فى مقولة تنسب إلى سيدنا على كرم الله وجهه : (ما إغتنى رجل إلا بفقر آخر) يعنى ببساطة لو المجتمع عبارة عن (تربيزة قمار) فكلما تكثر (القروش) فى يد أحدهم فبالتالى هى تقل فى يد (آخر) ، قد يقول قائل (أيه الشرح المهبب ده) فأقول (ركز معاى فى الموضوع وسيبك من الوسيلة التعليمية) !
لما كنا نعيش فى زمان (معندوش ملامح) ملأ فيه الفساد البر والجو والبحر وأصبح فيه الحصول على (المليارات) من البنوك والهروب بها أسهل من الحصول على (كرت الحمى الصفراء) وأصبح من عاديات الأمور أن يكون (لموظف) مثنى وثلاث ورباع من (شواهق) العمارات وفخيم الفلل (من مرتبو وكده) ، كان لابد أن يفتقر جزء كبير من عامة الشعب ليعيش فيما يعرف بخط (تحت الفقر) لا يتطلعون إلى تعليم أو علاج أو مسكن مريح أو حتى (ملبس) ليكون كل همهم فى هذه (الحياة الزائلة) هو أن يجدوا ما يسد رمقهم من غذاء رخيص يتوائم مع دخلهم (المهدود) إن وجد ! فإنتشرت فى الأحياء الطرفية بعض الأكلات التى لو لم تراها بعينك لما صدقت أنه من الممكن أن تكون .. فهنالك كمثال (كوارع الجداد) و(كمونية السمك) والتى تصنع من (مصارين) الأسمكاك ووجبات أخرى لا صلة لها بالطبع عما نسمعه من (إرتفاع معدل النمو) والما عارف شنو داك !
يقول الخبر الذى طالعته فى صحف أمس الأول : فوجئ سكان المايقوما شرق الخرطوم بحري صباح أمس، بوجود آثار ذبيحة ضحيتها حمار عُثر علي رأسه المذبوحة بحرفية عالية، وجلده وأرجله، فيما هرب الذابح بلحمه إلى جهة غير معلومة.
وكشف مواطنون من مربع (12) بالمايقوما حي المزدلفة بالحاج يوسف، تجمهروا في مكان الذبيح لـ (حكايات)، أنهم وجدوا (متعلقات) الحمار المذبوح ملقاة بالترعة القريبة من الحي ، وقريباً منها آثار لساتك (سيارة) رجّحوا أن يكون قائدها نقل بها لحم الحمار !!
إنتهى الخبر عزيزى القارئ : و(الجهه غير المعلومة) التى جاء ذكرها فى الخبر والتى فر إليها الرجل ومعه (الغنيمة) هى بلا شك ليست (ميز عمال آسيويون) كما ذكرت الصحيفة فى اليوم التالى فى محاولة منها (لتهدئة اللعب) خاصة ونحنا لسه ما حلينا (لغز الكلاب المتوحشة) إذ أن الصحيفة لم تقدم دليلاً قاطعاً على ذلك بل إستندت على بعض الأقاويل التى لم تخلو من سذاجة لا يمكن أن يصدقها إلا من لا يعرف (كم تزن الحمير) ! حتى وأن حاولت الصحيفة (تبرير) قصة (وزن الحمار دى) بإيرادها لعدد الآكلين (بعشرة أشخاص) وإنو بعد ما أكلو (ختو الباقى فى التلاجة !!) وما إلى ذلك من إشارات فطيرة (يا ربى كانوا معاهم) !
إذا علمنا إنو (فى مصر القريبة دى) قد تم ضبط عشرات إن لم يكن مئات من عديمى الضمير ممن قاموا بإستغلال (الضائقة المعيشية) التى تمر بها شريحة مقدرة من المواطنين فباعوا لهم لحوم (الحمير) والكلاب والقطط بل والحيوانات (النافقة) فلا أظن بأن (عديمى الضمير) لدينا والذين تكاثرو هذه الأيام الغبراء (فى راسهم ريشة) ! بل أن (الموضوع وما فيهو) يعزى إلى عدم وجود رقابة صحية لدينا على اللحوم والأطعمة فالمسئولين عن هذه المرافق بدلاً أن تكون عيونهم على (صحة) المواطن فإن عيونهم على (جيبه) الخاوى !
