الطمبور السوداني
يعد الطمبور بأشكاله المتعددة من أقدم الآلات الموسيقية الوترية الشعبية في العالم ويرجح قسم كبير من الباحثين أنه اقترع أصلا في الشرق الأوسط غير أنه معروف ومنتشر في مناطق شرقي البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا ولا تزال بعض أنماطه القديمة مستخدمة في السودان بنفس بدائيتها.
ومن المناسب في بداية البحث في أصول هذه الآلة الموسيقية الشعبية العريقة الإشارة إلى أنها تنطق في السودان بالميم والنون ، وفد تنطق بالنون إلا أنها تكتب طمبورا . والطنبور (بالنون) يطلق على نوع الغناء الذي ساد العاصمة السودانية قبيل انبلاج فجر الأغنية السودانية (الحقيبة) ويسمى أفراد الفرقة الغنائية المصاحبة للمغني طنابرة، ويطلق اللفظ نفسه على غناء قبيلة الجوامعة التي يوجد مركزها الرئيسي في مدينة أم روابة عاصمة منطقة شرق كردفان وهو شبيه بغناء أواسط السودان في أوائل القرن الحالي.
اما الطمبور فيطلق على الآلة الموسيقية الشعبية المعروفة التي تتخذ عدة أسماء داخل السودان نفسه، ومن بينها الربابة، وهو (الأخير) الاسم الأكثر شيوعا في العالم العربي غير أن الاختلاف في نطق اللفظ لا يعني شيئاً، فـ(الطنابرة) العاصميون يسمون أيضا طنابرة في غرب السودان، ويحدث الإبدال الحرفي هناك أيضا، إذ يقول المطرب ابراهيم موسى في إحدى أشهر أغنياته الفلكلورية (أنطوكي للطنباري) . ولعل الأكثر شيوعا تغليب النطق بالميم . دخلت آلة الطمبور طور المشاركة الحقيقية في أغنية أواسط السودان بطريقة منظمة للمرة الأولى العام 1928 بعدما سجلت اول اسطوانة سودانية بصوت المطرب بشير الرباطابي، وقد أنتجتها شركة بيضافون المصرية في القاهرة . وكان الرباطابي : نسبة إلى قبيلة (الرباطاب ) يغني في مقاهي العاصمة بمصاحبة هذه الآلة التي تستخدمها على نطاق أوسع قبائل الشايقية والمحس والرباطاب والمناصير.
بيد أن اسطوانة بشير الرباطابي لم تطلق حمى الطمبور في الخرطوم ، ولم تكتب لتلك الآلة حياة في الأغنية القومية السودانية بعدما تغلب تيار الغناء (الحقيبي) الحديث ، غير أنها استعادت جانبا من مكانتها في الخمسينيات غداة ابتكار برنامج إذاعي يعنى بفنون ربوع السودان. وقد برع في عزفها المطرب الملحن النعام آدم الذي يعتبر مدرسة قائمة بذاتها في هذا الضرب من الفنون الغنائية. كما أن المطرب محمد جبارة يتميز باسلوب خاص بعزفها .
والطمبور هو (السمسية) المستخدمة في جنوب الجزيرة العربية. وهو الربابة في صعيد مصر، ويسمى أيضا الطمبورة. وكانت تسمى (كنر).
أما الطريقة التي دخل بها الطمبور السودان فذاك أمر يثير جدلا كبيرا، فهناك قسم من الباحثين يرى أنه سبح عكس تيار النيل قادما من مصر التي كانت ذات صلة وثيقة بالسودان. ويقول الباحث العراقي الدكتور صبحي الرشيد أن الطمبور أساساً اختراع عراقي كما انتقل إلى روما واليونان ثم إلى مصر ومنها إلى السودان. ويرجح جمعة جابر أنه ربما دخل السودان من أرض الحضارة البابلية عبر آسيا، حيث انتشر في دول الخليج ومنها وجد طريقه إلى أثيوبيا وارتريا فالسودان. غير أن عازف الطمبور والفنان النوبي السوداني المعروف محمد عثمان وردي يعتقد ان الطمبور نشأ في بلاد النوبة وتطور معها ويرفض أن يكون الطمبور وفد إلى الحضارة العريقة من أي مكان في العالم القديم. ولا توجد مصادر تاريخية تنبئ عن تطور الطمبور في بلاد السودان القديم، ويعتقد أن أقدم مصدر أشار إلى الطمبور في السودان هو كتاب الرحالة الأوربي يوهان لودفيج بركهارد الذي صدر في العام 1819م إثر زيارته للسودان العام 1813م . يقول بركهارد : (الآلة الموسيقية الوحيدة التي رأيتها في بلاد النوبة كانت نوعا من الطمبورة المصرية، عليها خمس أوتار، ومكسوة بجلد غزال) ، وأجواء النوبة مفعمة بـ(الميلوديات) . غير أن الرحالة الدنماركي كارستن نيبور ذكر أنه شاهد طمبورا في دنقلا 1776 .
يؤنث أهل اليمن الطمبور، ويشير الدكتور نزار غانم إلى أن الأرجح أن الطمبور إنتقل من بلاد النوبة إلى سواحل البحر الأحمر من خليج السويس شمالا إلى باب المندب وعدن جنوبا. وكثيرا ما يرد ذكر ميناء سواكن في أراجيز رقصة النبوان الخليجية، وهي قولة في النسبة إلى بلاد النوبة بل ويورد الدكتور نزار كلمات إحدى أشهر رقصات الطمبورة اليمنية ومنها : حبيبي دقنة دقنة يا ماله ـ انجليزي يتمنى حرب سواكن. وجلي الإشارة إلى البطل عثمان دقنة.
ومما يستدل به على انتقال الطمبور من بلاد السودان إلى منطقة الخليج أن معظم أغنيات السمسية في تهامة وعموم الجزيرة العربية تقوم على السلم الخماسي. ومن أشهر انماط الغناء في اليمن نمط يقال له نوبية . وأشار سيد محمد عبدالله في كتابة ( من حياة وتراث النوبة منطقة السكوت) إلى أن طمبورا شوهد في منزل مغني نوبي يدعى خليل معروف خليل في جزيرة صاي شمال السودان قبل حوالي مئة عام. ونسب المؤلف إلى المطرب النوبي السوداني المعروف محمد عثمان وردي القول أنه شاهد طمبورا في متحف اللوفر في باريس وضعت عليه عبارة (آلة موسيقية نوبية) .
ولا يختلف اسلوب عزف الطمبور في مختلف مناطق السودان على رغم اختلاف خصائصه في كل منطقة. ويقول الدكتور / مكي سيدأحمد العميد السابق لمعهد الموسيقي والمسرح في إطروحة الدكتوراة التي بحث فيها خصائص اللحن والإيقاع النوبي في منطقة السكوت التي ينتمي إليها أن آله الطمبور تنتج نظاما نغميا يتميز بأنه خماسي بصورة مطلقة كما يتميز بخلوه التام من أنصاف الصوت.
شاهد المؤلف طمبوراً العام 1994 لدى الفنان السوداني محمد عثمان وردي اعترته إصلاحات وابتكارات عدة، لجهة المواد التي صنع منها، وتزويده أدوات عصرية حديثة لشد الأوتار ودوزنتها، مع تزويقه بطريقة تزينيه معاصرة. وأوضح صاحبه أنه تلقاه هدية من شاب نوبي مصري مغرم بفن النوبة وأصوات أبنائها. وكان الفنان السوداني أبو عبيدة حسن قد استخدم في مستهل السبعينات طمبوراً مطوراً مماثلا.
ويوجد الطمبور في معظم أنحاء السودان وبأسماء مختلفة، مع اختلافات طفيفة في مواصفات الصنع والتصميم. غير أن تلك الاختلافات واسعة للغاية في مجال الدوزنة. يسمى النوبيون الطمبور الكسر، وتسمية قبائل جبال الانقسنا في جنوب النيل الأزرق جنقر، وتعرفه فبائل البرتا باسم إبنقرنق. وتسمية قبيلة الشلك النيلية في جنوب السودان توم MOHT . وفيما بقيت أوتار الطمبور في شمال السودان خمسة فحسب على مر العصور، توجد أنواع من الطمبور لدى قبائل الشلك والدينكا والزاندي في جنوب السودان يتراوح عدد أوتارها بين السبعة والتسعة. والأرجح أن الطمبور تأثر هناك بالطمبور الشائع في كينيا واثيوبيا واريتريا .
أجزاء الطمبور:
ـ القدح : صندوق الصوت .
ـ جلاد رأس البقر : لجلاد القدح.
ـ فتحات : للصوت.
ـ الداقن: لتثبيت الكوبري (الكج)
ـ الكج: كوبري تشد عليه الأوتار.
ـ المرق : قاعدة مثلث الطمبور.
ـ الجرتق : زينة الطمبور (ليست أساسية)
ـ السلك: (تشد منه الأوتار)
ـ فيكاي : ملابس قديمة .
ـ الوحيد : الوتر الأول.
ـ الوتر الثاني: (أغلظ وتر في الطمبور)
ـ الوسط : الوتر الأوسط.
ـ الحنين : الوتر الرابع من تحت لفوق ، والثاني من فوق إلى تحت .
ـ المجاوب : الوتر الخامس.
ـ السندالة : أو سنادة لتثبيت اليد لتمكين العازف من العزف بأصابعه,
ـ الضراب : أو ضرابة وهي الريشة التي يضرب بها الطمبور.
من تاريخ الغناء والموسيقى في السودان
من اقدم العصور حتى 1940 م
المؤلف/ معاوية حسن يس
الطبعة الأولى 2005م
الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
يعد الطمبور بأشكاله المتعددة من أقدم الآلات الموسيقية الوترية الشعبية في العالم ويرجح قسم كبير من الباحثين أنه اقترع أصلا في الشرق الأوسط غير أنه معروف ومنتشر في مناطق شرقي البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا ولا تزال بعض أنماطه القديمة مستخدمة في السودان بنفس بدائيتها.
ومن المناسب في بداية البحث في أصول هذه الآلة الموسيقية الشعبية العريقة الإشارة إلى أنها تنطق في السودان بالميم والنون ، وفد تنطق بالنون إلا أنها تكتب طمبورا . والطنبور (بالنون) يطلق على نوع الغناء الذي ساد العاصمة السودانية قبيل انبلاج فجر الأغنية السودانية (الحقيبة) ويسمى أفراد الفرقة الغنائية المصاحبة للمغني طنابرة، ويطلق اللفظ نفسه على غناء قبيلة الجوامعة التي يوجد مركزها الرئيسي في مدينة أم روابة عاصمة منطقة شرق كردفان وهو شبيه بغناء أواسط السودان في أوائل القرن الحالي.
اما الطمبور فيطلق على الآلة الموسيقية الشعبية المعروفة التي تتخذ عدة أسماء داخل السودان نفسه، ومن بينها الربابة، وهو (الأخير) الاسم الأكثر شيوعا في العالم العربي غير أن الاختلاف في نطق اللفظ لا يعني شيئاً، فـ(الطنابرة) العاصميون يسمون أيضا طنابرة في غرب السودان، ويحدث الإبدال الحرفي هناك أيضا، إذ يقول المطرب ابراهيم موسى في إحدى أشهر أغنياته الفلكلورية (أنطوكي للطنباري) . ولعل الأكثر شيوعا تغليب النطق بالميم . دخلت آلة الطمبور طور المشاركة الحقيقية في أغنية أواسط السودان بطريقة منظمة للمرة الأولى العام 1928 بعدما سجلت اول اسطوانة سودانية بصوت المطرب بشير الرباطابي، وقد أنتجتها شركة بيضافون المصرية في القاهرة . وكان الرباطابي : نسبة إلى قبيلة (الرباطاب ) يغني في مقاهي العاصمة بمصاحبة هذه الآلة التي تستخدمها على نطاق أوسع قبائل الشايقية والمحس والرباطاب والمناصير.
بيد أن اسطوانة بشير الرباطابي لم تطلق حمى الطمبور في الخرطوم ، ولم تكتب لتلك الآلة حياة في الأغنية القومية السودانية بعدما تغلب تيار الغناء (الحقيبي) الحديث ، غير أنها استعادت جانبا من مكانتها في الخمسينيات غداة ابتكار برنامج إذاعي يعنى بفنون ربوع السودان. وقد برع في عزفها المطرب الملحن النعام آدم الذي يعتبر مدرسة قائمة بذاتها في هذا الضرب من الفنون الغنائية. كما أن المطرب محمد جبارة يتميز باسلوب خاص بعزفها .
والطمبور هو (السمسية) المستخدمة في جنوب الجزيرة العربية. وهو الربابة في صعيد مصر، ويسمى أيضا الطمبورة. وكانت تسمى (كنر).
أما الطريقة التي دخل بها الطمبور السودان فذاك أمر يثير جدلا كبيرا، فهناك قسم من الباحثين يرى أنه سبح عكس تيار النيل قادما من مصر التي كانت ذات صلة وثيقة بالسودان. ويقول الباحث العراقي الدكتور صبحي الرشيد أن الطمبور أساساً اختراع عراقي كما انتقل إلى روما واليونان ثم إلى مصر ومنها إلى السودان. ويرجح جمعة جابر أنه ربما دخل السودان من أرض الحضارة البابلية عبر آسيا، حيث انتشر في دول الخليج ومنها وجد طريقه إلى أثيوبيا وارتريا فالسودان. غير أن عازف الطمبور والفنان النوبي السوداني المعروف محمد عثمان وردي يعتقد ان الطمبور نشأ في بلاد النوبة وتطور معها ويرفض أن يكون الطمبور وفد إلى الحضارة العريقة من أي مكان في العالم القديم. ولا توجد مصادر تاريخية تنبئ عن تطور الطمبور في بلاد السودان القديم، ويعتقد أن أقدم مصدر أشار إلى الطمبور في السودان هو كتاب الرحالة الأوربي يوهان لودفيج بركهارد الذي صدر في العام 1819م إثر زيارته للسودان العام 1813م . يقول بركهارد : (الآلة الموسيقية الوحيدة التي رأيتها في بلاد النوبة كانت نوعا من الطمبورة المصرية، عليها خمس أوتار، ومكسوة بجلد غزال) ، وأجواء النوبة مفعمة بـ(الميلوديات) . غير أن الرحالة الدنماركي كارستن نيبور ذكر أنه شاهد طمبورا في دنقلا 1776 .
يؤنث أهل اليمن الطمبور، ويشير الدكتور نزار غانم إلى أن الأرجح أن الطمبور إنتقل من بلاد النوبة إلى سواحل البحر الأحمر من خليج السويس شمالا إلى باب المندب وعدن جنوبا. وكثيرا ما يرد ذكر ميناء سواكن في أراجيز رقصة النبوان الخليجية، وهي قولة في النسبة إلى بلاد النوبة بل ويورد الدكتور نزار كلمات إحدى أشهر رقصات الطمبورة اليمنية ومنها : حبيبي دقنة دقنة يا ماله ـ انجليزي يتمنى حرب سواكن. وجلي الإشارة إلى البطل عثمان دقنة.
ومما يستدل به على انتقال الطمبور من بلاد السودان إلى منطقة الخليج أن معظم أغنيات السمسية في تهامة وعموم الجزيرة العربية تقوم على السلم الخماسي. ومن أشهر انماط الغناء في اليمن نمط يقال له نوبية . وأشار سيد محمد عبدالله في كتابة ( من حياة وتراث النوبة منطقة السكوت) إلى أن طمبورا شوهد في منزل مغني نوبي يدعى خليل معروف خليل في جزيرة صاي شمال السودان قبل حوالي مئة عام. ونسب المؤلف إلى المطرب النوبي السوداني المعروف محمد عثمان وردي القول أنه شاهد طمبورا في متحف اللوفر في باريس وضعت عليه عبارة (آلة موسيقية نوبية) .
ولا يختلف اسلوب عزف الطمبور في مختلف مناطق السودان على رغم اختلاف خصائصه في كل منطقة. ويقول الدكتور / مكي سيدأحمد العميد السابق لمعهد الموسيقي والمسرح في إطروحة الدكتوراة التي بحث فيها خصائص اللحن والإيقاع النوبي في منطقة السكوت التي ينتمي إليها أن آله الطمبور تنتج نظاما نغميا يتميز بأنه خماسي بصورة مطلقة كما يتميز بخلوه التام من أنصاف الصوت.
شاهد المؤلف طمبوراً العام 1994 لدى الفنان السوداني محمد عثمان وردي اعترته إصلاحات وابتكارات عدة، لجهة المواد التي صنع منها، وتزويده أدوات عصرية حديثة لشد الأوتار ودوزنتها، مع تزويقه بطريقة تزينيه معاصرة. وأوضح صاحبه أنه تلقاه هدية من شاب نوبي مصري مغرم بفن النوبة وأصوات أبنائها. وكان الفنان السوداني أبو عبيدة حسن قد استخدم في مستهل السبعينات طمبوراً مطوراً مماثلا.
ويوجد الطمبور في معظم أنحاء السودان وبأسماء مختلفة، مع اختلافات طفيفة في مواصفات الصنع والتصميم. غير أن تلك الاختلافات واسعة للغاية في مجال الدوزنة. يسمى النوبيون الطمبور الكسر، وتسمية قبائل جبال الانقسنا في جنوب النيل الأزرق جنقر، وتعرفه فبائل البرتا باسم إبنقرنق. وتسمية قبيلة الشلك النيلية في جنوب السودان توم MOHT . وفيما بقيت أوتار الطمبور في شمال السودان خمسة فحسب على مر العصور، توجد أنواع من الطمبور لدى قبائل الشلك والدينكا والزاندي في جنوب السودان يتراوح عدد أوتارها بين السبعة والتسعة. والأرجح أن الطمبور تأثر هناك بالطمبور الشائع في كينيا واثيوبيا واريتريا .
أجزاء الطمبور:
ـ القدح : صندوق الصوت .
ـ جلاد رأس البقر : لجلاد القدح.
ـ فتحات : للصوت.
ـ الداقن: لتثبيت الكوبري (الكج)
ـ الكج: كوبري تشد عليه الأوتار.
ـ المرق : قاعدة مثلث الطمبور.
ـ الجرتق : زينة الطمبور (ليست أساسية)
ـ السلك: (تشد منه الأوتار)
ـ فيكاي : ملابس قديمة .
ـ الوحيد : الوتر الأول.
ـ الوتر الثاني: (أغلظ وتر في الطمبور)
ـ الوسط : الوتر الأوسط.
ـ الحنين : الوتر الرابع من تحت لفوق ، والثاني من فوق إلى تحت .
ـ المجاوب : الوتر الخامس.
ـ السندالة : أو سنادة لتثبيت اليد لتمكين العازف من العزف بأصابعه,
ـ الضراب : أو ضرابة وهي الريشة التي يضرب بها الطمبور.
من تاريخ الغناء والموسيقى في السودان
من اقدم العصور حتى 1940 م
المؤلف/ معاوية حسن يس
الطبعة الأولى 2005م
الخرطوم عاصمة للثقافة العربية
الإثنين 25 يناير - 2:49 من طرف سراج منير
» اشراك الساعة الصغرى
الأحد 24 يناير - 23:23 من طرف سراج منير
» آخر جيل من العرب
السبت 23 يناير - 8:03 من طرف سراج منير
» هلاك العرب في آخر الزمان
السبت 23 يناير - 7:46 من طرف سراج منير
» الملتقي العربي العاشر استشراف اداء الدوائر الحكومية شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية للفترة من 5 – 8 ابريل 2020 م
الأحد 1 مارس - 5:22 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي التميز والإبداع في التطوير الإداري وتنمية الموارد البشرية للفترة من 22-31 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الإثنين 20 يناير - 23:57 من طرف محمد أحمد سويلم
» ورشة عمل جدارات إدارة العمل بذكاء للفترة من 22-26 مارس 2020م تقام فى نفس التاريخ فى كلا من (دبي – القاهرة – اسطنبول – كوالالمبور )
الجمعة 10 يناير - 23:51 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير ادارة الاعمال بشرم الشيخ ( اقامة كاملة مع برنامج سياحي يشمل ( Diving and snorkeling في Blue Hole – حفلة مسائية على مسرح الف ليله وليليه – الذهاب ليلا الى منطقة Soho Square والتمتع بمشاهدة النافورة الراقصة )
الثلاثاء 7 يناير - 0:38 من طرف محمد أحمد سويلم
» الملتقي العربي العاشر (استشراف اداء الدوائر الحكومية ) شرم الشيخ –جمهورية مصر العربية
الإثنين 6 يناير - 0:10 من طرف محمد أحمد سويلم
» ماجستير إدارة العقود والمناقصات المهني المصغر
الإثنين 23 ديسمبر - 6:25 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات الورش والبرامج التي تبداء في 16 فبراير 2020 م
الخميس 5 ديسمبر - 3:43 من طرف محمد أحمد سويلم
» دعوة للمشاركة بالمؤتمر العربى العاشر : تكنولوجيا الموارد البشريه - بالقاهرة
الأربعاء 27 نوفمبر - 5:34 من طرف محمد أحمد سويلم
» فعاليات وحدة الشهادات المهنية باعتماد جامعة ميزوري الامريكية - فبراير 2020م
الثلاثاء 19 نوفمبر - 5:04 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي أساليب تحليل المشكلات وصناعة القرارات للفترة من 5 - 9 يناير 2020 م
الخميس 31 أكتوبر - 4:47 من طرف محمد أحمد سويلم
» البرنامج التدريبي إستشراف المستقبل و أدواته في دعم إتخاذ القرار و بناء المستقبل للفترة من 22-26 ديسمبر2019م
الأربعاء 23 أكتوبر - 7:04 من طرف محمد أحمد سويلم