الرئيسية
أحدث الصور
من طرف استقبلت حشود جماهيرية ضخمة الرئيس عمر البشير بمطار الخرطوم مساء امس لدى عودته من المملكة العربية السعودية التي زارها بعد المشاركة في القمتين العربية والعربية اللاتينية اللتين عُقدتا بدولة قطر.
وخرجت الجماهير بالطبول في مواكب عفوية استمرت من ساحة المطار حتى بيت الضيافة، واكد البشير في مؤتمر صحفي بالمطار ان التهديدات لن تثنيه من التحرك خارج السودان، وأضاف أنه سيتحرك الى الخارج متى ما احتاج العمل الرئاسي، ووصف قرار المحكمة الدولية بحقه بأنه قضية سياسية وليست قانونية. وقال إنه حصل على اجماع تام من القادة العرب برفض قرارات المحكمة الدولية في اجتماع القمة العربية، ووصف موقف القمة تجاه المحكمة الدولية بأنه قرار قوي جداً، مبيناً دعم القمة لوحدة السودان.واكد البشير انه سافر الى قطر لحضور القمة العربية رغم الحملة الكبرى التي كانت تدعوه الى عدم السفر، وأوضح ان سفره للقمة لثقته في العرب والاجراءات وعلاقة السودان بأشقائه في الدول العربية.واثنى البشير على موقف الرئيس الفنزويلي شافيز، وقال ان موقفه من السودان هو ذات موقفه من قضية غزة. واضاف ان شافيز سيزور السودان لدعم موقفه، وشدد البشير بأن الحكومة لن تعيد المنظمات الاجنبية التي طردتها من دارفور وإن اعتذرت، وقالت انها لن تعود للعمل الذي كانت تحيكه ضد السودان وقال ان قرار طردها سيادي ولا رجعة فيه وزاد: لا حلول وسطية.واضاف: «كل من لا يحترم نفسه سيكون معبره الطرد». وذكر ان المنظمات الاجنبية التي طردت عددها «10» منظمات اجمالي نشاطها في دارفور حسب التقرير المشترك بين الحكومة والامم المتحدة «4.7%»، وقال ان الحكومة ملتزمة بسد الفجوة التي تركتها المنظمات المطرودة، واضاف ان جملة المنظمات الاجنبية في دارفور «86» منظمة لا يزال «76» منها تعمل.وقال ان المنظمات التي طردت تجاوزت التفويض الذي منحت له وتعدت على الامن القومي وبعضها اعضاء في تجمع انقاذ دارفور، مشيراً الى ان هذا التجمع يقود حملة ضد السودان، وقال ان المنظمات التي طُردت قامت بأعمال مخلة بأمن واستقرار البلاد وبعضها لديها اتفاقيات مع المحكمة الدولية وكانت تمدها بالتقارير المفبركة وتجهز الشهود وتلقنهم ما يقولون مهما كان موقفه ومهما كانت الجهة التي يمثلها.
وأكد البشير ان الحكومة بدأت في سد النقص في الاماكن التي كانت تعمل فيها المنظمات التي طردت من محطات المياه والمراكز الصحية والخدمات الاخرى، وشدد على انفاذ قرار سودنة العمل الطوعي في السودان خلال عام. وقال ان الهلال الاحمر السوداني يوزع في دارفور «45%» من المساعدات والاغاثات، واكد ان الحكومة قادرة على تغطية الـ «55%». واتهم البشير كثيراً من المنظمات العاملة في دارفور بالعمل ضد السلام واستمرار الازمة.
واضاف: «استمرار الازمة يعني لهم تجارة ومصادر دخل وفرص عمل، واشار الى انهم في بعض الاحيان يحيكون المؤامرات لذلك. ووصف البشير القمة العربية بالدوحة بأنها من اهم القمم، وقال انها شهدت تصالحات عربية وتجاوزت كثيراً من الخلافات التي كانت واحدة من نقاط الضعف في العمل العربي واقعدت القمم العربية السابقة عن اتخاذ قرارات حاسمة في قضايا مصيرية.واضاف: انها اكدت على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني خاصة بعد ان وصلت الى السلطة في اسرائيل حكومة يمينية متطرفة أبعد ما تكون عن السلام. وقال البشير ان الايام المقبلة ستشهد خطوات ايجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني.وكان البشير أدى أمس مناسك العمرة بالسعودية عقب مشاركته في القمة العربية أخيراً. واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الأمير مشعل بن ماجد آل سعود محافظ جدة ومدير المراسم الملكية ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة وسفير السودان بالمملكة العربية السعودية عبد الحافظ إبراهيم وأعضاء القنصلية العامة بجدة.من ناحية اشاد عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان الدائم في الامم المتحدة بمشاركة البشير في القمتين العربية و«العربية اللاتينية» بالدوحة، وقال ان حضور الرئيس لهذين التظاهرتين نزل برداً وسلاماً على اصدقاء السودان ومثل «ضربة موجعة» للجهات المتربصة بأمن واستقرارالسودان وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.وأثنى عبد المحمود على النتائج الايجابية الداعمة للسودان، التي صدرت عن القمتين، ونبه الى ان «العربية اللاتينية» أصدرت موقفاً مسانداً للسودان بتأكيدها على ان سلام دارفور هو الخيار الاول
