حلم كل عربى شريف

سئل رئيس دولة مصر ( يمكن السادات - غير متاكدة ) عن سبب هزيمة اسرائيل للعرب فى النكسة . فقال السائل :لم هزمتكم اسرائيل و هى دولة واحدة و انتم دول عديدة
فقال : لاننا دول عديدة
حين نتامل تلك المقولة نجدها غاية فى الحكمة
لاننا دول - اى حاربنا كدول متعددة - و لكن لو كنا كدولة واحدة لما استطاعت هزيمتنا .
نسمع اليوم عن الكثير من التحالفات - اقتصادية او عسكرية و اتحاد تجارى و خلافه بين الدول الغربية و الاوربيه بل وصل الامر الى توحيد العملة
اين نحن العرب من كل هذا ؟؟؟
خلافات مع بعضنا البعض او علاقات متوترة مع دول الجوار - تصعيب التجارة المشتركة ووضع القيود الجمركية ..... الخ
و نحن من اوصانا ديننا الحنيف بالوحدة و التكاتف و التعاضد و التكافل
و لسان حال رؤسائنا يقول ( مقعدى مقعدى ) على وزن نفسي نفسي
و ثمن هذا المقعد تدفعه الشعوب الغلبانة من خيراتها و قوت اهلها فى سبيل إرضاء الدول الكبرى حتى تساعدهم للتشبث بالمقعد
كيف لدولة تعداد سكانها حوالى خمسة ملايين فقط ( اسرئيل ) ان تتحكم بامريكا و العالم
و نحن العرب ( مصر سبعون مليون - السعودية خمس و عشرون مليون - السودان خمس و ثلالثين مليون ).... الى اخر الدول العربية
كيف لكل هذا العدد الهائل لا يستطيع ان يسيطر ولو حتى على نفسه و لا يملك قراره ؟
لابد ان الاسرائيليين متكاتفين و متعاونين لابعد مدى
اصبحنا كما قال رسولنا الكريم عنا ( كبغاث الطير ) لا وزن لنا لتفرقنا و استفراد الدول الغربية بنا
اعلم انه لا امل الحين
و لكنى اخاطب هذا الجيل لانهم هم قادة المستقبل و هم الرؤساء و الساسة القادمين
اتمنى ان تكون المصلحة العامة من اولوياتهم و ليس المصلحة الشخصية . و ان يوحدوا الشعوب و الصفوف و الكلمة .
عندها نستطيع ان نقول كلمتنا و نفرض راينا
و نسترد كرامتنا و حقوقنا
و نصبح خير امه اخرجت للناس
و بالود دمتم

الاستاذ حسن فتحى
اشكر لك اضافتك القيمة و التى اظهرت بعض ما خفى عنى و التى اوضحت العديد من الجوانب المهمة
و اتمنى من الجميع ان يدلوا بدلوهم فى الموضوع حتى تكتمل الصورة
نورة العتيبى

والله يااختى نوره دوستى على جرح ماساهل وما حيزول الا ازا اتكاتفو العرب لكن مين يسمع كلامك ربنا معانا ان شاء الله

حقيقة المشكلة الآن ومنذ زمن تكمن حقا في سوء الفهم والدعاية التي تهدف للوقيعة بين الجانبين. وهذه هي المرة الأولى التي يصدق فيها بلير في شيء. والسبب الحقيقي في خلق هذه الفتنة بين الجانبين هي إسرائيل في سياسة فرق تسد والتفنن في أساليب التضليل والابتزاز والانتهازية لبقية الشعوب في العالم لكسب تعاطف كاذب. لا بد وأن ينكشف طلاؤه الزائف عاجلا أم آجلا. فالعرب والإسلام كانوا وما زالوا يحترمون في بلدانهم كل الديانات ومعتنقيها دون عنصرية. وأكبر مثال على ذلك هو أن المسلمين والمسيحيين يعيشون في القدس وفلسطين دون فرق ولا تمييز وحصل هذا منذ احترام عمر ابن الخطاب للمسيحيين وللمقدسات المسيحية منذ مهد الإسلام وقوته في القدس بفلسطين والعالم فيما يسمى" بالعهدة العمرية". فالإسلام يحترم الديانات ويكرمها، على عكس ما تقوم به إسرائيل والدول التي تدعي الديمقراطية والحضارة الآن تجاه المقدسات الإسلامية إرضاء لاسرائيل فيما تبتدعه من مكر لتفوز دون حق وبأساليب غير محترمة وغير إنسانية. حتى أن اليهود عاشوا وما زالوا في معظم الدول العربية مكرمين محترمين بمساواة كاملة وذلك لأن العرب والإسلام ابدا لا يسيئ لأحد وهذه هي حقيقة الاسلام الذي يحارب الآن بوحي إسرائيلي
اشكرك على الموضوع الهم جدا جدا جدا
الزعيم

