كيف يفك السودانى الضغوط عن نفسه؟

كيف يفك السودانى الضغوط عن نفسه؟
صارت الكره هى المتنفس الوحيد لكل السودانين وبخاصه الشباب المحبط(اخير مما يفكر فى حاجات تانيه وانا ما بفسر وانت ما تقصر)بالله اول ما كوره هلال مريخ تنتهى والمريخ فايز كالعاده تتحول حصه الرياضه الى تاريخ ونبدأ فى تاريخ الهزائم من سنه 1970 ويقول ليه يا زول انا غالبك 999وانت غالبنى 666 ومتعادلين 333 يعنى انا احسن منك فيرد الثانى انا شايل كاسات اكتر منك وهكذا لن ينتهى النقاش الا عند النعاس الساعه الثانيه فجرا وهم يتحدثون اكثر من الوقت الذى فيه يشاهدون
ويبدو ان الاحباط عند الشباب زاد فكان لابد من زياده رقعه الكوره لتشمل الدورى الاسبانى والانجليزى والايطالى والابطال وصار شبابنا يتحدثون عن هذه الفرق بالالفاظ التاليه:-فريقى وفريقك---امبارح غلبناكم----بالله شوف المدرب المجنون ده عمل شنو(لكن ما قصرت يا عاطل تنظر فى المدرب ذاتو)وصار الناس ينفعلون اثناء الكره وحتى بعد نهايتها كانها فرقهم وكان الكاس سياتى الى بيوتهم وصار الخصام لاجلها ومن المفارقات ان ترى اشخاص اعداء فى الدورى الاسبانى كل منهم يشجع فريق مختلف اصدقاء فى الدورى الانجليزى يشجعون فريقا واحدا...........المشكله ليست فى مشاهده المباريات المشكله فى هذا التعصب الزائد والذى اذا فكر فيه العاقل(ان كان هنالك عاقل يشاهد كره)يجده حرق دم وزياده ضغط فنحن نخرج انفسنا من احباط الى امراض
اخر حاجه
يبدو ان الاحباط انتقل بدوره الى الفتيات لانو بقى مافى شباب منتظرنوا
اذ قالت واحده منهن لى بتاع الدكان الليله ح نغلبكم ح نغلبكم ما عندكم اى طريقه

[size=18]اخى قصه دعنى اولا ارحب بك ثم اشكرك على تطرقك على هذا الموضوع المهم فعلا اصبحت الكوره هوس اصاب القاصى والدانى فبدل ان يتعلم الشباب امور دينه او حتى امور دنياه مثل دراسه اللغات والكمبيوتر الذان اصبحا اساس العمل فى عصرنا الحالى تجدهم يجلسون فى المصطبات وعلى نواصى الدكاكين يتشاجرون فى الهلال والمريخ وكما قلت اصبحوا الان فى الاسبانى والانجليزى والله دى مشكله ولو سالت الواحد عن ابسط شئ فى الدين كالطهاره والوضو تجده ابيض يا ورد فيعنى مصيبه ما بعدها وربنا يهدى ياخوى جميع المسلمين[/size]

يا صمت الشوق انا ايضا لا ارى مشكله فى الترفيه القليل اما هذا الذى نراه ليس بالكثير ولكنه بالكثير جدا اما ان تكون الناس مواضيعهم كوره بدلا ان تكون سيئه الدين والاخلاق كانه لايوجد غير هذين الموضوعين وكان من لا يضيع وقته فى الكره فهو سى الدين والاخلاق طيب هنالك قرابه الثلاثه شهور تتوقف فيها الدوريات الكرويه ماذا يفعل الناس هل يكونون عديمى الدين والاخلاق لانه لايوجد كره وانا اؤكد لك ان عدم الاخلاق فى الكره سواء فى لعبها او فى المناقشه فيها فما ان تبدأ المناقشه حتى تتحول الالفاظ