وخرجت الجماهير بالطبول في مواكب عفوية استمرت من ساحة المطار حتى بيت الضيافة، واكد البشير في مؤتمر صحفي بالمطار ان التهديدات لن تثنيه من التحرك خارج السودان، وأضاف أنه سيتحرك الى الخارج متى ما احتاج العمل الرئاسي، ووصف قرار المحكمة الدولية بحقه بأنه قضية سياسية وليست قانونية. وقال إنه حصل على اجماع تام من القادة العرب برفض قرارات المحكمة الدولية في اجتماع القمة العربية، ووصف موقف القمة تجاه المحكمة الدولية بأنه قرار قوي جداً، مبيناً دعم القمة لوحدة السودان.واكد البشير انه سافر الى قطر لحضور القمة العربية رغم الحملة الكبرى التي كانت تدعوه الى عدم السفر، وأوضح ان سفره للقمة لثقته في العرب والاجراءات وعلاقة السودان بأشقائه في الدول العربية.واثنى البشير على موقف الرئيس الفنزويلي شافيز، وقال ان موقفه من السودان هو ذات موقفه من قضية غزة. واضاف ان شافيز سيزور السودان لدعم موقفه، وشدد البشير بأن الحكومة لن تعيد المنظمات الاجنبية التي طردتها من دارفور وإن اعتذرت، وقالت انها لن تعود للعمل الذي كانت تحيكه ضد السودان وقال ان قرار طردها سيادي ولا رجعة فيه وزاد: لا حلول وسطية.واضاف: «كل من لا يحترم نفسه سيكون معبره الطرد». وذكر ان المنظمات الاجنبية التي طردت عددها «10» منظمات اجمالي نشاطها في دارفور حسب التقرير المشترك بين الحكومة والامم المتحدة «4.7%»، وقال ان الحكومة ملتزمة بسد الفجوة التي تركتها المنظمات المطرودة، واضاف ان جملة المنظمات الاجنبية في دارفور «86» منظمة لا يزال «76» منها تعمل.وقال ان المنظمات التي طردت تجاوزت التفويض الذي منحت له وتعدت على الامن القومي وبعضها اعضاء في تجمع انقاذ دارفور، مشيراً الى ان هذا التجمع يقود حملة ضد السودان، وقال ان المنظمات التي طُردت قامت بأعمال مخلة بأمن واستقرار البلاد وبعضها لديها اتفاقيات مع المحكمة الدولية وكانت تمدها بالتقارير المفبركة وتجهز الشهود وتلقنهم ما يقولون مهما كان موقفه ومهما كانت الجهة التي يمثلها.
وأكد البشير ان الحكومة بدأت في سد النقص في الاماكن التي كانت تعمل فيها المنظمات التي طردت من محطات المياه والمراكز الصحية والخدمات الاخرى، وشدد على انفاذ قرار سودنة العمل الطوعي في السودان خلال عام. وقال ان الهلال الاحمر السوداني يوزع في دارفور «45%» من المساعدات والاغاثات، واكد ان الحكومة قادرة على تغطية الـ «55%». واتهم البشير كثيراً من المنظمات العاملة في دارفور بالعمل ضد السلام واستمرار الازمة.
واضاف: «استمرار الازمة يعني لهم تجارة ومصادر دخل وفرص عمل، واشار الى انهم في بعض الاحيان يحيكون المؤامرات لذلك. ووصف البشير القمة العربية بالدوحة بأنها من اهم القمم، وقال انها شهدت تصالحات عربية وتجاوزت كثيراً من الخلافات التي كانت واحدة من نقاط الضعف في العمل العربي واقعدت القمم العربية السابقة عن اتخاذ قرارات حاسمة في قضايا مصيرية.واضاف: انها اكدت على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني خاصة بعد ان وصلت الى السلطة في اسرائيل حكومة يمينية متطرفة أبعد ما تكون عن السلام. وقال البشير ان الايام المقبلة ستشهد خطوات ايجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني.وكان البشير أدى أمس مناسك العمرة بالسعودية عقب مشاركته في القمة العربية أخيراً. واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الأمير مشعل بن ماجد آل سعود محافظ جدة ومدير المراسم الملكية ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة وسفير السودان بالمملكة العربية السعودية عبد الحافظ إبراهيم وأعضاء القنصلية العامة بجدة.من ناحية اشاد عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان الدائم في الامم المتحدة بمشاركة البشير في القمتين العربية و«العربية اللاتينية» بالدوحة، وقال ان حضور الرئيس لهذين التظاهرتين نزل برداً وسلاماً على اصدقاء السودان ومثل «ضربة موجعة» للجهات المتربصة بأمن واستقرارالسودان وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.وأثنى عبد المحمود على النتائج الايجابية الداعمة للسودان، التي صدرت عن القمتين، ونبه الى ان «العربية اللاتينية» أصدرت موقفاً مسانداً للسودان بتأكيدها على ان سلام دارفور هو الخيار الاول
» اشراك الساعة الصغرى
» آخر جيل من العرب
» هلاك العرب في آخر الزمان
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م