وإن أردت عزيزى القارئ التأكد من هذه الحقيقة (المرة) فما عليك إلا الدخول إلى المطاعم الشعبية بالأسواق حيث رداءة العرض للمأكولات وقذارة الاواني وإستخدام الزيوت (غير المعروفة) ولعشرات المرات وكثرة الذباب والجهل وعدم المبالاة بقواعد النظافه والصحه والتعقيم ، ولتكتشف ان صحن الشوربة فى هذه المطاعم المنتشرة ما هو إلا (تسبيكة) من الماء المخلوط (بعرق الطباخ) الذى يسرى من تحت إبطيه حتى إذا ما وصل إلى كوعه إنساب فى (الحلة) المتسخة وهو يقف أمامها ماسكاً (بالكمشة) فى ذلك الجو (السخن) الذى لا توجد به منافذ للتهوئة ، ده لو ما أداها (عطسة عطستين) بسبب رداءة (التمباك) الذى يضعه (متدلياً) على شفته السفلى , كما أنك سوف تكتشف بأن كافة اللحوم المقدمة رديئة النوعية ولم تتشرف بوضع ختم (السلخانة) عليها وأنها مجهولة (المصدر) الذى ربما يكون هو (أخونا الذى) هرب بعد أن ترك الراس والجلد و(الضلافين) !
إن هذا الوضع الذى نعيشه والذى تنعدم فيه الرقابة على الأطعمة و(اللحوم خاصة) يغرى كل من تسول له نفسه (الدنيئة) بذبح (أى حاجه) وبيعها (للمواطن) المغلوب على أمره وما حالات (الرفس) التى نشاهدها من لاعبينا فى ما يسمى (مجازاً) بمباريات كرة القدم و(النهيق) الذى يشنف به أذاننا فنانو هذه الأيام و(والفنجطة) التى تمارسها (أحزاب) ما قبل الإنتخابات و(الدردقة بالتراب) التى يلجأ إليها أطفالنا عند الزعل و(الحردان) إلا مؤشر بإنو القصة فيها (حمير) !
كسرة :
يبدو أن من بيدهم (الرقابة) على المطاعم والمأكولات و(الرقابة) على المصارف والرقابة على (المبانى) والرقابة على الشنو ما عارف كلهم يطبقون تلك لمقولة التى تقول (من راقب الناس مات هماً ) ... طبعن إلا ناس الرقابة على الصحف !
لما كنا نعيش فى زمان (معندوش ملامح) ملأ فيه الفساد البر والجو والبحر وأصبح فيه الحصول على (المليارات) من البنوك والهروب بها أسهل من الحصول على (كرت الحمى الصفراء) وأصبح من عاديات الأمور أن يكون (لموظف) مثنى وثلاث ورباع من (شواهق) العمارات وفخيم الفلل (من مرتبو وكده) ، كان لابد أن يفتقر جزء كبير من عامة الشعب ليعيش فيما يعرف بخط (تحت الفقر) لا يتطلعون إلى تعليم أو علاج أو مسكن مريح أو حتى (ملبس) ليكون كل همهم فى هذه (الحياة الزائلة) هو أن يجدوا ما يسد رمقهم من غذاء رخيص يتوائم مع دخلهم (المهدود) إن وجد ! فإنتشرت فى الأحياء الطرفية بعض الأكلات التى لو لم تراها بعينك لما صدقت أنه من الممكن أن تكون .. فهنالك كمثال (كوارع الجداد) و(كمونية السمك) والتى تصنع من (مصارين) الأسمكاك ووجبات أخرى لا صلة لها بالطبع عما نسمعه من (إرتفاع معدل النمو) والما عارف شنو داك !
يقول الخبر الذى طالعته فى صحف أمس الأول : فوجئ سكان المايقوما شرق الخرطوم بحري صباح أمس، بوجود آثار ذبيحة ضحيتها حمار عُثر علي رأسه المذبوحة بحرفية عالية، وجلده وأرجله، فيما هرب الذابح بلحمه إلى جهة غير معلومة.
وكشف مواطنون من مربع (12) بالمايقوما حي المزدلفة بالحاج يوسف، تجمهروا في مكان الذبيح لـ (حكايات)، أنهم وجدوا (متعلقات) الحمار المذبوح ملقاة بالترعة القريبة من الحي ، وقريباً منها آثار لساتك (سيارة) رجّحوا أن يكون قائدها نقل بها لحم الحمار !!
إنتهى الخبر عزيزى القارئ : و(الجهه غير المعلومة) التى جاء ذكرها فى الخبر والتى فر إليها الرجل ومعه (الغنيمة) هى بلا شك ليست (ميز عمال آسيويون) كما ذكرت الصحيفة فى اليوم التالى فى محاولة منها (لتهدئة اللعب) خاصة ونحنا لسه ما حلينا (لغز الكلاب المتوحشة) إذ أن الصحيفة لم تقدم دليلاً قاطعاً على ذلك بل إستندت على بعض الأقاويل التى لم تخلو من سذاجة لا يمكن أن يصدقها إلا من لا يعرف (كم تزن الحمير) ! حتى وأن حاولت الصحيفة (تبرير) قصة (وزن الحمار دى) بإيرادها لعدد الآكلين (بعشرة أشخاص) وإنو بعد ما أكلو (ختو الباقى فى التلاجة !!) وما إلى ذلك من إشارات فطيرة (يا ربى كانوا معاهم) !
إذا علمنا إنو (فى مصر القريبة دى) قد تم ضبط عشرات إن لم يكن مئات من عديمى الضمير ممن قاموا بإستغلال (الضائقة المعيشية) التى تمر بها شريحة مقدرة من المواطنين فباعوا لهم لحوم (الحمير) والكلاب والقطط بل والحيوانات (النافقة) فلا أظن بأن (عديمى الضمير) لدينا والذين تكاثرو هذه الأيام الغبراء (فى راسهم ريشة) ! بل أن (الموضوع وما فيهو) يعزى إلى عدم وجود رقابة صحية لدينا على اللحوم والأطعمة فالمسئولين عن هذه المرافق بدلاً أن تكون عيونهم على (صحة) المواطن فإن عيونهم على (جيبه) الخاوى !
وإن أردت عزيزى القارئ التأكد من هذه الحقيقة (المرة) فما عليك إلا الدخول إلى المطاعم الشعبية بالأسواق حيث رداءة العرض للمأكولات وقذارة الاواني وإستخدام الزيوت (غير المعروفة) ولعشرات المرات وكثرة الذباب والجهل وعدم المبالاة بقواعد النظافه والصحه والتعقيم ، ولتكتشف ان صحن الشوربة فى هذه المطاعم المنتشرة ما هو إلا (تسبيكة) من الماء المخلوط (بعرق الطباخ) الذى يسرى من تحت إبطيه حتى إذا ما وصل إلى كوعه إنساب فى (الحلة) المتسخة وهو يقف أمامها ماسكاً (بالكمشة) فى ذلك الجو (السخن) الذى لا توجد به منافذ للتهوئة ، ده لو ما أداها (عطسة عطستين) بسبب رداءة (التمباك) الذى يضعه (متدلياً) على شفته السفلى , كما أنك سوف تكتشف بأن كافة اللحوم المقدمة رديئة النوعية ولم تتشرف بوضع ختم (السلخانة) عليها وأنها مجهولة (المصدر) الذى ربما يكون هو (أخونا الذى) هرب بعد أن ترك الراس والجلد و(الضلافين) !
إن هذا الوضع الذى نعيشه والذى تنعدم فيه الرقابة على الأطعمة و(اللحوم خاصة) يغرى كل من تسول له نفسه (الدنيئة) بذبح (أى حاجه) وبيعها (للمواطن) المغلوب على أمره وما حالات (الرفس) التى نشاهدها من لاعبينا فى ما يسمى (مجازاً) بمباريات كرة القدم و(النهيق) الذى يشنف به أذاننا فنانو هذه الأيام و(والفنجطة) التى تمارسها (أحزاب) ما قبل الإنتخابات و(الدردقة بالتراب) التى يلجأ إليها أطفالنا عند الزعل و(الحردان) إلا مؤشر بإنو القصة فيها (حمير) !
كسرة :
يبدو أن من بيدهم (الرقابة) على المطاعم والمأكولات و(الرقابة) على المصارف والرقابة على (المبانى) والرقابة على الشنو ما عارف كلهم يطبقون تلك لمقولة التى تقول (من راقب الناس مات هماً ) ... طبعن إلا ناس الرقابة على الصحف !
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم