نبض وتمام الهزيمة

ঔღঔ
ممتلِئَةٌ أرصفَةُ المدِينةِ بـ لونِ حكايــاتِي
يطلُ عليـهَا غيمٌ أسودْ .. وتصيرُ عيناكَ دليلْ

بـ خُطْوٍ يعتمرُ الأبدَيَةْ .. يتوشحُ اليقينَ ويسمقُ نَحوْ الجنَهْ
كانَتْ أُولىْ انتماءاتِيْ إليْ , تصَالحاتِيَ معِيْ , و ثورتِي علىْ غربتِيْ ..
تختبئُ خلفَ معطفِكَ الهاربُ هُوَ الآخرَ منْ غربَتِهْ
تندسُ بيْنَ جزيئاتِ عطركْ
وتتأرجحُ بِـ ذراتِ اغبرتِكَ الثائرةِ امتزاجاً بـ أنتْ
تحسستُكَ تحتَ عرشِ الظلْمَةِ .. ستْراَ
فِيْ أغبرِ أمسياتِ بصيرتِيْ ..وأتعسِ ليلاتِ ضرريْ
توَكأتكَ سنداً .. و هششْتُ بِكَ آثارَ العالمينَ أجمعينْ
بإخلاصهمْ .. نفاقاتِهمْ .. قهقهاتِهمْ .. براءاتهمْ .. زينهمْ .. قباحاتهمْ .. وتكلساتهمْ بينَ أوردتِي
صرتُ أفاخرُ بكَ نفسيْ .. وأنفخُ رئتيْ تنازلِيَ عنْيْ .. لأثرثركَ امتلاءَاً ..
أهمهمكَ ابتهاجاً .. أسردكَ فيضـاً .. وأستجيعكَ شبعاً ..
صرتُ بِكَ أتدفقُ الأعيادْ .. أتراقصُ الحريَةَ .. وأستدينُ مِنَ السماواتِ نجيماتُهـا زينَةً لِيَ و ألقاً
كانتْ أولىْ مواثيقيَ وإياكْ ..
بأنْ تُكُوِنَ وَ إيايَ تاريخـاً ..
يلازجُ معتقداتهمْ منْ تحتْ أقدامهمْ .. وينظفُ أرضَ عقولهمْ بـ كلورِ الهلاميَةِ فِي الأفكارْ
بأنَ التاريخَ لايقبلُ التكريرْ ..
والمامـضىْ لايترادفُ سِوىْ والنسيانْ ..
بأنْ تنسنِي كيفَ ينجبُ النسيانَ .. وكيفُ يعتنقُ التاريخَ وإياكَ التجديدْ
بأن تشاركِنِي آهاتَ ذاكرتِي .. لتعيدَ تكريريْ .. ميلاداً ..
النورُ عقيقتِيْ .. الإيمانُ إسميَ .. الـ رضاْ مأوايْ.. والأمنيةُ مهدِيْ
بانْ تغننيْ عنْ فقرِ لحظاتِيْ .. وتُسرفْ فِيْ تدليلهَا أنثاكَ ..
فمنْ لها سواكْ !!
لتيممَ وجهَ المبادئِ شطرَ قبلتِكَ وتصليكَ بـقاءْ
وأظنَها صلاَةٌ لـ ميتٍ هاقدْ سقىْ يبابِ قبرهِ بـ رحيقِ الفرحِ المعسولْ
ماتَ حسرَةْ .. وجعاً .. وَ غرقـاً ..
وكتابهُ المنشورْ ..
لايحملُ فيْ جوفهِ سوىْ صغائرِ الإنتماءِ .. وكبائرِ الولوجِ شطركْ ...}
سوىْ إحسانُ إليكْ .. إيمانٌ بكَ .. وباقياتٌ صالحاتٌ تدعوكَ فِي ظهرِ الغيبِ غفرانــاً
وكانَتِ الأحداثُ بكَ لاتخالفُهمْ سوىْ .. تشابهَاً
كفرتُ بـأنْ تكونَ كـ همْ .. منذُ فجرِ شروقكِ .. وحتىْ حينْ ..
فملامحكَ ليستْ منْ طينْ ..
أنفاسكُ ليستْ منْ كربونْ ..
و كلُ مافيكَ يعانقُ جفافَ العالمِ و يبللُنِيْ اندهاشْ
وليتكَ كنتْ كـ بقيةِ الدهشاتْ ..
تلكَ التِي تدقُ نواقيسَ حضورهـا قبيْل حضورهـا بـ ثلاثَمِةِ ميلٍ وخمسَةٍ وستينَ أخدوداً
لاتأتنِي على فجأهْ ..
تعلمُ تلكمْ الدهشاتُ بأننِي هشةٌ كثيراً ..
أقضمُ أصابعَ خوفِي منْ أقلها غوايهْ
وأعيشُ علىْ بساطِ الفاجعةِ أعواماً وأكثرْ
وليتَهـا أعوامُهمْ تكاثرتِ العناءْ .. تكابدتِ الشقاءْ .. تقَايضتِ الكذبَ وأتتنِي منْ دونِ ميعادْ
باغتتنِي على فجأهْ ..
ليتَهاَ آآكلتنِي أطرافِيَ .. و مزقتنِي إربــاً ..
أعوامهمْ يا هــذاْ .. أعوامهمْ ..
وليستْ أطواقُ حياتكَ التِي تحنطني علَىْ مصقلَةِ عمركَ ..
لحظاتٍ .. أيامٍ .. أعوامٍ ودهوراً ..
ঔღঔ
شكراً على إمتهانِ إخلاصيْ , فقدْ برعتْ ..
برعتَ حدَ اشعالِ السعيرِ بينَ وسادتِيْ و.. الحلمْ

ঔღঔ