الف تحية احترام و اكبار للرئيس السودنى عمر حسن احمد البشير لمواقفه الشجاعة و القوية
بعكس ما اطلق عليهم ( النعاج العرب ) بدلا عن الزعماء العرب
الذين لا يزيدون عن كونهم بيادق بيد الدول الغربية

الحين لا نستطيع عمل شيئ غير الدعاء
و لكن بعد عقد او عقدين من الزمان جيلنا هذا راح يكونوا هم الساسة و القادة
و عندها نقدر نغير
و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
اشكرك على مرورك الخفيف الظل على الموضوع

سلامي وتحياتي نوره
لا اريد ان أكرر ما قاله الاخوه والاخوات سابقا لكن الفت الانتباه الي امر هل المشكله في العرب ام المسلمين اعتقد ان اجابة السؤال هو اول مسارب الضؤ نحو الصباح .... فلو كانت مشكلتنا كعرب لا اعتقد ان للمشكلة حل لان رابط العروبه ليس هو الرابط الذي يجعل من الكلام كلمة واحده هذا اذا غضينا الطرف عن نظرية الصفاء العرقي وان كل البلدان التي يطلق عليها عربيه ... حقا يجري فيها دم عربي نقي حتي اذا استشهدنا بعهد النبوه لم تتحد كلمة العرب لانهم عرب بل لانهم مسلمين فالنداءات التي يطلقها المستغيثون اليوم (امثال الاخوه لفلسطينيين) ترتد عليهم صدي صوت لانهم يخاطبون العرب لا المسلمين ولا يستطيعون مخاطبة المسلمين لادراكهم بانهم انفسهم فيهم الغير مسلم فكيف يستغيثون بمسلم وغيرة الاديان ظاهرة بيننا....
اما اذا وجهنا النظر نحو المسلمين نجد ان المسلمين للاسف بغير دين اسم فقط استطاعت الماده والخمر والانثي ان تجعلنا مسلمين بغير دين ولا اريد ان اقول ان الغرب استطاع ذلك بل نحن انفسنا فعلنا بانفسنا طالما ان لدي عقل تحكمه قيود محدده ومبادئ لا تستطيع نساء هوليود وبوليود او خمر الشانزليزيه ان يمرجح عقولنا فتحميل المسؤليه للغرب امر ارفضه علي مستواي الشخصي فهم لهم عرفهم وثقافتهم ان لم نستطع ان نغيرها بمبدأ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فمن باب اولي ان نتعامل معها بإضعف الايمان فننكرها بلساننا ولا اريد الذهاب بعيدا عن صلب الموضوع لكن اريد ان اقول تحرير القدس وغيرها من البلدان من سطوة اليهود المباشره وغير المباشره يجب ان يسبقها تحرير انفسنا من دنس الدنيا وشهوات الجسد وافساح الطريق للروح فبالروح المشبعه بحب الاسلام انتصر المسلمون فطالما ان الروح غارقه في حب ركي مارتن وشكيرا وغيرهم لا اعتقد ان تكون هناك دوله واحده ضد من اسموهم دول الاستكبار وكما قلتم ليس لدينا سوا الدعاء لكن بماذا بان يمنحنا الله القوه للتحرر من قيود الجسد الضيقه و حب الماده فالله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
لك الود