انهى الرئيس عمر البشير امس زيارة قصيرة إلى مصر تعد الثانية منذ صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دينق الور وزير الخارجية الذي رافق الرئيس للقاهرة ان زيارة البشير الى مصر وقبلها الى اريتريا تمتا بدعوتين من الحكومتين، موضحاً ان هناك دعوة للبشير لحضور قمة الدوحة، وأشار إلى أن الحكومة تقوم بتقدير الموقف «لان ذلك يختلف تماماً عن الحضور الى مصر أو اريتريا».ووصف ألور في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري احمد ابو الغيط الوضع الانسانى فى دارفور بأنه «مستقر»، واشار الى ان الحكومة والمنظمات المحلية دفعت بالكثير من المساعدات لاهل دارفور.وقال ان هناك جهوداً تُبذل لتعبئة المنظمات المحلية ودعوة المنظمات العربية والافريقية لمساعدة أهل دارفور. وأوضح أن لجنة من الامم المتحدة زارت دارفور أخيراً، حيث اكدت فى تقريرها الذي وصفه بـ «المتوازن» ان الوضع هناك مطمئن.من جانبه نفى د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية ان تكون هناك صفقة طرحت على الحكومة من قبل مصر فيما يتصل بقرار ما يُسمى بالمحكمة الجنائية الدولية. وذكر ان الزيارة تأتي تأكيداً على ان السودان لم يكن معزولاً على اي مستوى، واشار الى تنادي الدول الصديقة والشقيقة لدعم البلاد بهدف عدم ترك فراغ قد تنفذ منه الدول المعادية للسودان لإيجاد الذرائع ضده. ووصف الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام زيارة الرئيس لمصر بالناجحة واحرزت النتائج المرجوة، وقال الزهاوي فى مؤتمر صحفى بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس أمس إن الزيارة لم يقصد منها ابتزاز أية جهة.ومن جانبه ذكر أبو الغيط أن مباحثات الرئيسين تركزت أساساً حول مناقشة الوضع العربي العام وكيفية تجاوز الوضع الخاص بدارفور، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار الى أن الرئيسين بحثا موقف المحكمة الجنائية الدولية من الرئيس البشير، واضاف: «ان هناك موقفاً مصرياً عربياً افريقياً لا يقبل بالأسلوب الذى تناولت به المحكمة وضعية الرئيس البشير».وأكد ابو الغيط ان مصر تدعم مشاركة البشير فى قمة الدوحة، واعتبر ان حضوره القمة امر يترك لإرادته ورغبة السودان.وقال إن مصر ملتزمة بمساعدة السودان وسد أية ثغرة تتصل بالمساعدات الانسانية في دارفور خاصةً الصحية والطبية. وقال: لقد اتخذنا قراراً بإرسال مزيد من القوات المصرية لتعزيز الوضع الأمني في دارفور، بجانب ارسال عددٍ من الاطباء لدعم الوضع الصحي في الاقليم، واشار ابو الغيط إلى الموقف العربي الافريقي الرافض لقرار المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير، واضاف أن مصر تدعم محاكمة السودان داخلياً لكل من تثبت مشاركته في اعمال ادت إلى تدهور الوضع في دارفور، بجانب السعي لتفعيل المادة (16) وتجميد القرار لمدة عام، ومساندة تنظيمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة لتعزيز الوضع الانساني في دارفور. وقال ان الخلافات بين السودان والمحكمة الجنائية حول الزيارات الخارجية للرئيس البشير لم تحسم حتى الآن من قبل مجلس الأمن.
إلى ذلك اكدت صحيفة الجمهورية المصرية الصادرة (اليوم) نقلاً عن مصادر ملاحية مصرية عدم اتخاذ إجراءات استثنائية لتوفير التأمين الجوي لطائرة الرئيس «عمر البشير» خلال دخوله وطيرانه في المجال الجوي المصري لزيارة القاهرة أمس. وقالت المصادر: تم اتخاذ نفس الإجراءات التي تتخذ لتأمين طائرات الرؤساء حيث كانت حركة الطيران عادية جدا ولم يتم وقفها وتم التعامل مع طائرة البشير وهي طراز تراي ستار باللاسلكي فور دخولها المجال الجوي المصري وخروجها. وقالت ولم تشهد الأجواء المصرية أية حركة طائرات غير عادية ولم تحاول أية طائرات دخول المجال الجوي المصري بدون اذن لاعتراض طائرة البشير إلي جانب عدم اعتراف مصر باتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية
وقال دينق الور وزير الخارجية الذي رافق الرئيس للقاهرة ان زيارة البشير الى مصر وقبلها الى اريتريا تمتا بدعوتين من الحكومتين، موضحاً ان هناك دعوة للبشير لحضور قمة الدوحة، وأشار إلى أن الحكومة تقوم بتقدير الموقف «لان ذلك يختلف تماماً عن الحضور الى مصر أو اريتريا».ووصف ألور في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري احمد ابو الغيط الوضع الانسانى فى دارفور بأنه «مستقر»، واشار الى ان الحكومة والمنظمات المحلية دفعت بالكثير من المساعدات لاهل دارفور.وقال ان هناك جهوداً تُبذل لتعبئة المنظمات المحلية ودعوة المنظمات العربية والافريقية لمساعدة أهل دارفور. وأوضح أن لجنة من الامم المتحدة زارت دارفور أخيراً، حيث اكدت فى تقريرها الذي وصفه بـ «المتوازن» ان الوضع هناك مطمئن.من جانبه نفى د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية ان تكون هناك صفقة طرحت على الحكومة من قبل مصر فيما يتصل بقرار ما يُسمى بالمحكمة الجنائية الدولية. وذكر ان الزيارة تأتي تأكيداً على ان السودان لم يكن معزولاً على اي مستوى، واشار الى تنادي الدول الصديقة والشقيقة لدعم البلاد بهدف عدم ترك فراغ قد تنفذ منه الدول المعادية للسودان لإيجاد الذرائع ضده. ووصف الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام زيارة الرئيس لمصر بالناجحة واحرزت النتائج المرجوة، وقال الزهاوي فى مؤتمر صحفى بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس أمس إن الزيارة لم يقصد منها ابتزاز أية جهة.ومن جانبه ذكر أبو الغيط أن مباحثات الرئيسين تركزت أساساً حول مناقشة الوضع العربي العام وكيفية تجاوز الوضع الخاص بدارفور، بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار الى أن الرئيسين بحثا موقف المحكمة الجنائية الدولية من الرئيس البشير، واضاف: «ان هناك موقفاً مصرياً عربياً افريقياً لا يقبل بالأسلوب الذى تناولت به المحكمة وضعية الرئيس البشير».وأكد ابو الغيط ان مصر تدعم مشاركة البشير فى قمة الدوحة، واعتبر ان حضوره القمة امر يترك لإرادته ورغبة السودان.وقال إن مصر ملتزمة بمساعدة السودان وسد أية ثغرة تتصل بالمساعدات الانسانية في دارفور خاصةً الصحية والطبية. وقال: لقد اتخذنا قراراً بإرسال مزيد من القوات المصرية لتعزيز الوضع الأمني في دارفور، بجانب ارسال عددٍ من الاطباء لدعم الوضع الصحي في الاقليم، واشار ابو الغيط إلى الموقف العربي الافريقي الرافض لقرار المحكمة الجنائية بحق الرئيس البشير، واضاف أن مصر تدعم محاكمة السودان داخلياً لكل من تثبت مشاركته في اعمال ادت إلى تدهور الوضع في دارفور، بجانب السعي لتفعيل المادة (16) وتجميد القرار لمدة عام، ومساندة تنظيمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة لتعزيز الوضع الانساني في دارفور. وقال ان الخلافات بين السودان والمحكمة الجنائية حول الزيارات الخارجية للرئيس البشير لم تحسم حتى الآن من قبل مجلس الأمن.
إلى ذلك اكدت صحيفة الجمهورية المصرية الصادرة (اليوم) نقلاً عن مصادر ملاحية مصرية عدم اتخاذ إجراءات استثنائية لتوفير التأمين الجوي لطائرة الرئيس «عمر البشير» خلال دخوله وطيرانه في المجال الجوي المصري لزيارة القاهرة أمس. وقالت المصادر: تم اتخاذ نفس الإجراءات التي تتخذ لتأمين طائرات الرؤساء حيث كانت حركة الطيران عادية جدا ولم يتم وقفها وتم التعامل مع طائرة البشير وهي طراز تراي ستار باللاسلكي فور دخولها المجال الجوي المصري وخروجها. وقالت ولم تشهد الأجواء المصرية أية حركة طائرات غير عادية ولم تحاول أية طائرات دخول المجال الجوي المصري بدون اذن لاعتراض طائرة البشير إلي جانب عدم اعتراف مصر باتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم