اثراء للنقاش السياسي الهادف البعيد عن التعصب والانغلاق تحت سقف فكر احادي افتح هذه الزاويه للنقاش حيث يتم طرح موضوع محدد مثار جدل في الساحه السياسيه او الاجتماعيه السودانيه ولا اشك لحظه ان كل الاعضاء يهمهم ما يعلق بمستقبل السودان خصوصا وهم حملة المستقبل من خلال هذا المنتدي واسمه فأرجو التثبيت والتفاعل
في هذه الفقره من زاويه منفرجه اسرد مقالا قرأته للاستاذ الطاهر ساتي الكاتب الصحفي المشهور تاركا المجال للاعضاء ليدلي كل بدلوه تعقيبا ولي رجعه وتعقيب
** اتحاد الغرف الصناعية يصف وزارة الصناعة بالعجز، ثم يتهمها بتعطيل عجلة الصناعة الوطنية لأن «722» مصنعا توقفت عن الإنتاج بسبب الكهرباء وأهوال أخرى عجزت عن حملها المصانع ..هكذا رثى اتحاد الغرف الصناعية كل تلك المئات من المصانع في مؤتمره الصحفي البارحة ..وصدقا ، عدد المصانع المتوقفة مزعج ويثير القلق ، أو هكذا تعبر الدول الكبرى عن مواقفها السياسية حين يباد البعض في العالم الثالث بفعل حكومته أو إسرائيل أو حركة متمردة ..ونحن ، كما تلك الدول ، لايسعنا إلا أن نقلق للإبادة الجماعية التي تعرضت لها المصانع السودانية من قبل الهيئة العامة للكهرباء والجمارك وجهات أخرى لم يشر أمين عام الاتحاد إلي أسمائها ..المهم ، نقلق لما آلت اليه أحوال المصانع .. نقلق وخلاص ..!!
** ويحمد للمصانع التي توقفت عن الإنتاج أن لها اتحادا يرثيها ويحي ذكراها في كل مؤتمر وسمنار .. أى هي ليست بمصانع يتيمة ينتهي عزاؤها بتوقف ماكيناتها عن العمل والإنتاج ، لا ما هكذا هي ، بحيث لها بواك يبكونها طول العام ، واتحاد الغرف منهم وكذلك لجنة الصناعة بالبرلمان ..هذه وذاك - شهادة لله - لم يتوقفا شهرا عن النحيب الصحفى وسكب دموع الورش تجاه تلك المصانع السبعمائة ونيف..لاحول ولاقوة إلا بالله ، بالله عليك صديقي القارئ : أعد قراءة الرقم « 722 » .. ثم لك أن تتخيل ماكانت تنتجه تلك المصانع للناس والبلد ، ثم لك أن تتخيل أعداد العمالة وأسرها التي كانت تسترزق منها بالكد والعرق ..توقفت ، فرثاها اتحادها ضحى البارحة حين مناسبة اللحظة بذكراها ، وسيرثيها الاتحاد أوغيره في مناسبة أخرى .. فترقبهما .. المناسبة والرثاء ..!!
** تأمل أسباب التوقف ، أوقل : دواعي الموت الجماعي ..وزارة الصناعة عاجزة عن إجازة قانون التنمية الصناعية ، وهو القانون المناط به مهمة حماية القطاع الصناعي من مطرقة العقبات الداخلية وسندان الوارد الأجنبي ..وسعر الكهرباء أكبر عقبة تواجه مصانع بلادي ، بحيث سعر الكيلو واط يساوي « 17 سنتاً » ..كأعلى سعر تدفعه المصانع في بلاد الدنيا والعالمين ..والاتحاد تلقى عرضا - من خارج دائرة هيئة الكهرباء - ينتج لمصانعهم الكهرباء بسعر واحد سنت للكيلو واط ، ولكن المصانع لن تهنأ بهذا العرض في وجود الهيئة التي لاترحم ولاتدع رحمة الآخرين تتنزل على المصانع ، ولذا يطالب الاتحاد بفك إحتكار الكهرباء ، إنتاجا وتوزيعا ..وهو مطلب مشروع ، لا للمصانع فقط ، بل لكل أهل البلد ، بحيث فاتورة الهيئة العامة - وكذلك فاتورة وحدة السدود المرتقبة - لن ترحما عباد الله ومصانعهم ما لم تجد منافسا قويا ينافسهم في الإنتاج والتوزيع والتسعيرة .. !!
** فاتورة الهيئة سبب توقف تلك المصانع ، وكذلك إغراق السوق بالوارد الأجنبي .. وليس من العقل أن تزرع الدولة السمسم وزهرة الشمس والفول السوداني ، ثم تفتح باب استيراد زيوت الطعام المصنعة من تلك الحبوب ، بلا ضوابط تحمى إنتاج مصانعنا.. مؤسف أن تأتي زيوت حبوبنا من مصانع الآخرين بسعر أقل من زيوت مصانعنا ..وأمام نهج كهذا ليس هناك مايدهش حين يخبرنا اتحاد الغرف عن تدني إنتاج الزيوت في السودان بنسبة « 15% » ..وكيف لايتدنى انتاج مصانعنا ويتدهور وهو العاجز عن منافسة الآخرين .. الضرائب لاترحم ، وكذلك الجمارك ، ثم الكهرباء ، أما الرسوم - الاتحادية منها والولائية والمحلية - فحدث ولاحرج ..مصانع محاصرة بكل هذه الأهوال ، ماذا ننتظر منها غير إنتاج التوقف المعبأ في كراتين ..« القلق والنعي » ..؟
في هذه الفقره من زاويه منفرجه اسرد مقالا قرأته للاستاذ الطاهر ساتي الكاتب الصحفي المشهور تاركا المجال للاعضاء ليدلي كل بدلوه تعقيبا ولي رجعه وتعقيب
** اتحاد الغرف الصناعية يصف وزارة الصناعة بالعجز، ثم يتهمها بتعطيل عجلة الصناعة الوطنية لأن «722» مصنعا توقفت عن الإنتاج بسبب الكهرباء وأهوال أخرى عجزت عن حملها المصانع ..هكذا رثى اتحاد الغرف الصناعية كل تلك المئات من المصانع في مؤتمره الصحفي البارحة ..وصدقا ، عدد المصانع المتوقفة مزعج ويثير القلق ، أو هكذا تعبر الدول الكبرى عن مواقفها السياسية حين يباد البعض في العالم الثالث بفعل حكومته أو إسرائيل أو حركة متمردة ..ونحن ، كما تلك الدول ، لايسعنا إلا أن نقلق للإبادة الجماعية التي تعرضت لها المصانع السودانية من قبل الهيئة العامة للكهرباء والجمارك وجهات أخرى لم يشر أمين عام الاتحاد إلي أسمائها ..المهم ، نقلق لما آلت اليه أحوال المصانع .. نقلق وخلاص ..!!
** ويحمد للمصانع التي توقفت عن الإنتاج أن لها اتحادا يرثيها ويحي ذكراها في كل مؤتمر وسمنار .. أى هي ليست بمصانع يتيمة ينتهي عزاؤها بتوقف ماكيناتها عن العمل والإنتاج ، لا ما هكذا هي ، بحيث لها بواك يبكونها طول العام ، واتحاد الغرف منهم وكذلك لجنة الصناعة بالبرلمان ..هذه وذاك - شهادة لله - لم يتوقفا شهرا عن النحيب الصحفى وسكب دموع الورش تجاه تلك المصانع السبعمائة ونيف..لاحول ولاقوة إلا بالله ، بالله عليك صديقي القارئ : أعد قراءة الرقم « 722 » .. ثم لك أن تتخيل ماكانت تنتجه تلك المصانع للناس والبلد ، ثم لك أن تتخيل أعداد العمالة وأسرها التي كانت تسترزق منها بالكد والعرق ..توقفت ، فرثاها اتحادها ضحى البارحة حين مناسبة اللحظة بذكراها ، وسيرثيها الاتحاد أوغيره في مناسبة أخرى .. فترقبهما .. المناسبة والرثاء ..!!
** تأمل أسباب التوقف ، أوقل : دواعي الموت الجماعي ..وزارة الصناعة عاجزة عن إجازة قانون التنمية الصناعية ، وهو القانون المناط به مهمة حماية القطاع الصناعي من مطرقة العقبات الداخلية وسندان الوارد الأجنبي ..وسعر الكهرباء أكبر عقبة تواجه مصانع بلادي ، بحيث سعر الكيلو واط يساوي « 17 سنتاً » ..كأعلى سعر تدفعه المصانع في بلاد الدنيا والعالمين ..والاتحاد تلقى عرضا - من خارج دائرة هيئة الكهرباء - ينتج لمصانعهم الكهرباء بسعر واحد سنت للكيلو واط ، ولكن المصانع لن تهنأ بهذا العرض في وجود الهيئة التي لاترحم ولاتدع رحمة الآخرين تتنزل على المصانع ، ولذا يطالب الاتحاد بفك إحتكار الكهرباء ، إنتاجا وتوزيعا ..وهو مطلب مشروع ، لا للمصانع فقط ، بل لكل أهل البلد ، بحيث فاتورة الهيئة العامة - وكذلك فاتورة وحدة السدود المرتقبة - لن ترحما عباد الله ومصانعهم ما لم تجد منافسا قويا ينافسهم في الإنتاج والتوزيع والتسعيرة .. !!
** فاتورة الهيئة سبب توقف تلك المصانع ، وكذلك إغراق السوق بالوارد الأجنبي .. وليس من العقل أن تزرع الدولة السمسم وزهرة الشمس والفول السوداني ، ثم تفتح باب استيراد زيوت الطعام المصنعة من تلك الحبوب ، بلا ضوابط تحمى إنتاج مصانعنا.. مؤسف أن تأتي زيوت حبوبنا من مصانع الآخرين بسعر أقل من زيوت مصانعنا ..وأمام نهج كهذا ليس هناك مايدهش حين يخبرنا اتحاد الغرف عن تدني إنتاج الزيوت في السودان بنسبة « 15% » ..وكيف لايتدنى انتاج مصانعنا ويتدهور وهو العاجز عن منافسة الآخرين .. الضرائب لاترحم ، وكذلك الجمارك ، ثم الكهرباء ، أما الرسوم - الاتحادية منها والولائية والمحلية - فحدث ولاحرج ..مصانع محاصرة بكل هذه الأهوال ، ماذا ننتظر منها غير إنتاج التوقف المعبأ في كراتين ..« القلق والنعي » ..؟
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم