا قلب يخشع و لا عين تدمع،و لا صيام يصان عن الحرام فينفع، و لا قيام استقام فيرجى في صاحبه أن يشفع.
قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع، و تراكمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر و لا تسمع كم تتلى علينا آيات القرآن و قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة.
و كم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة، لا الشاب منا ينتهي عن الصبوة و لا الشيخ ينزجر عن القبيح فيلتحق بالصفوة،أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة و إذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، و إذا صاموا صامت منهم الألسنة و الأسماع و الأبصار، أفما لنا فيهم أسوة ؟ !!!
كما بيننا و بين حال الصفا أبعد مما بيننا وبين الصفا و المروة كلما حسنت منا الأقوال ساءت الأعمال، فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله.
يا نفس فاز الصالحون بالتقى و أبصروا الحق و قلبي قد عمي
يا حسنهم و الليل قد جنهم و نورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت دموعهم كلؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت و خلع الغفران خير القسم
ويحك يا نفس ألا تيقظ ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في توان و هوى فاستدركي ما قد بقي و اغتنمي.
موعظة لعمر بن عبد العزيز في مبادرة الأجل بالأعمال:
خطب عمر بن عبد العزيز آخر خطبة خطبها فقال فيها: إنكم لم تخلقوا عبثاً و لن تتركوا سدى، و إن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده، فقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، و حرم جنة عرضها السموات و الأرض، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين و سيتركها بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين، و في كل يوم تشيعون غادياً و رائحاً إلى الله قد قضى نحبه و انقضى أجله فتودعونه و تدعونه في صدع من الأرض غير موسد و لا ممهد، قد خلع الأسباب و فارق الأحباب و سكن التراب و واجه الحساب، غنياً عما خلف فقيراً إلى ما أسلف، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت و انقضاء مواقيته، و إني لأقول لكم هذه المقالة و ما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي و لكن أستغفر الله و أتوب إليه، ثم رفع طرف ردائه و بكى حتى شهق، ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه \
فضيلة الشيخ / علي محمد محمد ونيس
ـ عن أبي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ.
إن المخلوقات عند قدوم الشهر تتغير أحوالها، وتتبدل طبيعتها، فذاك الشيطان يعجز عن كثير من طرق الإغواء، وسبل الإضلال، وهذه الجنة تتجمل بحللها، وتلك النار تغلق أبوابها، تغير الجميع إلى ما غلب من صفات الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ ـ: لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي غلبت غضبي.
أفلا تتغير أيها المسكين لتكون أهلا لرحمة رب العالمين، إذا كان حالك بعد استسلام الشيطان، وفتح الجنان وغلق النيران لا يتغير، فهيهات أن يكون لك من الخير بعد ذلك نصيب.
والمعنى أن الشياطين لا يخلصون فيه في إفساد الناس إلى ما يخلصون إليه في غيره، لاشتغال أكثر المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات، وبقراءة القرآن وسائر العبادات، والله أعلم.
أو تصفد حقيقة تعظيما للشهر، ولا ينافيه وقوع الشرور فيه لأنها إنما تغل عن الصائم حقيقة بشروطه، أو عن كل صائم والشر من جهات أخر كالنفس الخبيثة، أو المقيد هو المتمرد منهم فيقع الشر من غيره.
قوله ( تفتح فيه أبواب الجنة ) أي أبواب أسبابها مجاز عن كثرة الطاعة ووجوه البر وهو كناية عن نزول الرحمة وعموم المغفرة فإن الباب إذا فتح يخرج ما فيه متواليا أو هو حقيقة وإن من مات من المؤمنين برمضان يكون من أهلها ويأتيه من روحها فرق من يموت في غيره، وكذا القول في غلق أبواب النيران.
فكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين من أين يشبه هذا الزمان زمان. و في حديث آخر: ( أتاكم رمضان سيد الشهور فمرحباً به و أهلاً )
جاء شهر الصيام بالبركات فأكرم به من زائر هو آت
قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم.
و قال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان و سلم لي رمضان و تسلمه مني متقبلاً.
بلوغ شهر رمضان و صيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، و يدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم ثم مات الثالث على فراشه بعدهما فرؤي في المنام سابقاً لهما فقال النبي صلى الله عليه و سلم: أليس صلى بعدهما كذا و كذا صلاة، و أدرك رمضان فصامه ؟ !، فوالذي نفسي بيده إن بينهما لأبعد مما بين السماء و الأرض. خرجه الإمام أحمد و غيره.
من رحم في رمضان فهو المرحوم، و من حرم خيره فهو المحروم، و من لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.
أتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولاً و فعلاً و زادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحبوب و ما سقاها تأوه نادماً يوم الحصاد
يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة، من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يربح.
فبادر بالعمل الصلح في رمضان قبل أن ينصرم دون أمل في تكرار اللقاء، فكم ممن أمل أن يصوم هذا الشهر فخانه أمله، فصار قبله إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوماً لا يستكمله، و مؤمل غداً لا يدركه، إنكم لو أبصرتم الأجل و مسيره لأبغضتم الأمل و غروره.
كم ينادي حي على الفلاح و أنت خاسر، كم تدعى إلى الصلاح و أنت على الفساد مثابر، فيا أيها الغافل إلى متى؟
إذا رمضان أتى مقبلا فاقبل فبالخير يستقبل لعلك تخطئه قابلاً و تأتي بعذر فلا يقبل.
هذا عباد الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، و في بقيته للعابدين مستمتع،و هذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم و يسمع و هو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعاً يتصدع، و مع هذا فلا قلب يخشع و لا عين تدمع،و لا صيام يصان عن الحرام فينفع، و لا قيام استقام فيرجى في صاحبه أن يشفع.
قلوب خلت من التقوى فهي خراب بلقع، و تراكمت عليها ظلمة الذنوب فهي لا تبصر و لا تسمع كم تتلى علينا آيات القرآن و قلوبنا كالحجارة أو أشد قسوة.
و كم يتوالى علينا شهر رمضان وحالنا فيه كحال أهل الشقوة، لا الشاب منا ينتهي عن الصبوة و لا الشيخ ينزجر عن القبيح فيلتحق بالصفوة،أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة و إذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، و إذا صاموا صامت منهم الألسنة و الأسماع و الأبصار، أفما لنا فيهم أسوة ؟ !!!
كما بيننا و بين حال الصفا أبعد مما بيننا وبين الصفا و المروة كلما حسنت منا الأقوال ساءت الأعمال، فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و حسبنا الله.
يا نفس فاز الصالحون بالتقى و أبصروا الحق و قلبي قد عمي
يا حسنهم و الليل قد جنهم و نورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت دموعهم كلؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت و خلع الغفران خير القسم
ويحك يا نفس ألا تيقظ ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في توان و هوى فاستدركي ما قد بقي و اغتنمي.
موعظة لعمر بن عبد العزيز في مبادرة الأجل بالأعمال:
خطب عمر بن عبد العزيز آخر خطبة خطبها فقال فيها: إنكم لم تخلقوا عبثاً و لن تتركوا سدى، و إن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده، فقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، و حرم جنة عرضها السموات و الأرض، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين و سيتركها بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين، و في كل يوم تشيعون غادياً و رائحاً إلى الله قد قضى نحبه و انقضى أجله فتودعونه و تدعونه في صدع من الأرض غير موسد و لا ممهد، قد خلع الأسباب و فارق الأحباب و سكن التراب و واجه الحساب، غنياً عما خلف فقيراً إلى ما أسلف، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت و انقضاء مواقيته، و إني لأقول لكم هذه المقالة و ما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي و لكن أستغفر الله و أتوب إليه، ثم رفع طرف ردائه و بكى حتى شهق، ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه \
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم