خبراء: سفر البشير للخارج أضعف قرار المحكمة الجنائية

اتفق قادة العمل السياسي والخبراء على أن تحدي الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية بالسفر إلى الخارج تدل على ضعف المحكمة وقراراتها الصادرة بحق السودان، فيما تباينت وجهات النظر حول مشاركة البشير في قمة الدوحة الاثنين المقبل.
واعتبر اتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية أن زيارة الرئيس إلى دول الجوار في هذا التوقيت تؤكد مواقف هذه الدول الصادقة مع السودان في رفضها لقرار المحكمة الجنائية، لكنه دعا لعدم سفر البشير إلى الدوحة من باب الاحتياط، واضاف أن المواقف الدولية لا يمكن الجزم بحقيقتها بخلاف مواقف الدول الأفريقية المتفقة في وقفتها مع السودان. من جهته قال د. إسماعيل الحاج موسى الخبير القانوني إن زيارة الرئيس لدول الجوار يجب أن تعقبها المشاركة بالقمة العربية في قطر التي رفضت الضغوط التي تعرضت لها من المحكمة الجنائية بالمساعدة في القبض على الرئيس البشير، واكد أنه لا يوجد ما يمنع الرئيس من السفر للدوحة، وقال: يجب أن لا يذهب بنا الحذر إلى التخوف والتخاذل بل يجب التحدي الذي يقود إلى الانتصار.
وقال د. بول دينق مقرر لجنة أعالي النيل بالمؤتمر الوطني في حديثه إن السودان استطاع أن يكسر محاولات المحكمة الجنائية لحصر حركة البشير داخل البلاد، مشيراً إلى أن المشاركة في قمة الدوحة رغم ذلك تظل غير محسومة، وقال: قطر مثل اريتريا غير موقعة علي ميثاق روما، لكن القواعد الأمريكية في المنطقة يمكن أن تقدم على أية خطوة دون إذنٍ من الدولة التي تنطلق منها.